::
::
أبَاتْـ وَحيد لأُنَاجِيْ هَمِيْ
أعَيِشْ لأؤُازِّر جَرحِيْ وَلإحَيّاءَ مِنْ جَدَيِدْ مَعْ غّمِيْ
وَأتَحَاوْرَ مَعْ المِيْ وَأنَصُّتَـ إلىِّ قَلبِيْ يَنُوُحْ ألماً
أجَلِسُ وَحَدِيْ وَأُسَامِر وَحَدْتِيْ وَأعِدْ النَجُوُمْ [ لأُوُنِسّ غُرَبتِيْ ]
أنَامِلْ تَرتَعِشْ وَجَسّدٌ يَرتَجِفْ وَأوَهُامٌ تَسّللْ الىّ عَقَلِيْ
وَالاّمْ تَجُوُفْ أعمْاقِيْ وَأسَمَعُ قَلبِيْ يَنُوُحْ الماً
جِراحْ تَلّوَ جَراحاً تَنزِفْ مِنْ بِقَايْاهَا [ دْماً ]
::
::
رُبّـااااااهَـ .. رُبّـااااااهَـ
ألىّ مَتىّ سـ/ أظّلُ هَكّذَا
إلىّ مَتىّ سَـ/ أجَلسُ وَحيِداً عَلىّ قَارِعَة الطَريِقْ
مُمْسِكه بَيِدِيْ ] وَردْهَ حَمراَءَ ]
وَكُلْ زَوايَا قَلبِيْ وَأجَزّاءَ جَسَدِيْ تَنَتظِره
وَبِـ/ كُلْ لَهَفةْ وَ حَنيِنْ أُتَمْتِمْ بِـ/ إسَمُهَ
::
::
كَانْ لِقَائِيْ بِه عَابِراً صّامِتاً
وَجُدْتُه تَخَتْلسْ النَظّرَ إليّ
وَأنَا أتَرَقَبْـ عَينَاه
وَحَيِنْ أقَتربَ مَنِيْ
إهَتَزّتْـ مَشَاعَرِيْ وَ أرتَجَفْ قَلبِيْ
وَأنَتَابْنِيْ شَعُوُرَ لاَ يُمْكِنْ وَصّفَهُ
فَـ/ أصَبحَتْـ مُنَذُّ تِلْكَـ اللْحَظّة كُلّ شَيئّ فيَِ حَيَاتِيْ
لاَ .. لاَ .. لاَ
بَلْ أصَبحت سَعَادْتِيْ مُرّتَبِطَة بِـ/ [ مُوَعِدْ لِقَائنَُا ]
::
::
وَلَكِنْ
لِـ/ الأسَفْ
لمْ تَدُُمْ أحَلاَمِيْ وَأمَالِيْ مَعَه
حَيِنْ رأيِتُهَا تَتْلاَشّى أمَامِيْ
وَترّحَلْ كََـ/ رَحيِلْ الطَيُوُر المُهَاجّرةَ [ بِلاّ عَُوُدْةَ ]
::
::
أحَبْبَته
وَلَكِنْ لَمْ أنَلْ مِنَه سِوىّ أطَيِافَهْ
وَذّكَريِاتْـ .. وَ عالمٌ مِنْ الأَمَانِيْ
أصَبحَتُْـ كَـ/ البَاحِثْـهُ عَنْ السّرابْـ فيَِ صِحَراءَ الهَيَامْ
تَضّمَئُنِيْ نِسّمَاتْـ الحَنيِنْ وَتَعَصِفُ بيِّ رِيَاحْ الزَمَنْ
وَأمَضِيْ وَحَدِيْ لَكِيْ أجِدْهَ
وَلَكِنْ
لاَ أرَىّ سِوىّ ظِلُ خَيَالِهَ يَترِاقَصُ أمَامْ أعَيُنِيْ
::
::
مَدْدَتُـ يَدِيْ أمَامِيْ و َأغَلَقْتُـ أعَيُنِيْ بِـ إحَكَامْ
وَأخَذّتُـ أتَصُوُرهَ أمَامِيْ ] يَبتَسِّـ/ـمْ ]
رَاجِياً مِنَهْ أنّ َيعُوُدْ إاليّ وَالىّ عَالمِيْ المُتلِهَفْ إلىّ لِقَائهُ
وَهَوَ كَعَادْتَه تَرَكَنِيْ وَحيِدهُ وأخَتَفَىْـ
وبَدأ المَطّر بِـ الهَطُوُلْ علىّ e]يَدِيْ المَمْدُوُدْهَـ ]
تَسّاقَطتْـ بِضّعُ زَخَاتْـ مِنهُ عَلّيِهَا
وَرسَمْتَـ مِنَهْا صُورَتهَ عَلىّ رَاحَتِيْ
::
::
كُلمْا قَادْنِيْ [الشُوُقْ] لـِ/ ذّكّراكُمْ
وَتَسَتفيِقُ الأَعَيُنْ وَتُنَاجِيْ رُؤُيَاكُمْ
وَتأبىّ الحَرُوُفْ إلاّ أنّ تَنَامْ فُوَقْ الصَفحَاتْـ لِـ/ تَبعَثُـ لَكُمْ حَبِيْ وَأشَواقِيْ
فَـ رَغُمْ البُعَدْ تَسَكَنُوُنْ قَلبِيْ
وَتَمتَزَجُوُنْ فيِّ كُلّ e]قَطَرةَ دَمْ تَجرِيْ فيِّ عَرُوُقِيْ ]
وَبِـ كُلْ دَمعَة حَنيِنْ ذُرفِتْـ مِنْ عيَنْايَ ..!
[قَريِبُوُنْ] أنَتُمْ رُغّمْ [بَعَدْكُمْ]
لاَ تَفَصِّلنَا سِوّى الحَدْوُدْ الوَهَمْيِة عَلىّ خَارِطَة الحَيَاة
وَيِظّلْ الزَمَنْ يَسّرقْ [أعمَارَنا].. لاَ.. [أمَالِنْا]
وَتَظّلْ تِلَكْ الَحَدُوُدْ صَامِدْة تَفَصِلْ [الأجَسّادْ].. لاَ.. [القَلُوُبْـ]
::
::
وَحَدْهُ [العِشَقْ] مِنْ أسَتَطاعْ أنّ يَشّكلْكَـ كَمْا يَشَتهِيْ
يَصَنعُ لَكْ أجَنِحَة سَرابِيَة وَأنَتَـ تَتْلّوىَ مِنْ الشَوُقْ
يَصّبُـ عليِكْ ] مَاءَ اللِّقَاءَ ] فَـ/ تَذّوُبْـ وَماتَعُوُدْ تَنفَعْ لِـ/ [شيئّ]!!
يَجَعَلُ أٌمَسّيَاتكْ تَتْعَرىّ مِنْ مَشَاغِلَها
لِـ/ يمَارِسْ رَقَصاّتَه أمَامْ وَسّامَة الذّكريِاتْـ
::
::
يًمَكَنْكَـ أنّ ]تَسّألْ طِفَلاً] صَغّيِراً كمْ يُوُمْ فيَِ الأسَـ/ـبُوعْ
وَلكِنْ حَيِنْ تَقِفْ أمَامْ e]عَاشِقْ ] فَـ عليِكْ أنّ تَسألَهُ :
كَمْ أسَبُوعاً فيَِ اليُومْ .
تُرخِيْ نَظّراتَكْـ المُرهَقَة وَأنَتَـ تَسَألْ ...!!
.:.
.:.
.:.
.:.
.:.
[ أيِسَتحِقْ [العِشّقْ] مِنَا كُلّ هَذّةِ [التَضّحيِاتْـ ] ...؟
.
.
.
.
!.. [size=29]إنَتَهَىّ ..!
[/size][/size]