فى يوم من الايام غفوت فتاه حلمت بحلم اشبه بالحقبقه حلمت بفتى يكمل معاها باقى مشوار حياتها
حلمت بانها تملك الدنيا بين راحتيها وعندما استيقظت نهضت من نومها لتنفض غطائها وتستعد للسير فى طريقها المعهود لقدرها عندما دخلت من باب مدرجها تقف فى الشباك وتنظر وتراجع حلمها الغريب وتلتف لتجد امامها شاب طويل القامه وسيم الشكل وتقف امامه ولاتقدر على الحركه امازالت نائمه ام انى استيقظت ولكنها مستيقظه تقف على قدميه تنظر اليه بعين تتلالاء من الحب والفرحه والحيرة معا
طفله فى الثامنه عشر من عمرها
وجدت حلمها وضالتها لاول مرة يدق قلبها دقات غير عاديه لم تتعود عليها من قبل ارادت ان تذهب اليه وتقول له اهذا انت لكن تراجعت فى اخر لحظة عن البوح بما يحويه قلبه
ثم يختفى فارس الاحلام عن الاضواء لمدة طويله وفى كل يوم كانت تنتظر ان تراه الى ان حدث ذلك فقررت ان تذهب اليه وتساله عن اى شىء يدور فى خيالها لتنظر فقط فى عينيه
وما ان ذهبت اليه استوقفته وسالته ولكن قلبها يرقص فرحا يود ان يقول له اهذا انت وللمرة الثالثه تقابله مرة اخرى تتبادل معاه اطراف الحديث لتبدا القصة او الماساه
هو:صباح الخير:
هى:صباح النور
اخبارك ايه تمام الحمد لله
ممكن اسالك اسمك ايه انا اسمى؟؟؟؟وانت اسمك ايه؟؟؟؟
فرصه سعيده
انا اسعد
ويذهب كلا منهم هل يدرى مافى قلبها ام لا الى ماذا كان يخطط فى هذا الوقت
بدا قلبها هى ترقص فرحا تتمنى ان يكون هو حلمها
يتقابلا بعد ذلك ليطلب منها رقم الهاتف وتعطيه له دون تردد ولاحتى لحظة تفكير
وتنتظر فى هذا اليوم ان يتصل بيهل ولم يحدث ذلك حزنت لذلك وانتظرت اليوم التالى
فاذابه يرن جرس الهاتف لتجرى على الهاتف فتجد رقمه يرتعش قلبها فرحا وتتحدث معاه
مدة المكالمه كانت دقيقة واحدة و7ثوانى
ولكن بالنسبه لها اول لحظات ميلادها بدا الطفل الصغير يفتح عينيه على الدنيافرحان بها ولايعلم انه سياتى يوما يتمنى فيه لو لم يكن يولد اصلا
وتتوالى المقابلات فى الجامعه ويتوالى الحوار ويزرع الحب اكثر بداخلها ولاتقدرعلى ان تبوح به الى ان يقول هو ذلك
وينتهى الترم الدراسى الاول والحب يزداد فى قلبها له
وياتى الترم الثانى تتاهب فرحه سترى من دق على باب قلبها من اتى فى منامها من فرحت برؤيته
وتراه ويزداد الحب والشوق وتتمنى ان ينطق بدات تحاول ان تتقرب منه وتتحدث معه دوما وتجالسه دائما الى ان نطق فى يوم وقاللها فى الهاتف احبك
وقف الكلام على لسانها ازدادت ضربات قلبها
بدا الطفل الصغير يحبو بدات الوردة تتفتح
اعتقدت فى هذا اليوم ان السعادة اخيرا دقت بابها والحب اخيرا جاء اليها وانه شريك عمرها
وانتهى هذا العام ومر اول عام على ذكرى حبهم
وجاءت الثانيه اصبح واضحا كل واحد للاخر
هو يحب ان يرافق البنات ويكون له الكثير من الرفقات وهى تحب ان تمتلكه ويكون لها فقط ويتدخل اصدقاء السوء وتبدا المشاكل من يحاول ان يصلح والاكتر يحاول ان يوقع
وهى تستمع للكلام ممن حولها وهو مشغول بالاخريات
لتاتى النهايه فى هذا العام ان يعلنا الانفصال لانها تريده لها وهو يريد انيعيش حياته
تبكى هى من فرط الالم وتعيش اشهر العذاب وهو يعيش حياته بحريه
لترسب فى هذا العام ويتحقق الفراق ولكن ارادة الله يتوفى والده فى هذا العام فترجع اليه وتقف بجانبه كصديقه
وفى هذة الفترة كانت تستمع لحكايته وقصصه مع البنات وتبكى بينها وبين نفسها ولاتقدر ان تقول ذلك فقد اتفقوا ان يكونوا اصدقاء وظلت ترى نزواته ولاتقدر على الكلام
الى ان قال لها مرة اخرى انه لازال يحبها ويرجعا وتنسى ماحدث ولك ماسمعته من حكايات ويعيشا لفترة فى هدوء الحب الى ان ظهرت فتاه فى حياتهما كانت تنقل عنه لها اخبار غير حقيقيه
زتقول لها انه كان يقول عنكى كلام سيئا وفى نفس الوقت بدات تتودد اليه وتنقل نفس الاخبار
وكل هذا وهى لاتعلم شيئا فاذا بها يوما يرن جرس الهاتف فاذا بهذه الفتاه تخبرها انها على علاقه بيه وانها تكلمه يوميا
وبالفعل تاكدت من ذلك ولم تخبره مرت سنتين وهى تعلم ذلك
الى ان قالت له واخبرته ولم ينكر على العكس اكد ذلك وبدات المتاعب بدات ترى الخيانه بعينها
بدات الاهانه اكثر واكثر بدا يجرحها باكلام الى ان قرر ان يتركها بعد 5سنوات
وبلا راجعه حاولت هى الانتحار فى ذلك الوقت اكثر من مره ولكنها لم تفلح
حاولت النسيان ولم تقدر
تقدم لخطبتها الكثير ولكنها كانت ترفض
توسلت اليه ان يرجع ولكنه لم يصغى اليها
على العكس كان فى كل مرة يجرحه بالكلام امثر واكثر
فقررت ان تعيش على الذكريات وكفى
اكملت دراستها وانغمست فى عملها تغير شكلها واصبحت اجمل
ولكن قلبها مازال اكثر بقعه مظلمه فى جسدها
الى ان لعب القدر مره اخرى لعبته فراتهفرجع الحنين مرة اخى يكسر قلبها
تبادلت الايادى التلامس والقلب يتمنى ان يحتضنه
ولكن يقف عاجزا امام رفضه الطفل الصغير راى ابيه بعد طول غياب ماذا تتوقعون ان يفعل
تبادلا الحوار وكلا منهم ذهب لطريقه مرة احرىفبدات الصدف تلعب دورها اكثر واكثر
الى ان تقدم لخطبتها شخص ثرى وذو مكانه مناسبه ووظيفه مرموقه راى الاهل ان هذا هو الوقت المناسب لخطبيتها
فوفق الاهل حدث لم يكن فى الحسبان
ذهبت اليه لتخبره فاخبره بمدى سعادته من هذا الخبر
وتمت الخطبه وهى تموت حزنا ولا تعلم مايحدث فى الجانب الاخر لم تتحمل ان تكون لغيرة ولا ان ينظر قلبها الا اليه فبعد اسبوع واحد قامت بفسخ الخطوبه لتاتى الصدمه ان تعلم انه ارتبط باخرى قبل خطوبتها بيوم واحد هاهى لعبة القدر
وتعرف انها الفتاه التى خانتها فقديما وكانت تقول انها صديقتها فحاولت سؤاله اهانه باكثر الالفاظ اهانه فى ذلك اليوم ليبعد للابد ويعيش فى سعادة مع اخرى
اثنان تقاسما فى قتل قلبه فتاه ستظل طوال عمرها الحزن يقطع قلبها ويدمر حياتها
انتهت الفرحه من قاموس حياتها مات الصغير بعد بعاد ابيه للابد
واحسرتاه غلى فتاه فى العقد الثانى من عمرها اصبحت تبدو
كانها عجوز فى نهاية عمرها
قتل الحزن والحب عمرها
يامن كنت حبيبى وابى واخى وعمرى وفرحتى الاولى والاخيره اعلم انك لن تعود وان قلبك لن يدق لذكرياتى مرة اخرى اعلم انك لاتتذكرنى حتى
ولكنى استحلفك بكل ما كان بينى وبينك على مدار ثمانى سنوات ارجعى الى قلبى ال1ى هو معك
ارجع الى عقلى الذى ذهب شاردا ورائك
اخرج من حياتى
اتوسل اليك ان ترد اليه فرحتى
اتوسل اليك ان تخرج صورتك من عينى ومن قلبى
عش كما شئت اريد ان اراك اسعد من فى الكون
ولكن اجعلنى افرح ولونصف الفرحه
اتمنى ان تبكى حتى دموعى حتى ارتاح
ساعدنى ان اخرج مافى قلبى
ساعدنى ان اعيش ان احيا اناكون انسانه
ان احلم ان لااراك فى منامى
قلبى به سكين يقطع فيه
اتوسل اليك اخرجها
سامحنى ان كان حبى لك خطا فى حقك
لكن بالله عليك ارحمنى كلنا نخطا
لو كنت اعلم ان حبك
مثل لى مثل هذا الذنب عندك
ماكنت فعلته