رسالة إلي حبيبي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله حبيبنا فداه أبي وأمي ونفسي . .



أنا
لو صنفت هذا الموضوع هذا من ضمن مواضيعي التي كتبتها في هذا المنتدي
الجميل , هقول إن هذا الموضوع هو أفضل موضوع كتبته علي الأطلاق علي
الأطلاق .


هذا
الموضوع عن حبيبي محمد ( صلي الله عليه وسلم ) نعم أنا تكلمت في كذا موضوع
عن رسولنا الحبيب ( صلي الله عليه وسلم ) , ولكن هذا الموضوع هنكلم فيه
حبيبنا , سوف نرسل له رسائل , هنبعتله رسائل حب وشوق ؛ شوقآ لرؤيته ,
للتحدث معه , شوقآ لأحضنه حضنآ طويلآ . . . . .


وأبدأ أنا بكلام جميل جدآ جدآ جدآ , كلام تقشعر له الأبدان , كلام تشيب له الرؤوس , كلام أثر في نفسي كثيرآ ....


هذا الكلام سردته طفلة تركية جميلة وكانت في لقاء في قناة الرسالة , أنا كتبته وبنقله لكم الآن : : :


( ( نرجو رحمتك . . بلسان المذنب . . . . . الله عزوجل ..


يارسول الله . . . حياتك رحمة للعالمين تسري في قلوبنا . . نراك بقلوبنا .


في السنة الأولي من عمرك . . أنت في عشيرة بني سعد , رفضتك المرضعات من أجل ذلك غضب غيوم السماء .


ضنت الغيوم حتي عن قطرة غيث .


ساد القحط أرض بني سعد , غيمة صغيرة في كبد السماء بك مفتونة , تظلك أبدآ .


اجتمع الناس طلبآ للغيث .


ضمتك السيدة حليمة إلي حضنها , بوجهها ترد عنك الشمس .


إلا
أن الغيمة الصغيرة بك مفتونة , لا تنفك تلازمك , كنت في أحضان الراهب وهو
يتبتل ينظر في جمال عينيك , نسي الراهب القحط والمطر والدعاء , لكنك لم
تنس .


سُحرت الغيمة بنظراتك , ارواحنا فداء هذه العيون الناظرة للسماء .


سُحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك , فأخذت تكبر وتكبر . . . . .


وبدأت قطرات المطر تهطل برقة , ولكن أكثر الناس لايعلمون سبب الغيث , أغلبهم لايعرف من أنت . . .


وفي
السادسة من عمرك . . في طريقك إلي المدينة المنورة بصحبة أمك وأم أيمن ,
شعرت باليتم عند قبر أبيك , وفي الأبواء كنت علي موعد مع فقد أمك .


تدخل مكة يتيم الأم , فأزداد حب عبد المطلب لك , وأزداد حب أبي طالب لك .


يارسول الله . . . هل كان ينادي أطفال مكة علي أمهاتهم بجانبك ؟


هل كنت تنظر إلي الأرض حين يصيحون " ياأمي " ؟


كم ليلة حملت رياح مكة دموع عينيك إلي الأبواء ؟


كم مرة صحت باكيآ " أمي . . أمي " ؟



ياسيدي



من أجلك نحن عنك ننادي أمهاتنا " ياأمي " .


من أجلك نحن عنك ننادي آبائنا " يا أبي " .


في الخامسة والعشرين من عمرك . . انت مختلف عن سائر البشر , لايرقي إليك أحد .


رائحتك الذكية تبعث بالأمان , أنت محمد الأمين . .


في الثالثة والثلاثين من عمرك . . تتدفق الرجمات كالأمواج .


في الخامسة والثلاثين من عمرك . . تعال لاتتأخر ياحبيب , تطرق الأنات ابواب السماء .


تعال لاتتأخر ياحبيب , ضاقت الصدور من طول أنتظار قدوم الرسول .


تعال لاتتأخر ياحبيب , أنت مدعو إلي جبل النور .


في الأربعين من عمرك . . وأنت في غار حراء علي جبل النور يتنزل جبريل من السماء , كل ذرات الوجود ترفع الصلاة والسلام عليك .


قلوب الكائنات تئن شوقآ إليك , أنت لنا إشراق الصباح في ظلمات الليل .


أنت نبي الله .


أنت حبيب الله .


أنت رسول الله .


لماذا أحزنوك أيها العظيم ؟


لماذا عذبوك ؟


هل لأن أبا طالب قد مات ؛ فهاجموك ؟


هل لأنه لم يبق من يحميك ؛ هاجموك ؟


كأننا نري عبرتك عند الكعبة وأنت تقول " سرعان ماشعرت بالوحدة لفقدك ياعماه " .


نذكر صلاتك في الحرم , وهم يضعون القاذورات فوق رأسك , رؤوسنا فداءآ لرأسك يارسول الله .


كيف كان المجرمون ينظرون ويضحكون ؟! .


من الذي يجري نحوك في شوارع مكة ؟ , من الذي يجري وكأن العرش نزل من السماء ؟


من ذا الذي يجري ؟ يتسألون . . . .


من هذا ؟


أحدهم يجيب . . . .


"" إنها فاطمة الزهراء بنت محمد "" .


أم الصالحين .


تمسح بنتك الأثيرة لديك عن عينيك ووجهك الكريم .


هي أشبه الخلق بك , كأنها أنت إن ضحكت وإن بكت .


كأننا نراك تقول لها لاتبكي بنيتي .


لماذا أخرجوك من أرضك ؟


هل لأنك بقيت وحيدآ ؟


ألم يعرفوا من الذي يحميك ؟


من وجدك يتيمآ فأواك ؟


من أرسلك رحمة للعالمين ؟


قالوا عنك مجنون . . ولم تجبهم .


قالوا أنت كاهن . . .


أنت شاعر . . .


ولكن لم تجبهم .


قالوا " من سينقذك ويحميك منا ؟ " .


أنت . . .


أنت تقول " " الله " " .


الله عزوجل .


" يحف السماء بالخشية "


أنت تقول " " الله " "


والعرش الأعلي يهتز .


كنت تقول " " الله " " في بدر , فأنزل إليك ثلاث ألف ملك بخيولهم .


معك مائة وخمسة وعشرون ألف صحابي , يقولون " بأبي وأمي أنت يارسول الله
منقووووووووووووووول للحديث باقي