أعربت الفنانة إيمان العاصى لليوم السابع عن مدى سعادتها بانفصالها عن زوجها نبيل زانوسى من خلال جلسة ودية جمعت بينهما بحضور محامى الطرفين والفنان سامى العدل، وأبدت "إيمان" رضاها التام بما وصلت إليه مع زانسوى من انفصال، بالرغم من تنازلها عن جميع مستحقاتها المالية ومتعلقاتها الشخصية فى نظير حصولها على الطلاق منه، مؤكدة أن حريتها أهم من كنوز الدنيا جمعياً، وأنها ذاقت الأمرين خلال 90 يوماً قضتهم برفقة رجل أوهمها يوماً بأنه أحبها لشخصها، إلا أن الواقع أثبت لها عكس ذلك.
وأعربت والدة إيمان عن استيائها لطلاق نجلتها فى أول تجربة لها، مضيفة أن زانوسى ساومهم على أموال ليست من حقه فى مقابل طلاق ابنتهم، وهو الأمر الذى وافقت عليه الأسرة على الفور لضمان حرية نجلتهم، خاصة بعدما استاءت حالتها الصحية فى الأونة الأخيرة بسبب جملة المشاكل التى دخلت فيها من خلال زوجها.
كان قسم شرطة الشيخ زايد قد شهد فى الأونة الأخيرة حرباً من البلاغات بين الفنانة إيمان العاصى وزوجها زانوسى بعد 90 يوماً فقط من زواجهما، ووصل الأمر إلى نيابة أكتوبر، حيث اتهمت إيمان زوجها باختطافها واحتجازها داخل فيلته الكائنة بمدينة الشيخ زايد لإجبارها على التنازل عن كافة ممتلكاتها، وبالفعل اصطحبها داخل سيارته برفقة مجموعة من "البودى جارد" إلى الشهر العقارى بالشيخ زايد وأجبرها على التنازل، كما مارس عليها العديد من ألوان التعذيب داخل الفيلا ومنع عنها الطعام لمدة أسبوع.
وهو الأمر الذى نفاه زانوسى وطلب شهادة موظف الشهرى العقارى، مؤكداً أنها وقعت له بمحض إرادتها وأنه صاحب أعمال ولا يحتاج إلى أموالها وأن الخلاف دب بينهما بسبب التمثيل فقط، لافتاً الانتباه إلى أنها حامل فى الشهور الأولى منه، فكيف يعرض أم ابنه لسوء، فيما نجحت جهود الوسطاء فى احتواء الموقف وتقريب وجهات النظر والاتفاق على الطلاق فى جلسة ودية.