منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
العظمة دواء وليست داء.  467423
منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
العظمة دواء وليست داء.  467423
منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابه تربيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العظمة دواء وليست داء.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهد الحب
عضو ماسى
عضو ماسى
شهد الحب


انثى
الحمل الماعز
عدد المساهمات : 12221
العمر : 33
المزاج : يارب احفظ مصر
الدوله : العظمة دواء وليست داء.  3dflag10
المهنه : العظمة دواء وليست داء.  Studen10
الهوايه : العظمة دواء وليست داء.  Readin10
النقاط : 70201

العظمة دواء وليست داء.  Empty
مُساهمةموضوع: العظمة دواء وليست داء.    العظمة دواء وليست داء.  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 4:35 am



بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




العظمة لله عز وجل ولكن أن أكون عظيم على نفس جنسي بأفعالي العظيمة دون تعالي لأحقق أهدافي في الحياة فهذا هو المغزى المراد إيضاحه.

لو صارحنا أنفسنا أو سئلنا أنفسنا في السر هل نحن نحب العظمة ؟
سيكون الجواب نعم نحبها ونسعى لها حتى لو أنكرنا وتظاهرنا فقد يكون إنكارنا مثالية لأننا لا نفرق بين العظمة ودائها.

العظمة التي يبحث عنها الإنسان ليست مرض في كل الأحوال ولا يمكن إن نصنف من يبحث عنها بالمريض إلا أن نكون نحن مرضى بهذا الداء ونحكم على الخلق بطبعنا.
لأن العظمة موجودة والمرض المسمى بداء العظمة هو أوهام وهلوسة ولكن تحقيق العظمة بحد ذاتها على ارض الواقع وبدون توهمها في العقل فهذا ما يريد الوصول إليه كل إنسان.

ومن يبحث عن العظمة هو يبحث عن هدف مثله مثل أي شخص أخر له أهداف أخرى يبحث عنها ومثله مثل الموظف الذي يشقي نفسه ويتعب ويجتهد من أجل الترقية ومثله مثل الطالب الذي يتعب ويسهر ويجتهد وتتهيأ له وظيفة تسد رمقه ويرفضها ويواصل دراسته للحصول على وظيفة أفضل منها بدافع حب الأفضل.
والعظمة هي أعلى درجات التفضيل في النفس البشرية لدى البعض.
ولا يكمن لإنسان أن يرفض العظمة أو أنه لم يبحث عنها حتى الزاهد والعابد العازف عن الدنيا هو يريد من عبادته وزهده شيء أعظم من الدنيا وأفضل منها وهي الجنة.

وعندما أبحث عن العظمة وأنالها وأكون عظيم فأنا حققت قيمة لذاتي تنتشلني وترفعني عن قيمة متدنية يسعرها الناس حسب الحاجة إليها وتارة يرفعون قيمتها إذا احتاجوها وتارة تهبط قيمتها إذا استغنوا عنها وعندما أحقق القيمة التي بحثت عنها لذاتي فأنا مساوي لما بحثت عنه وما نلته من قيمة وربما تحقيقي لهدفي رفع قيمة غيري.
فأن كانت قيمتي عالية فأنا عظيم وأن كانت قيمتي متدنية فمعنى هذا أني طرحت قيمتي للمزاد العلني ورضخت لتسعيرة يضعها الناس لي ووقتها أتحمل ما يحدده لي الناس الذين اعتمدت عليهم في قيمتي لأني اعتمدت على الغير ولم أعتمد على ذاتي.
وليس معنى ذلك أن يكون العظيم شرس وذو صرعة ولديه إمكانية لطرق العنف والفتك بمعارضيه لأن العظمة تكون بالعقل والتصرف السليم وتسهيل السبل بأن يكون العظيم عظيم في تحقيق أهداف لم يسبقه عليها أحد.
ولو أخذنا شخصيات عظيمة لم يأت التاريخ بأعظم منهم نجد أن في مقدمتهم رسول الأمة صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولم يقتل بيده الكريمة إلا رجل واحد وهو أبي بن خلف بعد أن أبتلاه المشرك بنفسه.
وحتى لو استخدم العظيم الضعف وسيلة فعالة لتحقيق العظمة فهو بالتالي عظيم مثل (موهنداس كرمشاند غاندي) على سبيل المثال.
هذا الرجل لم يكن عظيم لاستخدامه القوة والشدة والفتك بمعارضيه وتدبير الشر لهم بل لأنه استخدم سبل لم يستخدمها غيره وهي المسالمة وإلا عنف مع عدم الخوف من المصير الذي سيواجهه من شدة وعنف خصمه حتى استطاع أن يحقق استقلالية الهند بهذه الطريقة فأصبحت المسالمة ثقافة للشعب الهندي العظيم الذي حقق ما لم تحققه الشعوب العربية المجبلة على العنف والصراع واعتقاد إن القوة الفتاكة في جميع الأوقات وكلا الحالات هي العظمة.

ومن هنا نستطيع أن نفرّق بين العظمة وداء العظمة الذي قد يخشى البعض أن يصفه به آخرون ويكون حاجز صد لكثير ممن يمتلكون العظمة بداخلهم ولكن لا يريدون إظهارها على أرض الواقع حتى لا يصفوهم بهذا الداء ويصبحون وقتها في تعداد المتهمين بالهلوسة.
لأن المجتمع لدينا الذي يصدر الحكم عادة ما يعتمد على قراءة العنوان وما أن يرى مدون أمامه جملة داء العظمة حتى يستخدمها حكم لكل من أراد أن يكون عظيم ويبحث عن تحقيق شيء مفيد لم يحققه أحد قبله.

وفي النهاية أطرح لكم المحور حسب فهمكم للحياة.
هل تفرقون بين العظمة نفسها وبين داء العظمة المؤدي للهلوسة ؟
وماهو الفرق بينهما ؟
أنا أرى أن الفرق بين العظمة ودائها مثل الفرق بين الطبيب النفسي والمريض النفسي فكلاهما يحمل لقب نفسي ولكن الفرق بينهما شاسع.





انتهى

 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العظمة دواء وليست داء.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسود ...سر العظمة
» حســـــــــــاء بلا دواء..........!
» _ _ _ دواء غير موجود بالصيدليات _ _ _
»  هي: وصايا.. وليست: وصاية
» السعادة.... هي رحلة..... وليست محطة تصلها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تربية المنصورة  :: المنتديات العامه :: القسم العام-
انتقل الى: