لقيت سيدة مصرعها، وأصيب نجلها و5 آخرون فى معركة بالأسلحة الآلية بين قريتين بمركز الفشن بمحافظة بنى سويف، وأفادت المعلومات الأوّلية بأن اللواء أحمد شوقى أبو زيد مدير أمن بنى سويف، تلقى بلاغاً من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة الآلية بين شباب قريتين بمركز الفشن.
وانتقل العميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية، والرائد وليد طاحون رئيس مباحث مركز الفشن إلى مكان الحادثة، وتبيّن أن عدداً من أهالى قرية "الجمهود" أثناء عودتهم من زيارة المقابر مروا على نجع "الزموط"، فقام بعض شباب النجع بمعاكسة فتيات من "الجمهود"، مما أدى إلى نشوب معركة بين شباب القريتين تبادلوا خلالها الضرب بالطوب، والعصى، وتحولت المشاجرة إلى معركة بالأسلحة الآلية بعدما علم أهالى الجمهود باعتداء شباب نجع الزموط على ذويهم، فحملوا الأسلحة متوجهين إلى النجع وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية.
وأدت المعركة إلى إصابة صفية صلاح أحمد (ربّة منزل 40 سنة) ولفظت أنفاسها الأخيرة عقب وصولها مستشفى الفشن، كما أصيب 6 شباب آخرون، هم محمود محمد حسن (16 سنة طالب ثانوى) ومحمد سعيد جابر (18 سنة طالب حقوق)، وأحمد محمد عبد الله (18 سنة) وبشير محمد عكاشة (19 سنة)، وطارق جلال عبد الله طالب خدمة اجتماعية، ومحمد عبد العزيز (25 سنة دبلوم)، وجميعهم من قرية الجمهود بإصابات متعددة وتم نقلهم إلى المستشفى.
وطوقت قوات الأمن القريتين خشية تجدد الاشتباكات بين الأهالى، فى الوقت نفسه تم دفن الضحية فى حراسة الشرطة، وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف، الاطّلاع على تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطبيب الشرعى لبيان أسباب وفاة الضحية وما بها من إصابات وإعداد تقرير طبى حول حالة المصابيين.