أكدت دراسة بريطانية حديثة أن المشاهد السعيدة قد تؤدي إلى ردود أفعال حزينة لدى البعض
حيث أشارت الدراسة إلى أن هذه المشاهد تؤثر على أدمغة المرضى بالإكتئاب الحاد , وقال الباحثون أن الصور السعيدة تحفز جزءاً من الدماغ مرتبط بالحزن لدى الأصحاء وأضافوا أن هذا الكشف العلمي سوف يسهم في فهم الإكتئاب وأنه قد يساعد على إنتاج أدوية جديدة لعلاج مرضى الإكتئاب الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية , وقد قام فريق بحثي في مركز أبحاث نيورو سانيس الطبي البريطاني بفحص 6 سيدات لا يستجبن للأدوية التقليدية كما فحصوا 6 متطوعات غير مصابات بالإكتئاب حيث عرض عليهن سلسلة من الصور والمشاهد السعيدة فيما كان الباحثون يتابعون ردود أفعالهم العاطفية بإستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يظهر النشاط الدماغي .
وقد تبين أن المصابات بالإكتئاب يستجبن للصور والمشاهد بشكل مختلف عن إستجابات غير المصابات بالإكتئاب , فقد كانت أجزاء من الأدمغة أقل نشاطاً في المصابات بالإكتئاب عنها لدى غير المصابات , ونشطت مساحة من الدماغ لدى السيدات المصابات بالإكتئاب عند عرض مشاهد سعيدة عليهن رغم أن هذه المساحة ترتبط بالحزن لدى الأصحاء .