حصلت جامعة الإسكندرية على المركز 147 على مستوى العالم، وفقًا للتصنيف البريطاني للجامعات "التايمز"، حيث حصلت الجامعة على تقدير عام 51.6 شملت 29.5 درجة في التدريس، و19.3 درجة في الأساتذة والطلاب الدوليين، و36 في الدخل من الصناعة والابتكارات، و28 درجة في عدد الأبحاث وجودتها وميزانية الأبحاث، و99.8 درجة في الاستشهادات وتأثير البحوث.
وقالت الدكتورة هند حنفي، رئيس جامعة الإسكندرية، في تصريح لها اليوم الأحد، إن جامعة الإسكندرية تعد الجامعة العربية الوحيدة في هذا التقييم، والثانية على مستوى قارة إفريقيا بعد جامعة "كيب تاون".
وأضافت أن الإحصائيات تشير إلى أن الجامعات الأمريكية قد وصل عددها إلى 72 جامعة في القائمة، يتبعها الجامعات البريطانية بعدد 29 جامعة، ثم 14 جامعة ألمانية، وعشرة جامعات هولندية.
وأشارت إلى أن قارة أوروبا بها 14 دولة دخلت في التقييم بعدد 83 جامعة عالية المستوى، وتعد بريطانيا هي الأعلى، بينما فرنسا بها 4 جامعات، في حين ساهمت قارة أمريكا الشمالية، والتي تحتوى على دولتين فقط، بعدد 81 جامعة في التقييم، وقارة آسيا، وبها 6 دول، ساهمت منها 25 جامعة موزعة بين دول اليابان والصين وكوريا الجنوبية وتايوان وقارة استراليا ونيوزلندا ساهمت فيها 8 جامعات.
وتابعت أن قارة أفريقيا اختيرت منها جامعتان.. ومن الدول الإسلامية ثلاث جامعات، هي جامعة الإسكندرية وجامعتان في تركيا.
وأكدت الدكتور هند حنفي، أن الجامعة أعدت خطة، خلال العام الماضي، تسهم في رفع ترتيبها من بين أعلى 200 جامعة على مستوى الجامعات العالمية.. منوهة إلى أنها قامت بإدراج الأنظمة التي تقوم بترتيب الجامعات العالمية، ومن أشهرها النظام البريطاني للجامعات "التايمز" والنظام الصيني "شانجهاي"، بالإضافة إلى النظام الإسباني.
وأوضحت أن الجامعة قامت بتصميم صفحة جديدة لها على شبكة الانترنت تتوافق مع احتياجات أنظمة التصنيف العالمية، إضافة إلى أنها نظمت عدد من المحاضرات العامة لتوعية أعضاء هيئة التدريس بنظم تقييم الجامعات، وبأهمية نشر أبحاثهم في الدوريات العالمية ذات التأثير الكبير وزيادة معدل التقدم للمشروعات البحثية.
وأكدت رئيس الجامعة على ضرورة الاهتمام ببراءات الاختراع، حيث قامت بتوفير الدعم الكامل للباحثين وتشجيعهم لحضور لمؤتمرات العالمية، بالإضافة إلى أنه قامت بصرف مكافآت النشر لهم وتسديد مصاريف نشر الأبحاث وبراءت الاختراع.