عن أبي هريرة قال : خطبنا النبي صلى الله عليه و سلم على ناقته الجدعاء فقال :
" أيها الناس ، كأن الموت فيها على غيرنا قد كتب وكأن الحق فيها على غيرنا قد وجب وكأن الذى نشيع من الاموات سفر عما قليل إلينا راجعون ، نبوئهم أجداثهم ونأكل من تراثهم كأنا مخلدون بعدهم ونسينا كل واعظة وأمنا كل جائحه .
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس طوبى لمن أنفق مالا اكتسبه من غير معصية وجالس أهل الفقه والحكمة وخالط أهل الذلة والمسكنة طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ، ولم تستهوه البدعة "
..........................................................................................
كما قال في احدى خطبه الشريفة :
" أيها الناس . أن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم . وان لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم . فان العبد بين مخافتين أجل قد مضى لا يدرى ما الله فاعل فيه . وأجل باق لا يدري ما الله قاض فيه فليأخذ العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته ومن الشيبة قبل الكبر ومن الحياة قبل الممات فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الموت من مستعتب. ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار "
.......................................................
..........................................
......................