فضائيات
الأحد:زكريا عزمى بيموت فى الهدايا-قانون الإعتصامات لا يجرم الإعتصام
السلمي-بيع أصول التلفزيون لسداد ديونة-عصام شرف " انا خرجت فى المظاهرات"-
اخبار متنوعة كانت على مائدة برامج التوك شو خلال حلقة أمس ، كان
اهمها تأكيد الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على أنه
مع مطالب العاملين في التليفزيون "ولكن من يستطيع أن يغير كل القيادات في
المبنى جملة واحدة؟ لا بد من التدريج في التغيير."
وقال الشريف إن
قرار استبعاد رؤساء القطاعات المختلفة بالإذاعة والتليفزيون ليس من اختصاص
رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولكن قرارات إقالة القيادات وتعيينهم في
يد رئيس الوزراء.
وأضاف "اقترحت تغيير رؤساء القطاعات، ورئيس
الوزارء صاحب القرار في ذلك." مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يرى صفا ثانيا
بالاتحاد لكي يتولي تلك القيادات.
وأن مديونية الإذاعة والتليفزيون
بلغت نحو 12 مليار جنيه منذ عام 1983، وخزينة الإتحاد فارغة، في حين أن
هناك أجورا باهظة جدا كان يتقاضاها بعض العاملين باتحاد الإذاعة
والتليفزيون.
واقترح التصرف في أصول الإذاعة والتليفزيون من أراضي وفيلات غير مفعلة من الممكن أن يتم بيعها لتسديد ديون الاتحاد.
وأشار
الشريف إلى أنه مع نهاية الأسبوع الحالي سيتم استبدال كافة الموزعين
بالبرامج المختلفة بموزعين من داخل الإذاعة والتليفزيون.
ومن
جانبه قال حسن حامد عضو لجنة الحكماء، إن أهم مطالب العاملين هو إقصاء كل
القيادات، وذلك لأسباب تتعلق بالفساد، مشيرا إلى أن هناك اقتراحا بتشكيل
فريق للبحث في شبهات الفساد والمخالفات بالقطاعات الإنتاجية المختلفة
بالتليفزيون، ولا يوجد مبرر لاستمرار القيادات الموجودة خاصة وأن الإعلام
لم يخطو خطوات إيجابية في عهدهم.
كما أكد المستشار محمد الجندي وزير
العدل أن قانون الاعتصامات يجرم فقط من يعطل العمل وعجلة والإنتاج، وأيضا
كل من يخرب أو يعتدي على ممتلكات الدولة.
وقال الجندي إنه لا مانع
من التظاهر السلمي في غير أوقات العمل الرسمية وأيام العطلات على غرار
الدول المتقدمة، وذلك لوصول صوت (المحتجين) للمسئولين والعمل على بحث
مطالبهم المشروعة وحلها.
فى حين قال الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء فى كلمتة التى وجهها لكل طوائف الشعب المصرى ودعا فيها إلى الوقوف بجانب البورصة.
وأكد
رئيس الوزراء أن الاعتصام والتظاهر حق مشروع ولا يمكن المزايدة عليه
والهدف منه حماية أبناء الوطن وعدم توريطهم فى إجهاد الثورة.
وقال
الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، أنه لامكان فى المرحلة المقبلة، لكل
من ناصب ثورة 25 يناير العداء، وأكد على أن الحكومة تتعهد بعدم التستر على
أى فساد أيًا كان نوعه أو أشخاصه أو موقعه.
واوضح شرف إنه رغم أن الحكومة لم يمض على عهدها ثلاثة أسابيع إلا أنها نجحت فى تحقيق عدة أهداف من أجل صالح الوطن والمواطنين.
واضاف
: ومن بين هذه الأهداف نجاح الحكومة فى تنفيذ الاستفتاء على التعديلات
الدستورية بحياد كامل وشفافية، وهو ما أشاد به كل ضيوف مصر من السياسيين
الدوليين على مدار الأسبوع الماضى.
وقال رئيس الوزراءإن الحكومة
صدقت بوعدها فى حل جهاز أمن الدولة والإفراج عن معظم المعتقلين السياسيين
وإعادة الشرطة تدريجيًا إلى الشارع وتأمين عودة 200 ألف مصرى من ليبيا،
وتعمل فى الوقت الحالى على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، إضافة إلى
نجاح الحكومة فى استئناف عمل البورصة موجهًا فى هذا الصدد شكره وشكر
الحكومة إلى جميع أبناء وأصدقاء مصر فى الداخل والخارج على مشاركتهم فى
الوقوف خلف البورصة ودعمها.
وأشار شرف إلى أن الحكومة بصدد عقد حوار
وطني شامل يشمل جميع أطياف المجتمع بما يشمل الإطار للتعرف على الرؤى
الوطنية وتحركنا نحو المستقبل، مؤكدًا أن الحكمة من الشعب وإلى الشعب.
وعن
قانون التجمهر قال شرف : إن الاعتصام والتظاهر حق مشروع ولا يمكن المزايدة
عليه ولكن الهدف منه هو حماية أبناء الوطن وعدم توريطهم من الإجهاد
والإجهاض مشيرًا إلى أن ما يحدث حاليًا هو تشتيت لجهودنا.
وأوضح شرف
أنه كان أحد المتظاهرين وأنه لن يكون هو الشخص الذى يحرم الآخرين من حق
مشروع. ودعا الجمع إلى الاستماع إلى ما سيقوله وزير العدل فى مؤتمره الصحفى
غدًا
واختتم شرف حديثه بتوجيه التحية لأهالى شهداء الثورة، مشددًا على أن دم الشهداء لن يذهب هدرًا.
كما كشف محمد عبد الفتاح المصور الشخصي للرئيس المخلوع حسنى مبارك عن كواليس جديدة داخل قصر الرئاسة.
عبد
الفتاح حكى بكل شفافية عن مهزلة جمع زكريا عزمي للهدايا التى يتم اهداؤها
لحاشية الرئيس ومؤسسة الرئاسة من قبل ملوك ورؤساء وامراء الدول .
الغريب
ان عزمي كان مثل "قراقوش" حاكم بأمره ، يمنع ويهب الهدايا عمن يشاء ولمن
يشاء، ولا ينازعه احد فى هذه المنطقة الحساسة التى تشبه مغارة على بابا .
يقول
محمد عبد الفتاح : عزمى كان يحرم علينا الحديث مع أحد، أو التعامل مع أي
مسئول حتى لا نطلب منه شيئًا وكان هو يتعامل مع الجميع ويعطي الهدايا كما
يشاء.. والاغرب ان عزمي كان يتحصل على الهدايا التي يعطيها لنا الرئيس أو
أي ضيف لنفسه ويعطيها لمعارفه، وفي احدى المرات شاهدت هديته من السلطان
قابوس -حاكم سلطنة عمان- وكانت عبارة عن شنطة كبيرة مغلقة يحملها شخصان،
وهدايا السلطان قابوس لنا دوما كانت أظرف مغلقة من المال ونحن مجرد مصورين
[b]ويضيف
عبد الفتاح : كان عزمى ينتظر الهدايا من الرؤساء بفارغ الصير , مشيرا الي
أن اغلب الرؤساء العرب يقومون بتوزيع الهدايا واظرف بها اموال على حاشيه
مبارك .