القدس لن تتهود ............

منذ قديم الزمان والقدس موطن للرسالات السماوية وموطأ الأنبياء والمرسلين
لها قداستها وأحترامها عند كل أنسان يؤمن بالله ..ومكان جمع بين الأديان والشعوب
وله مكانة عند كل أتباع الديانات السماوية لذلك عندما دخل الأسلام فليسطين حافظ المسلمين
على عظمة المدينة وأعطوا الحرية لكل سكانها من اتباع الديانات المختلفة بممارسة شعائرهم
بحرية تامة ولم يفرض المسلمين طابع أسلامى خاصة على المدينة ..

وعند قرأءة تاريخ هذة المدينة ينتابيك شعور بالأسى والحزن لها لما تعرضت له من ويلات
الحروب المستمرة التى لا توقف لها من أجل السيطرة عليها من كافة الأطراف فى كل
الحقب التاريخية أة ثم أة لهذة المدينة العريقة *و ذلك مثل الوردة الجميلة وسط البستان
فيكون مصيرها هو القطف من جانب الكثير من المعجبين *

وفى نهاية القصة يأتوا اليهود الملاعين *اللهم عليك بهم *
لينفذوا مخطط حقير بعد الأحتلال لفليسطين الحبيبة والقدس الطاهر وهو تهويد المدينة العربية
العظيمة وجعلها عاصمة دولتهم أسرائيل ؟؟

لكن

ذلك لم يحدث أبداً لن يتم تهويد القدس وتزيف التاريخ مهما نبشتم من قبور أجداد المسلمين
و هربت أثارها التاريخية ألى خارج فليسطين

لن يحدث
لن يحدث ؛؛؛؛؛؛

وفى ذلك أقدم لكم هذة القصيدة ؛؛؛
*************
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد ..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من يوقفُ العدوان؟

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن

من ينقذُ الإنسان؟

يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون ..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة ..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة ..

يا بلدي ..

يا بلد السلام والزيتون

(( نزار قباني))

تكبير الصورة تصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

القدس لن تتهود ............ 550737

» القدس الاسلاميه
» بنت القدس ذات الجلباب الأسود
» الاب والابن والروح القدس
» الجزيرة تكشف وثائق تؤكد تنازل السلطة الفلسطينية عن القدس