أيّ لغةٍ تفقهون..! كي تبكون ولا تضحكون..؟أ

أيّ لغةٍ تفقهون..! كي تبكون ولا تضحكون

يتطلعون والأسى يغشاهم، هذا أعتقل.وذاك قُتل..وهؤلاء أغلقت أفواهم
بقناعٍ حديديٍّ..والباقون موعودون بالجرجرة على أيد الزبانيه، عليهم تحمّل
كلَّ شيءٍ من أجل أن يبقى القصرُ عامراً بالرخاء، نعم يجب أن يرتاح الزعيم
كي يقرر بجلسة رومانسية، وفنجان قهوة ساخنة، التصدق على شعبه
وله الحق فقد ورث هذه عن جده، وهو أحق من غيره في تحديد مصير البلد
فتألم الحاضرون اللا حاضرون وقرروا الحضور بدون بطاقة دعوه
وأستثارهم التقوقع في صدَفَة الصمت ..لايرون شعاعَ شمسِ الحريه
لسنين طوال ظنّوا أنهم تحرروا فكانوا مستعبدين من جديد تحت ظلِّ بني جلدتهم المحبين لوطنهم على طريقة الكاوبوي..فصعب عليهم أن يشتروا
هواءً نقياً واضطروا الى تنفس الهواء الملوث المفروض عليهم بقانون ديموقراطيِّ الرسمِ وبمركبات سامّه يُقتلون بها متى ما أراد لهم سيدهم الأوحد
وإمامهم الحجّه فوق التشريع ، يمنع حرية الحجاب ، وله ذلك ويضيّق على الناس وله ذلك، وأبقاهم في أرجوحة الزمن وعلى لعبةِ صراطٍ جديدٍ لا رأوا حرية الغرب ولا نالوا حرية دينهم، فكان الإختناق وشهقة اليائسين على فراش الموت ، ماذا سيحصل لنا أكثر مما نحن فيه، وماذا يفترض أن نبيع كي نعيش، فلتكن رصاصة الرحمه قبل أن ندرك الموت على بطونٍ خاويه وفمٍ جفَّ من زحمة الكلمات المخنوقه واللسان المكبل بالحديد
أصرخ أيها الفمُ وأنفثْ ألم الصدر فالكراسي تحت أرضٍ هشّه، ستطير
بعد أن يصبح تيار الزفير قوياً لتلفظ أنفاسك الأخيره أيها الشعب المكلوم أو تطيح بأصحابها الى وادٍ سحيق وتعود لتتنفس الحريه على يد من يعرف قيمة الأنسان وحريته..
أتبكي الآن؟. كلُّ بكائكَ لايساوي دمعةَ طفلٍ جائع
أو أبٍّ مكبَّل بالأصفاد،أبكِ وتوسل شعبكَ أن يعفو عنك
لأنك لابد أن تفقه لغة الإحتجاج

كلام جمييل جدا
تسلمى شهد

تسلم ايدك على الموضوع
روووووعه يا شهد

ميرسى ليكوا

نورتوا التوبيك

أتبكي الآن؟. كلُّ بكائكَ لايساوي دمعةَ طفلٍ جائع
أو أبٍّ مكبَّل بالأصفاد،أبكِ وتوسل شعبكَ أن يعفو عنك
لأنك لابد أن تفقه لغة الإحتجاج

كلام جميل

كلام جميل يا شهد

تسلمي

نورتوا التوبيك ياقمر