(أعتقد أن السيد الرئيس أكبر من أن يسمح بخصومة شخصية مع أحد مواطنيه، لذلك أظن أنه سوف يلتقى بالبرادعى ويدور بينهم الحوار التالى).
- حمدلله بالسلامة يا محمد، عامل إيه فى الوكالة؟
- سيادتك عارف يا أفندم إنى مشيت.
- وتمشى ليه! كنت خليك قاعد على قلبهم، عموماً إرمى ورا ضهرك، مش بيدوك معاش كويس؟
- الحمد لله يا أفندم.
- يعنى بيكفيك؟! خلاص بقى مادام بيكفيك يبقى ترتاح، الإنسان فى سنك محتاج راحة، عندك أولاد؟
- أيوه يا أفندم عندى أولاد.
- وبتحبهم؟
- طبعاً يا أفندم.
- عال عال، الأولاد فى السن الحرجة دى محتاجين رعاية.
- همه مش فى سن حرجة يا أفندم، دول متجوزين وعندهم أولاد.
- برضه يعتبروا فى سن حرجة.. إنت بقالك سنين بره بتتعامل مع «الكتلة الحرجة» بتاعة اليورانيوم، لكن السن الحرجة دى حاجة تانية خالص، ويا ترى إيه مشاريعك للمستقبل؟
- والله يا أفندم لسه مقررتش.
- ما قررتش إيه بالظبط؟ يعنى إيه هوه اللى إنت لسه ما قررتهوش؟
البرادعى يفكر (بعد السن الحرجة والكتلة الحرجة جاءت اللحظة الحرجة!)
- أنا يا أفندم ما قررتش لسه هل أقعد فى «فيينا» أو أرجع شقة «الجيزة».
- الجيزة كلها مشاكل، أديك قاعد هناك وكل فترة تييجى مصر تفتح الشبابيك وتهوى الشقة.
- لكن يا أفندم سمعت فى الجرائد إن الشعب.......
- (مقاطعاً) مالكش دعوة بالشعب، ماحدش فيهم يقدر ييجى جنب الشقة بتاعتك.
- يا أفندم مش قصدى، أنا بتكلم فى موضوع تانى، بيقولوا إن الشعب.......
- (مقاطعاً) خليهم يقولوا براحتهم، مش معاك عقد الشقة؟ خلاص ولا يهمك وأديك اتفرجت على القصر من نِفسك، عايز إيه تانى؟
منقول بس عجبني قلت انقله لاحلي اصدقاء علي وجه الارض