منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
سيناء ارض الفيروز 467423
منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
سيناء ارض الفيروز 467423
منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابه تربيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيناء ارض الفيروز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياتى كلها لله_w
عضو جديد
عضو جديد
حياتى كلها لله_w


انثى
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 6
العمر : 34
المزاج : الحمدلله
الدوله : سيناء ارض الفيروز 3dflag10
المهنه : سيناء ارض الفيروز Studen10
الهوايه : سيناء ارض الفيروز Readin10
النقاط : 51638

سيناء ارض الفيروز Empty
مُساهمةموضوع: سيناء ارض الفيروز   سيناء ارض الفيروز Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 3:23 pm

((تاريخ سيناء على مر العصور))

تاريخ سيناء القديم:

لا شك ان الوضع الجغرافى لسيناء كان له تأثيره على التوزيع السكانى, بل من الملاحظ انه كان له ايضا تأثير على الاسم الذى اخذته سيناء. فهناك خلاف بين المؤرخين حول اصل كلمة (سيناء), فقد ذكر البعض ان معناها (الحجر) و قد أطلقت على سيناء لكثرة جبالها, بينما ذكر البعض الآخر ان اسمها فى الهيروغليفية القديمة (توشريت) أى ارض الجدب و العراء, و عرفت فى التوراة باسم (حوريب), أى الخراب. لكن المتفق عليه ان اسم سيناء, الذى اطلق على الجزء الجنوبى من سيناء, مشتق من اسم الإله (سين) إله القمر فى بابل القديمة حيث انتشرت عبادته فى غرب آسيا و كان من بينها فلسطين, ثم وافقوا بينه و بين الإله (تحوت) إله القمر المصرى الذى كان له شأن عظيم فى سيناء و كانت عبادته منتشرة فيها. و من خلال نقوش سرابيط الخادم و المغارة يتضح لنا أنه لم يكن هناك اسم خاص لسيناء, و لكن يشار اليها أحيانا بكلمة (بياوو) أى المناجم او (بيا) فقط أى المنجم, و فى المصادر المصرية الأخرى من عصر الدولة الحديثة يشار الى سيناء باسم (خاست مفكات) و أحيانا (دومفكات) أى (مدرجات الفيروز).
جبل سيناء:
أما كلمة الطور التى كانت تطلق على سيناء فى المصادر العربية, فهى كلمة أرامية تعنى (الجبل), و هذا يعنى ان طور سيناء تعنى (جبل القمر), و كان قدماء المصريين يطلقون على ارض الطور اسم (ريثو) بينما يطلقون على البدو فى تلك المنطقة بصفة عامة اسم (عامو ليق).

و قد ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتى تمكن بترى petri عام 1905 من اكتشاف اثنى عشر نقشا عرفت (بالنقوش السينائية), عليها ابجدية لم تكن معروفة فى ذلك الوقت, و فى بعض حروفها تشابه كبير مع الهيروغليفية, و ظلت هذه النقوش لغزا حتى عام 1917 حين تمكن عالم المصريات جاردنر gardinar من فك بعض رموز هذه الكتابة و التى أوضح انها لم تكن سوى كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة فى سيناء.

و الواضح أنه خلال الدولة القديمة كانت هناك صلة بين سيناء و وادى النيل, و لعبت سيناء فى ذلك التاريخ دورا مهما كما يتضح من نقوش وادى المغارة و سرابيط الخادم. فقد كانت سيناء بالفعل (منجما) للمواد الخام كالنحاس و الفيروز الذى يستخرج المصريون القدماء ما يحتاجونه فى الصناعة, كما كان سكان شمال سيناء و هم (الهروشاتيو) أى (أسياد الرمال), و جنوبها و هم (المونيتو) الذين ينسبون لساميي اللغة, كانوا يشتغلون بالزراعة حول الآبار و الينابيع, فيزرعون النخيل و التين و الزيتون و حدائق الكروم, كما يشتغلون بحرف الرعى على العشب المتناثر فى الصحراء, و يرتادون اسواق وادى النيلفيبيعون فيه ما عندهم من اصواف و عسل و صمغ و فحم و يستبدلونه بالحبوب و الملابس, كما كانت الحملات الحربية تخرج من مصر فى بعض الأحيان لتأديب بعض البدو فى سيناء نتيجة الغارات التى كانوا يشنونها على الدلتا.

و تدل آثار سيناء القديمة على وجود طريق حربى قديم و هو طريق (حورس) الذى يقطع سيناء, و كان هذا الطريق يبدأ من القنطرة الحالية, و يتجه شمالا فيمر على تل الحى ثم بئر رومانة بالقرب من المحمدية, و من قطية يتجه الى العريش, و تدل عليه بقايا القلاع القديمة كقلعة ثارو, و مكانها الآن (تل أبو سيفة), و حصن (بوتو) سيتى الذى أنشأه الملك سيتى الأول, الذى يقع الآن فى منطقة قطية.

ولم تقتصر أهمية سيناء من الناحية التاريخية فى تلك الفترة على ما تسجله تلك النقوش, و لكن ارتبط اسمها ايضا بقصة خروج بنى اسرائيل the exidous من مصر و تجولهم فى صحراء سيناء.

و خلال العصرين اليونانى و الرومانى استمرت سيناء تلعب دورها التاريخى, فنشأت فيها العديد من المدن التى سارت على نمط المدن اليونانية, و التى كان اشهرها هى مدينة البتراء petra, و هى مدينة حجرية حصينة فى وادى موسى, كانت مركزا للحضارة النبطية التى نسبت الى سكانها من الانباط, و هناك خلاف كبير حول أصل الأنباط, و المرجح أنهم من أصول عربية نزحت من الحجاز, لأن أسماء بعض ملوكهم كانت أسماء عربية كالحارس و عبادة و مالك. و قد استخدم النبطيون طرق التجارة, و عدنوا الفيروز فى وادى المغارة و النحاس فى وادى النصب, و كانوا يزورون الأماكن المقدسة فى جبلى موسى و سربال, كما سكن رهبان من البتراء دير سانت كاترين فى صدر العصر المسيحى, و كانت أبرشية فيران قبل بناء الدير تابعة لأبرشية البتراء.

كانت هناك حضارات مزدهرة فى سيناء خلال فترات التاريخ القديم, فكانت سيناء بمثابة منجم المعادن الذى الذى مد حضارة مصر القديمة بما تحتاجه, و لم تكن تلك الصحراء خالية من العمران. كما اتضح وجود صلات وثيقة بين سيناء و وادى النيل طوال تلك الفترة, و لم يكن هناك انفصال تاريخى بينهما, و يدل على ذلك تلك الآثار المصرية الموجودة على أرض سيناء.

و اذا ما انتقلنا الى العصر الاسلامى نجد أن عمرو بن العاص حينما قدم الى مصر لفتحها قد سلك طريق حورس فى شمال سيناء, فاستولى على العريش, و تقدمت قواته ففتحت بولوزيوم او الفرما, و بعدها تقدم الى بلبيس التى كانت نقطة مهمة على الطريق الذى يقطع سيناء الى الشام.
تاريخ سيناء فى العصر الإسلامى:
كان الفتح الإسلامى مشجعا لبعض العناصر البدوية فى شبه جزيرة العرب للنزوح الى سيناء و الاستقرار بها مما شجع على انتشار الإسلام بين سكانها, و قد اعتبرتها بعض هذه العناصر نقطة وثوب الى شمال افريقيا فاستقر بعضها بمصر بينما نزح البعض الآخر الى بلاد المغرب. فكانت سيناء احد اهم المعابر البشرية خلال القرون الاولى من الفتح الإسلامى. و هذه الهجرات التى عبرت سيناء منذ الفتح الإسلامى أخذت تزداد على سيناء خلال العصرين الأموى و العباسى, ثم أخذت تقل بشكل ملحوظ منذ عصر الطولونيين, نتيجة انهيار النفوذ العربى خلال العصر العباسى الثانى, و تزايد نفوذ عناصر أخرى كالفرس و الأتراك.

و خلال فترة الحروب الصليبية تعرضت سيناء لمحاولة الغزو من قبل الصليبيين, حيث قام بلدوين الأول حاكم بيت المقدس الصليبى بالتوغل فى وادى عربة للسيطرة على المنطقة الواقعة جنوبى البحر الميت, ثم شيد سنة 1115م حصن الشوبك ليكون مركزا يمكن للصليبيين من السيطرة على وادى عربة بأكمله. و فى العام التالى (سنة 1116م) خرج بلدوين فى حملة أخرى, و سار حتى أيلة على ساحل الخليج, و شيد فى أيلة قلعة حصينة ليستطيع التحكم فى الطريق البري للقوافل بين مصر و الشام.

و تمكن بلدوين من تشييد قلعة جزيرة فرعون الواقعة فى مواجهة آيلة فى خليج العقبة. و بذلك تمكن الصليبيون من الإشراف على شبه جزيرة سيناء التى أخذت تحرك فى قلوبهم ذكريات و مشاعر دينية عزيزة عليهم, لكن على الرغم من ذلك فإن رهبان دير سانت كاترين رفضوا استضافة بلدوين خشية انتقام الفاطميين فى القاهرة, مما جعل بلدوين ينصرف عائدا الى بيت المقدس.

و استمر بلدوين فى استراتيجيته الرامية الى السيطرة على شبه جزيرة سيناء و الطرق المؤدية اليها, فبنى قلعة وادى موسى فى عام 1117م, و فى العام التالى خرج بلدوين بحملة عبر الطريق الشمالى الذى يمر بشمال سيناء, و وصل الى الفرما حيث أحرقها, و فى أثناء عودته أصيب بمرض, نتيجة تناوله لوجبة من السمك أدى الى وفاته, و حمل جثمانه الى القدس ليدفن بها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيناء ارض الفيروز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخلع نعليك انتا فى سيناء
» الرئيس الإسرائيلي يقدم اعتذاره لمصر عن حادث سيناء
» رويترز: مصر تنشر عربات مدرعة وتسحب دبابات من سيناء
» مئات البدو يقتحمون مصانع أسمنت سيناء ويخطفون المدير
» بالصور: هدوء نسبى فى العريش بعد اشتباكات دامية مساء أمس.. القبض على 5 عناصر متطرفة وتعزيزات أمنية اليوم فى سيناء.. واستشهاد ضابطين وتحسن حالة المصابين.. والإخوان والسلفيون يتبرؤون من الأحداث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تربية المنصورة  :: الكليه :: قسم تاريخ-
انتقل الى: