حكمــة تنفست في ارضي من الواقـــع و المنتديــــــــــات ^_*
هناك اناس كالغربان ،،ليس في لونها الفاحم وليس في صوتها الذي يجلب التشاؤمبل في قدرتها على ان تختطف ما قل وزنه وغلا ثمنه في اختطاف القلوبفلو هرعت الى اعشاشهم لهالك حجم المسروقات من قلوب ودموع من وعود وأحلام===========
هناك من يتعاملون مع الناس كالسلع التجارية
يقلبونهم علّهم يجدون تاريخ انتهاء الصلاحية !!
فحــذاري ممن كان المال لغة تخاطبه الوحيدة ، لانه سيبيعك لاول مشتري
================
لا تكن جسرا أمام الآخرين يحاولون العبور فوقه ، بل كن نسرا يحلق عاليا لا يستطيعون اللحاق به .
لا ترتجي الخير من أياد تغفو وتصحو مقبوضة ، بل من أياد وان بترت كانت ديارها بالعطاء معمورة.
أن اشتكي ظلمي للمخلوق فإني ارجو مستمعا جيدا ، وان اشكو ظلمي للخالق فإني ارتجي انتقاما سريعا .
لا ترتجي خيرا في وعود كتبت على الرمال فان لم تبتلعها المياه صفقتها السن الرياح
أن تسقط من عيون الآخرين فهناك احتمالين ، اما الخطأ او الصواب ، الظن او اليقين ،
اما ان تسقط من عين نفسك فلا احتمال الا الصواب المجبول باليقين .
ان الصراحة لا تعني ان اكشف عيوبي امام الآخرين ، فاتخطى حدود الصراحة الى الوقاحة
ان الصديق في عالم النت ـ اما مذياعا كثير التحدث او سماعات شديدة الاصغاء
ما ابلغ الحكم التي تحضر عند حضور الطعام ....
فكلما ابتعد طبقي المفضل من أمامي
فوق المائدة ورايت ما به في فم غيري
تذكرت الحكمة التي تقول :
ليس كل ما يتمناه المرؤ يناله
هههههههه
اقسى الضحكات ـ التي تطلق بها الشفاه قهقهات
يحسبها الآخرون سعادة وأمل
وهي في الحقيقة
خيبة وألــم
بعض القلوب اصبحت كالمعادن ،،،
تلمع فتحسبها ذهبا .. يبهرك
لتكتشف لاحقا انها
معادن ليست بالنفيسة
بل عطبة ، خسيسة
كم هو صعب ان تستطيع تلبية حاجيات الآخرين ولا تستطيع تلبية حاجيات نفسك .ليس لانك لا تستطيع .. بل لأنك تناسيتها في زحمة الطلبات وحينما تذكرتها اكتشف بانك ما عدت تملك القدرة على تلبيتها القلب الطيب يرهق صاحبه وفي اعين الجميع كبيرا يجعله ، والقلب القاسي يريح صاحبه ومن اعين الجميع يسقطه .فلا تحزن على قلب طيب تمتلكه بل احزن على عربيد قسى قلبه فخسر نفسه ومن حوله .ان يضعك القدر وسط الغوغاء ـ لن يخفت صوتك ، ولن يخفيه، ولكن !! ـ قد يكون في تواجدك ـ فرصة ليعلم من حولك مدى ضآلة حجمهم بجانبك . فعظيم الشان لا تؤرقه همم الصغار .
اياك ان تتضاحك على نفسك ،،
فتهدر سنين عمرك ـ مدعيا انك تعيش " تجربة "
فما هي تلك التجربة التي تمتد سنينا وسنينا !!
حتى تفرط رزنامة سنين من عمرك ، لن تتكرر
تهدر فرصا متزاحمة امامك ان رحلت ، لن تعوض .
انها ليست تجربة ،، ليست كبوة ، في الحقيقة
انها " كارثة "
امنح الامور حقها في المسميات ،،
فانت ان خدعت نفسك في المسمى لتمنح لسذاجتك
الشرعية ، لن تخدع نفسك وتنكر بشاعة النتيجة