بسم الله نبـــدأ
حلوة الصورة صح ؟؟؟
فى أجمل من كده
جد وأب وأم وأبنائهم ومتجمعين سوا
حلوة اللمة أوى أوى
طب ايه رأيكم هنتكلم النهاردة شوية عن لمة العيلة
ياترى لسه موجودة ؟؟؟
ولا اختفت فى زحمة الحياة ؟؟
أهميتها ....ليها أهمية ولا لاء ؟؟
ولو افتقدنها تفتكروا هنتأثر بالافتقاد ده
...ولا هيبقى عادى
قيمة زى أى قيمة بضيع فى حياتنا
ماهو احنا ماشين بصندوق مليان قيم وأخلاق ومبادىء وماشيين كل شوية حاجة توقع مننا فى وسط الزحمة
مرة الصدق ...الامانة ...الخ
" لمة العيلة " .. هل أفقدنا إياها العصر !!
قديماً
كانت العائلة أقوى ضمان ضد الانحراف والأمراض النفسية التي تصيب أولادنا في
العصر الحديث نتيجة ثورة التكنولوجيا وعصر العولمة الذي اختلطت فيه الأمور وانقلبت
إلى حد السكين فجزت الأصول وأبقت الفروع تعصف بها رياح الاغتراب عن الأهل رغم أنهم في بيت واحد وأحياناً يتقاسمون غرفة واحدة.
الآن
طبيعة الحياة اختلفت
زحام
ومسئوليات
وأحلام تتدافع في العقول تبغي سبيلاً للمنال
ومعها لا وقت إلا للاجتهاد والانغماس بين رحى العمل والطموح، و فى وسط زحمة الحياة وانشغالنا يتحول البيت إلى جزر بعضها تنأى عن بعض وأخرى تتجاور مكاناً لكنها تتباعد روحاً،
ويبقى شمل العائلة تائهاً يبغي سبيلاً للاجتماع بعد فراق مديد أثمرته تفاصيل الحياة
العصرية ويطول الانتظار حتى تأتي مناسبة فيجتمعوا لسويعات فقط وفي المآتم لأيام ثلاثة ومن ثمَّ ينفض الجميع ويزيد الفراق ويتغلغل الانعزال.
لقد أخذتنا مشاغل الحياة الكثيرة من "لمة العيلة"، لكنها ما زالت تعصف بقلوبنا أحياناً
تذكرنا بأيام الطفولة الجميلة