كتبت:هناء عبدالفتاح
مازالت أحداث
ليلة العرض الأول لفيلم «نور عيني» تلقي بظلالها ، وما بين تأكيد الصحفيين
علي تعرضهم للضرب من قبل «بودي جارد» تامر الذين استخدموا معهم الصواعق
الكهربائية ونفي تامر نفسه ومنتج العمل محمد السبكي يقف القارئ تائها يبحث
عن حقيقة ما نشر.
المنتج محمد السبكي قال لـ«صوت الأمة» إن ماحدث ليلة العرض الخاص تم
تناوله إعلاميا بشكل مبالغ فيه نافيا استخدام «البودي جاردز» الذين كانوا
بصحبتهم في الحفل أو التابعين لتامر حسني أي نوع من الصواعق الكهربائية في
التعامل مع الجمهور أو الصحفيين وذكر أن الأمر كله لايتعدي تواجدهم بغرض
حماية تامر من الهجوم والتدافع عليه، كما يحدث عادة في أي مكان يظهر فيه.
وأضاف: من البداية كان مقرراً عدم اقامة عرض خاص للفيلم واختصار حفل
الافتتاح علي أسرة الفيلم وأصدقائهم ومن يحب من الجمهور مشاهدة العرض
فليشتري تذكرة ويراه مع النجوم. وعن الصحفيين قال السبكي إنه لم يدعهم أصلا
حتي يحاولوا الدخول لمشاهدة الفيلم ويشتبكوا مع منظمي الحفل بطريقة
«البلطجية» حسب تعبيره لافتا إلي تكرار مثل هذه المواقف في أفلامه، لأن
الصحفيين «مش عايزين يفهموا إنه مش عاوزهم يحضروا أي عرض خاص به» وقال
باعزمهم واعملهم حفلة وأفرجهم علي الفيلم ببلاش وفي الآخر يطلعوا يشتمونا
يبقي طالما كده كده هاتشتم يبقي خليهم بعيد ويشتموا براحتهم بدل ما ييجوا
ويغرموني!! ، قال السبكي إن ما حدث سبق وتكرار في افتتاح فيلم «اللمبي 8
جيجا» لأخيه أحمد السبكي، وأضاف: ليدرك كل الصحفيين أن حضورهم غير مرغوب
فيه عند آل السبكي وأرجع سبب هجومه الشديد علي الصحفيين بأنهم دائمو
التعامل مع أفلامه علي أساس انها صناعة «جزارين» دون النظر إلي أي قيمة
فنية فيها حتي فيلمي «الفرح» و«كباريه» اللذين يعدان من أفضل أعماله هناك
أيضا من تناولهما بالهجوم ولذا فلديه قناعة بأن الصحفيين يتعاملون معه من
خلال انطباعات شخصية مزيفة دون أدني موضوعية في الكتابة.