حزن ؛؛؛؛؛ربما اكثر....

تَحسْستُ أطَرافَ قَلبَي جَيداً خَشيةَ أنْ يكَونْ علقَ بهَا شَيء منْ شَظايَا حُزنْ او كَآبةَ ..
حَينمَا مَررتً بِ نْص يَحملَ ذَاتَ العُنوانَ للكاتَبةَ الرَائعَة شهَرزادَ
فهَي لم تَكنْ تكَتبَ يومَاً ب قَلمْ
أنمَا كانتَ تَكتبَ ب دَم يسَتقيَد ب المْشاعَر
والتَي سَريعَاً مْا يسَتشعَر جَريانْها المُتلقَي فيَ شَراييَنه ..
عنْدمَا مَررَت بهَذا النْصَ مَنذ عُمرَ
اسَتوقفَني الحُزنْ الذيِ زَاحَم حَتى أدقَ ذرَاتَ الخَلايَا في جَسدَ أصَبحَ الحَصولَ بهَ علىَ قَليلَ منْ فَرحَ كَ هِبةَ رَحمةَ
اسَتوقفَني المَرارَ الذيَ يلتهَم الذَكرياتَ ب شَراسَة ووحَشيَة مُقيتَة
اسَتوقفَني العَذابَ الذيَ شَرعَ أبَوابَ ونْوافَذ رَوحَ لشَتاءَ قارَس يخَلو منْ الرَحمَة
اسَتوقفَني وَجعَ أنْثىَ تَحاولَ الهَربَ والخَلاصَ منْ كلَ شَيء .. منْ كلَ شَيء
ب رَغمَ إيمْانهَا ب أنْ كلَ الدَروبَ تَؤدَي الى ذَاتَ المْصيرَ
وكلَ اللحَظاتَ تُعآشَ ب ذاتَ القَسوةَ
وكلَ المْشاعرَ تَختلطَ ب ذَاتَ الحُزنْ ..
ف كانْ السؤالَ حِينهَا يتَرددَ بيَني وبَيني ..

هلَ حَقاً الحُزنْ أكبرَ منْ أن نُديرَ لهَ ظهَورنْا ونمَضيَ ؟!

فَ كانتَ الايامْ واللياليَ والسْنينَ كفَيلةَ ب أنْ تُجيبَ عَليّ ..
وتُخبرنْْي جَيداً منْ هوَ الحُزنْ ؟!
وكيفَ يكونْ لهُ جَبروتَ ؟!



تلكَ التَي سْ تَرونْ ..
هي أنْا