[center]
كلمة أهمسها في أذنكِ .. كلمة أبعثها إلى فؤادكِ .. كلمة أزفها إلى روحكِ الطيبة
إليكِ .. يا جوهرة مضيئة
إليكِ .. يا درة مصونة إليكِ .. يا لؤلؤة مكنونة
[size=16]إليكِ .. كلمات تحاكي صندوقاً رُصَّ باللاليء المكنونة ألقي عبر شواطيء الحياة ..يطوف قلمي أعماقه بمجدافه المتواضع ..إليكِ .. خواطر صادقة .. ونصائح غالية ..[center]
[size=21]اللؤلؤة الأولىلماذا اللؤلؤة المكنونة ؟! ..
إن الفتاة في هذه السن تسعى في إضلالها أيادي ماكرة .. وعيون حاسدة .. وأنفس شريرة ..
تريد إنزالها من علياء كرامتها وإخراجها من لب سعادتها ..
فكم ساء وأقض مضاجع الأعداء ما تتمتع به في ظل الإسلام من حصانة وكرامة ..
فسلطوا الأضواء عليها .. ونصبوا الشباك ..
ورموها بنبالهم وسهامهم عبر العناوين المشوقة والفضائيات الساحرة .. وآخر صيحات الموضة ..
لتحمل الكثير من الفتيات أهدافاً لا تعود عليهن إلا بخيبة الأمل إن تحققت.
قال تعالى:
"وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"
(البقرة:120)
اللؤلؤة الثانيةجمانة لا كالجمان
اللؤلؤة المكنونة "جمانة فريدة" في عصرٍ أصبحت فيه الرذيلة عالمية رائجة .. لها نجومها ومؤسساتها وإعلامها ..
"فتاة الغرب" بجمالها .. وأزيائها .. وحريتها .. وتعاملها .. وانفتاحها تدعو "الجمانة" إلى اللحاق بها ..
ما نهاية الاستجابة لها ؟! .. إلا الفضيحة والعار ..
فلا يليق بالجمانة إلا العلو والرفعة في أعناق الجميلات من الفتيات.
أختي المصونة ..
ما أجمل تلك اللآليء المضيئة التي لا مثيل لها تزين عنق الفتاة ..
قد انفردت الفتاة المسلمة بإيمانها وجمالها .. بطهرها ونقائها ..
فاستحقت اسم "الجمانة" ..
يتبع بإذن الله >>>