هل سيقوم الممثل المحبوب أحمد حلمى بالرد على الانتقادات المفاجأة والغير متوقعه
التى قام المطرب تامر حسنى ومن بعده الممثل الكوميدى احمد مكى بتوجيهها له، ام انه
سيتبع نفس الاسلوب الذى اعتاده فى مثل هذه المواقف طيلة الاعوام الماضية ألا وهو
سياسة الصمت والتجاهل وترك الامر لجمهوره وعشاقه للرد نيابة عنه ؟!
سؤال فرض نفسه بشدة خلال الأيام القليلة الماضية بداخل الوسط الفنى وخارجه، فبعد
ان فوجئنا بقيام تامر حسنى بتوجيه انتقادات مفاجأة وغير متوقعه لاحمد حلمى عبر
صفحات مجلة الشباب قال فيها تامر حسني انه رغم إعجابه بفيلم احمد حلمى الاخير(عسل
إسود) وايضا اعجابه بتركيز الفيلم على الجوانب السلبية فى المجتمع الا انه فى الوقت
ذاته وكما يقول “سأتحدث بصراحة ضايقتني الفكرة جدا لكونى لا احب ان نقوم بنشر
غسيلنا السئ أمام العالم كله بمعنى اننى لا أحب أن يرى العالم كله كيف ننظر لبعض
بشكل سلبي، فالفيلم وللأسف الشديد لم يقدم الجانب الإيجابي.. فهل كل ما عندنا في
مصر سلبيات؟ لقد كنت أتمنى والكلام على لسان تامر حسنى ان أرى في الفيلم إيجابيات
على قدر المساوئ”.
وبعد ان فوجئنا بهذه الانتقادات التى قام تامر حسنى بتوجيهها لاحمد حلمى ورأى
بعض النقاد انه ماكان يجب ان تصدر منه لكونه اولا هناك منافسه بينهما فى نفس السباق
وهى اى هذه المنافسه محسومة حتى الان وبفارق لايستهان به لصالح احمد حلمى .. وثانيا
لكونه أى تامر حسنى ليس متخصصا فى مجال النقد الفنى لكى يسمج لنفسه بانتقاد عملا
اخر .
فوجئنا بانتقاد اخر ولكن هذه المرة بشكل غير مباشر من قبل أحمد مكى الذى استقبلت
دور العرض له مؤخرا احدث افلامه “لا تراجع ولا استسلام” وبعد مرور عشرة ايام على
عرض الفيلم فاجئ الجميع فى حديث اخر لجريدة الدستور لم يخلو كما قراناه من نبرة
الثقة التى تكاد تصل لدرجة الغرور !
فعند سؤاله عن ترتيب أجره مقارنة بباقي زملاءه من نجوم الكوميديا؟ اجاب قائلا:
“أنا أحصل علي أعلي أجر في السوق المصري لكني أقوم بتوفير جزء من هذا الأجر
لميزانية الفيلم حتي يخرج العمل الفني بصورة أفضل، فأنا ضد أن يحصل الممثل علي ثلثي
ميزانية الفيلم وفي النهاية الفيلم ما يجيبش إيرادات لأنه يخرج في صورة أقل من
المتوقع من النجم والحمد لله فيلمى استطاع أن يحقق أعلي إيراد خلال موسم الصيف في
أسبوع فقد حقق في أسبوع عرضه الأول خمسة ملايين جنيه ونصف المليون” .
فقامت الزميلة عبير عبد الوهاب التى اجرت معه الحوار بتوجيه سؤال اخر له:
لكن إيرادات فيلم (عسل إسود) لاحمد حلمى تجاوزت في أول أسبوع الستة ملايين
جنيه؟
فاجابها مكى قائلا:
لا .. اللي أعرفه أن إيرادات فيلمي أكتر في أول أسبوع بوضوح اكثر الفارق بين
الفيلمين في إيرادات الأسبوع الأول نصف مليون جنيه لصالح فيلمى انا.
وظل احمد مكى يتحدث عن ثقته فى اختياراته وراح يسهب فى الحديث عن الافكار
الجديدة والمختلفة التى يقدمها مما دفع المحاوره للقول له :
تتحدث عن الأفكار الجديدة والمختلفة رغم أن أفلامك الثلاثة التى قمت ببطولتها
اعتمدت علي أفكار وتيمات تم تقديمها من قبل؟
فاجابها:
- مش عيب أبدا إني أقدم فكرة اتعملت قبل كده طالما أن الفكرة القديمة لم تلاقي
نجاحا وقت عرضها فقررت أن أقدمها بشكل مختلف يعني فيلم (H دبور) مثلا معتمد علي نفس
تيمة فيلم (ابن عز) للراحل علاء ولى الدين لكن والكلام على لسان مكى فيلم (ابن عز)
مانجحش قوي وقت عرضه فقررت أن أعيد تقديم التيمة بطريقتي وفيلم (طير انت) مقتبس من
فيلمين أحدهما أمريكي والآخر إنجليزي بعنوان “be dezzeleD” والفيلمان لم يحققا
نجاحا وقت عرضهما وخصوصا الفيلم الإنجليزي فقد فشل فشلا ذريعا .
- وقال مكي أما فيلم (لا تراجع ولا استسلام ـ الضربة الدامية) فهو ليس مقتبساً
من أي فيلم آخر بل أنا من قصدت أن أظهر أنه متاخد من فيلم (كتكوت) لمحمد سعد في
الإعلان علشان أكشف “المتحذلقين” ومدعي الثقافة وأنصاف المتعلمين والناس اللي بتحكم
علي الأفلام من إعلاناتها.
عجبك الخبر، اذا شاركه مع
اصدقائك: