بعد تحقيقه نجاحًا فى العالم أجمع، وإيرادات قياسية فى الأيام الأولى لعرضه، حاز فيلم "هارى بوتر ومقدسات الموت" Harry Potter and the Deathly Hallows على ردود فعل إيجابية، والفيلم من توزيع شركة يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام فى مصر والعالم العربى، والوكيل الرسمى الوحيد لشركتى فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأمريكيتين فى مصر.
حاز الفيلم على عدد مهول من عبارات المديح المختصرة فى مجموعة من الجرائد والمجلات حول العالم، واعتبره الجميع فيلم المغامرات الأبرز لهذا العام.
وصفه سكوت باولز فى جريدة USA Today قائلاً "مقدسات الموت هو الفيلم الأفضل فى السلسلة حتى الآن"، وكتبت عنه ليزا سكوارزبام فى الـ Entertainment Weekly "جميل" وأضافت "الفيلم السينمائى الأقوى من الأجزاء الـ 6 السابقة"، واعتبره مات سوليفان فى موقع In Touch "ساحر" على حد قوله، وعلق عليه مارشال فاين فى مجلة Star "يحمل مؤثرات بصرية مذهلة، وتصوير ممتاز"، ومدحه بين ليونز فى E! "كلما مر الوقت كلما صار الفيلم أفضل وأفضل" وأضاف "مغامرة جميلة ومثيرة للغاية" وأكمل "دانيل رادكليف وإيما واطسون وروبرت جرينت كبروا أمام أعيننا، إنهم كأبنائنا أو أكثر، حقًا سنحزن على فراقهم جدًا عما قريب".
هذا وربط الكثير من النقاد بين روعة الفيلم وبين قدرة مخرجه الفذ ديفيد ياتس على تحويل السلسلة من أفلام مغامرات معدة للأطفال إلى أعمال سوداوية غامقة لا تخلو أيضًا من حس الفكاهة والمغامرة، فكتبت إليزابيث ويتزمان فى الـ نيويورك دايلى نيوز تقول "ديفيد ياتس هو أفضل من أخرج هذه السلسلة، ويعلم تمامًا كيف يجسد أكثر خيالات الكاتبة القديرة جى كيه رولينج جموحًا، ويقدمها للمشاهدين كما يريدونها تمامًا"، وعلق مات باتشز فى UGO "قدرته على إدارة الممثلين واختيار أماكن تصوير رائعة تثبت أنه الأجدر بهذه المهمة"، ووصفته جريدة كيدزداى بأنه "المخرج الأفضل والفيلم الأفضل، ماذا ممكن أن نقول غير هذا".
وصب عدد كبير من النقاد مديحهم على إثارة الفيلم، وقدرته على إبقاء المشاهد مشدودًا على أعصابه حتى بعد انتهائه، حيث تمكن المخرج من توحيد المشاهد مع موقف أبطال الفيلم المطاردين طيلة الأحداث، و قال جويل أموس "رحلة مثيرة وعاطفية" وأضاف "السلسلة استطاعت تأجيل الأفضل إلى النهاية"، وكتبت جينا باسك فى موقع SheKnows.com "بصريًا مذهلاً، ودراميًا يفوق كل التوقعات"، بينما لم يعلق ستيف وينتراب سوى بكلمة واحدة "رائع"، وهذا أيضًا ما فعله كلٍ من أشلى مالدون ومات سوليفان وجويل أموس وموزى بريسكو الذين وصفوه على التوالى بأنه "ملحمى"، "خرافى"، "مثير"، "ببساطة مذهل".