شهد الحب عضو ماسى
عدد المساهمات : 12221 العمر : 33 المزاج : يارب احفظ مصر الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 71991
| موضوع: .•:*¨`*:• رحلة في فضائل شهر رمضان .. ( حملة معاً على طاعة الله ) .•:*¨`*:•. الأحد أغسطس 15, 2010 5:20 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من المُسَلَمَ بّْه وَ المَعَرُوُفَ أنَ شَهَرَ رَمَضاَنَ خَصَهُ الله بَفَضَائَلَ كَثَيَرَةَ عَن
غًيَرةَ منَ الشُهُوَرَ ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قَالَ تَعَالىَ: { شَهُُر رَمَضَانَ الَّذَيَ أُنَزُلَ فيَه الَّقُرآنَ
هُدَىَ للَنّاسَ وّبَينَاَتً مَنَّ الهُدَىَّ وَالَّفَُرقَانَ}
وَقَالَ : عَليَة الصَلاةَ وَ السَلامَ ((أَتَاَكّمَ شّهَر رَمضَانَ شّهَر مُباَركَ فَرَضَ الله
عَليَكمُ صّيامَه تُفتَحَ فيّه أَبَوَابَ الجّنَةَ وَ تُغَلقَ فَيّه أَبَوَابَ الجّحَيمَ وَ
تُغّل فَيه مَردَة الشّيَاطَين وَ فَيّه ليَلةَ هَيّ خّيرً مّن أَلَف شّهرَ مَن
حُرَمـ خّيرَها فَقَد حُرّمـَ ))
حديث صحيح ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَ نَحنَ فــيَ هذَا المَوُضوَعَ سنَذكُرَ كُلَ إسَبُوُعْ فَضَيَلْة مَن تَلكـَ الَفضَائلَ
التَى لاَ تُعَدَ وَلا تُحصَىَ وَ سنتَكلمَ عَنهاَ وَ مَا كَان يَفعلُهُ الرْسُولَ عَليَة
الصَلاَةَ وَ السلامَ ..
وَماَ يفعَلةَ كذَالكـَ الصَحابةَ رضوَان الله عّليَهم مَنَ أعَمَالَ ...
وَسَنذّكر ماَ قَيلَ فــَي هَذه الفَضائَل مَنَ أحَاديثّ نَبَويَة صَحيَحة مُتَفقَ علَيهاَ ..
وَ مـَا قَالهُ الُعلماءَ كَذالكـَ سواءً عَنَ طَرَيَقَ بُطَاقَاتَ دعَوَية أَوَ فَلاشَات
و َمَاقَاطعَ دَينيَة .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَ سَنَقَوُمـ بإخَتَيارَ عُضوُ مَنَ المُشَارَكينَ فــَيَ حمَلَة .. مَعاً علــىَ طَاعةَ الله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للقَيَامـَ بإّخَتَياَرَ هَذةَ الَفضَيلَة وَ التَحدَثَ عَنهَا عَلــَى مَدارَ إسَبوُعَ ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هَمَسّــةَ ...
نتَمَنىَ مَنَ الَجَميَع المُشَاركَة وَ الَتفَاعَل فَــَي هَذا الَموُضَوعَ الَذيَ
نَرجُوَ منهُ الَفَاَئَدة لَكُلَ مَن يَقَرأُةَ أَوَ يطَلَعَ علَية ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أَسَألَ الله العَظّيَمـ أنَ يرَزُقنَا صيَامَه و قَيَامَه عَلَىّ الَوجهَ الَّذي يَرضَيَه عناَ ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
|
عايزه رايكم هل اكمل الموضوع ولا بلاش | |
|
فرولايـــــه عضو ماسى
عدد المساهمات : 8186 العمر : 33 المزاج : لا اله الا الله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64494
| موضوع: رد: .•:*¨`*:• رحلة في فضائل شهر رمضان .. ( حملة معاً على طاعة الله ) .•:*¨`*:•. الأحد أغسطس 29, 2010 2:39 pm | |
| جميل اوى يا شهد معلشى ماخدتش بالى غير متاخر كملى وانا متابعه معاكى ان شاء الله
| |
|
شهد الحب عضو ماسى
عدد المساهمات : 12221 العمر : 33 المزاج : يارب احفظ مصر الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 71991
| موضوع: رد: .•:*¨`*:• رحلة في فضائل شهر رمضان .. ( حملة معاً على طاعة الله ) .•:*¨`*:•. الإثنين أغسطس 30, 2010 1:46 am | |
| | |
|
شهد الحب عضو ماسى
عدد المساهمات : 12221 العمر : 33 المزاج : يارب احفظ مصر الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 71991
| موضوع: رد: .•:*¨`*:• رحلة في فضائل شهر رمضان .. ( حملة معاً على طاعة الله ) .•:*¨`*:•. الإثنين أغسطس 30, 2010 2:28 am | |
| فضائل شهر الرحمة كثيرة وطرق الخير فيه أكثر ... و أنا أحببتُ أن أتكلم عن الجــــــــود في رمضان ...
و سأتركـ لكم ما تحبون الحديث عنه ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في البداية سأذكر الفرق بين الجــــــــود و الكــــــرم ..؟؟ فالجــــود هو بذل المعروف لمن تعرف ولمن لا تعرف ...
وأما الكـــرم فلا يكون إلا في إقراء الضيوف ....
لذلك كان الجـــــــود أعظم من الكــــــرم ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويعتبر شهر رمضان أفضل الشهور للجـــــود و مُضاعفة الأجر بإذن الله ... فقد كان الرسول صلـــــى الله علية وسلم مثالاً للجود
وهذا الجـــــــود كان يتضاعف في مواسم الخير والأزمنة الفاضلة كشهر رمضان ..فعن عبدالله بن عباس رضي الله
عنهما قال : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ... فالرسول الله -
صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه ..
ولقد نال النبي – صلى الله عليه وسلم – أعظم المنازل وأشرفها في صفوف أهل الكرم والجود ؛ فلم يكن يردّ سائلاً
أو محتاجاً ، وكان يُعطي بسخاءٍ قلّ أن يُوجد مثله ، وقد عبّر أحد الأعراب عن ذلك حينما ذهب إلى النبي - صلى الله عليه
وسلم – فرأى قطيعاً من الأغنام ملأت وادياً بأكمله ، فطمع في كرم النبي – صلى الله عليه وسلم – فسأله أن يعطيه
كلّ ما في الوادي ، فأعطاه إياه ، فعاد الرجل مستبشراً إلى قومه ، وقال : " يا قوم ! أسلموا ؛ فوالله إن محمدا ليعطي
عطاء من لا يخاف الفقر " رواه مسلم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لو أحسّ النبي – صلى الله عليه وسلم – بحاجة أحدٍ من أصحابه وعرف ذلك في وجهه ، فيوصل إليه العطاء
بطريقة لا تجرح مشاعره ، ولا تُوقعه في الإحراج ، كما فعل مع جابر بن عبدالله رضي الله عنه حينما كاناعائدين
من أحد الأسفار ، وقد علم النبي – صلى الله عليه وسلم – بزواج جابر رضي الله عنه ، فعرض عليه أن
يشتري منه بعيره بأربعة دنانير ، ولما قدم المدينة أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بلالا أن يعيد
الدنانير إلى جابر ويزيده ، وأن يردّ عليه بعيره ، متفق عليه .
وقد ألقت سحائب جود النبي – صلى الله عليه وسلم – بظلالها على كلّ من حوله ، حتى شملت أعداءه ،
فحينما مات رأس المنافقين عبدالله بن أبيّ بن سلول ، جاء ولده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال :
" يا رسول الله أعطني قميصك أكفّنه فيه ، وصلّ عليه واستغفر له " ، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه ،
رواه البخاري .
وهكذا كان سخاؤه – صلى الله عليه وسلم – برهانا على شرفه ، وعلو مكانته ، وأصالة معدنه ، وطهارة نفسه ،
وصدق الشاعر إذ يقول :
هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله
تـراه إذا ما جئتـه متهـللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و هذة اللفتات من جــــــــودة صلى الله علية وسلم غيضٌ من فيض ... فجــــــــودة لا يوصف ... و عطاياه لا تُحصر ...
فلتكن هذة اللفتات البسيطة مثالاً لنا نقتدي به ... وطريقاً لنا لسير علية ...
فهذا الشهر كالضيف العزيز على قلوبنا فنكرمه ... و نزيد فيه من الأعمال الصالحة التي تُقربنا إلى
الله عز وجل ... فنحن نُريد الجنه ... و الجنة طريقها بعيد تحتاج لصبر و المُجاهدة من أجل الوصول إليها ...
بهذا القدر أكتفى و لكن لــــــــي عودة مع لفتات الصحابة رضوان الله عليهم ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هَمَسّــةَ ...
نتَمَنىَ مَنَ الَجَميَع المُشَاركَة وَ الَتفَاعَل فَــَي هَذا الَموُضَوعَ الَذيَ
نَرجُوَ منهُ الَفَاَئَدة لَكُلَ مَن يَقَرأُةَ أَوَ يطَلَعَ علَية ..
جــــــــود السلف الصالح ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صحابة رسول الله هًم قدوتنا بعده علية الصلاة و السلام .. وحالهم في رمضان ليس كحالنا نحن و شاتان بيننا
وبينهم عليهم رضوان الله تعالى ..فقد عرفوا قيمة هذا الموسم المبارك فشمروا فيه عن ساعد الجد
واجتهدوا في العمل الصالح طمعاً في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه ، فقد ثبت أنهم كانوا يدعون الله
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم ...
وقال عبدالعزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم : أيقبل منهم أم لا...
فتعال \ ـي أخي \ تـي الكريم \ ـه
نستعرض بعض أحوال السلف وكيف كان الجودهم في رمضان وكيف كانت همّتهم وعزيمتهم
وجدّهم في العبــادة لنلحق بذلك الركــب ونكون من عرف حقّ هذا الشهــر فعمل له وشمّــر ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان ابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان
إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في
الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً...
وكذلك ذُكر أنه طرق بابه مرة سائل فأخذ حظه من العشاء، وذهب به إلى السائل، وأعطاه السائل،
ورجع إلى أهله وقد أكلوا بقية العشاء، فبات طاويا وأصبح صائما.
فأين نحن عن إبن عمر ...؟؟؟!!!
و كيف هو حالنا ..؟؟؟!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولم يكن الفقر يمنع أحدًا من الصحابة من إكرام ضيفه، من ذلك ما رواه الإمام "مسلم" في صحيحه
أن رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ، فقال : إني مجهود، يقصد أنه في حاجة إلى من يعينه
مما فيه من جهد وشقاء، فأرسل النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى بعض نسائه يسألها إن كان عندها
ما يمكن تقديمه إلى هذا الرجل الفقير، فقالت :
- والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء .
ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، ولم يجد عند أحد من زوجاته شيئًا يقدمه إلى هذا السائل الفقير،
فقال لصحابته : - "من يضيف هذا الليلة" ؟
فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله فانطلق به الرجل إلى بيته، وقال لامرأته : هل عندك شيء ؟
قالت : لا، إلا طعام أولادي. فقال لها : إذا أرادوا العشاء فنوّميهم .. فإذا دخل الضيف، فاطفئى السراج،
فلما جلسوا للطعام تظاهر الرجل وامرأته أنهما يأكلان، وأكل الضيف وحده، وبات الصحابي وزوجته جائعين .
فلما أصبح الصباح ذهب الرجل إلى النبي -صلى الله عليه و سلم-، فقال له :
- قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة. فنزلت هذه الآية : "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ (9)"(الحشر:9)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان الصحابي عمر رضي الله عنه يتعاهد عجوزاً كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل
فيستقي لها ويقوم بأمرها فكان إذا جاء وجد غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت فجاءها غير مرة كيلا يسبق إليها
فرصده عمر فإذا الذي يأتيها هو أبو بكر الصديق، وهو خليفة فقال عمر: أنت هو لعمري
"
وعنه رضي الله عنه قال
أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي
فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته، فجئت بنصف مالي
فقال صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك؟
قلت: مثله
وجاء أبو بكر بكل ما عنده
فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟
قال: أبقيت لهم اللّه ورسوله !!
قلت: لا أسبقه إلى شيء أبداً
كان رضوان الله عليهم يتسابقن لفعل الخير ... و ينافسون بعض على ذالكـ فلنكن مثلهم و نحذوا حذوهم ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس، ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! ).
فالصّدقة عملٌ صالح يباهي نفسه بين كلّ الأعمال الصالحة ويفخر عليها !
تتساءل لماذا ؟
لأنّها أحد أحبّ الأعمال إلى الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن أبي طلحة ـ رضي الله عنه ـحيث كان أكثر الأنصار بالمدينة مالاً،وكان أحب أمواله إليه حديقة يقال لها: بيرحاء،
فلما نزلت الآية : ( لن تنالوا البر حتى تنفقــوا مما تحبـــون )
قام إلى رســـول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله يقول في كتابه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وإن أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت... "
كان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمس مائة إنسان، وإنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال أبو السوار العدوي: ( كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام
قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه ).
وكان كثير منهم يصومون تطوعا ويخفون صيامهم، فكان أحدهم إذا خرج إلى محل عمله ..حرفته
أو نحوها خرج معه برغيفين، فأهله يعتقدون أنه أكلهما فيتصدق بهما، وأهل السوق يعتقدون
أنه قد أكل في بيته، فيمسك نهاره ولا يشعر أحد أنه صائم، مخافة أن يفتخر بصيامه، أو أن يتمدح به.
وقال ابن رجب:قال الشافعي : أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداءً برسول الله صلى الله
عليه وسلم، ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصلاة عن مكاسبهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهكذا أيضا ذكر ابن رجب أن كثيرا من السلف كانوا يطعمون إخوانهم الحلوى وأنواع المأكولات
الشهية وهم صيام، وكان أحدهم يقدم لتلامذته الطعام ويقف يُروِّحهم وهو صائم، وهم يأكلون،
يروحهم يعني: يستعمل المروحة اليدوية عليهم، حتى لا يحسوا بحر في شدة الحر ونحوه،
وكثير منهم إذا طرق الباب سائل وقال: من يقرض الولي الغني؟ يقول: عبده المعدم من الحسنات
. فإذا خرج وأعطاه ما عنده بات طاويا. هكذا كانت حالتهم في أنهم يتصدقون بما يقدرون عليه..
يقول يونس بن يزيد: كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول ابن رجب -رحمه الله- بعدما ساق هذه الأمثلة: سلام الله على تلك الأرواح، رحمة الله
على تلك الأشباح، ما مثلنا ومثلهم إلا كما قال القائل:
نزلـوا بمكـة فـي قبائل هاشم ونزلـت بـالبيداء أبعـد مــنزل
واستشهد أيضا مرة بقول الشاعر:
لا تعـرضن بذكرنـا عـن ذكرهـم ليـس الصحيح إذا مشـى كالمقعـد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذة صور لبعض كرم وجـــــود السلف الصالح ... فليكونوا لنا قدة و تكن أعمالهم دافع لنا لفعل
الخير ... و السير على طريقهم و مسارهم
| |
|