ابتهاجة
إلى كلّ من حطمته أوثار الحياة..
وغرق في أعماق الهموم والأحزان.
لاتيأس !!
ستعود لك الأحلام بوافر الحب..
وسترهف عليك سحائب المعاناة ,مطرا من شلالات التفاؤل..
وستكون حياتك ملحمة تغنيها الطيور..
وتشدوا بها البلابل...
وتصدح بها الحمائم عرائسا من عرائس الجمال.
هنيهة !!
انتظر...
تعال هنا ...
اقترب مني أكثر ...
اقترب لاتخف..
تعال لنبحرمعا في عالم السعداء..
أرجوك...
تمرّد على يأسك ,وابتهج معنا وتفائل.
ثم عرج ليقول للجميع بروحه المتفائلة :
النجاح
الحقيقي في حياتي ليس أن يكون هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعا,أو
انتشارا,أو أن أكون من جراءه من المشاهير ,فكل ذلك لايعنيني شيئا ولاأريده
لنفسي بتاتا..إنما النجاح الذي أحلم به أن يكون هذا الكتاب سببا لإدخال
السعادة على شخص يعاني من الكآبة أو رزحات الهموم والآحزان !!.
أن
ينتشل جذور اليأس من إنسان – إنسانه – أن يغير مجرى حياة الكثير ,أن
ينقلهم من التشاؤم والاحباط إلى عالم التفاؤل والأمل,,محاولة متواضعة مني
لنشر النور في طريق إخواني وأحبائي وأخواتي العزيزات ,حسبي أني اجتهدت في
قراءة عشرات الكتب والمجلات المعنية في فن التفاؤل المترجم منها وغير
المترجم ,الابحار في دهاليز الشبكة العنكبوتية,سؤال المختصين في هذا الفن
.عانيت من قلة المراجع في هذا العلم :علم التفاؤل..
وقفت مع د:حسن ...وهو من كبار الأدباء والقراء في العالم العربي,سألته هل قرأت كتابا عن التفاؤل؟ فأجاب:لا...!
هل يحضرك شيئا من المراجع ؟
فقال كتاب واحد :الفرج بعد الشدة...!!
هل من مزيد؟
لا...
خمس
سنوات في البحث والاستقراء أجهدت نفسي وأتعبت عيناي من طول القراءة
والتأمل,سهرت الليالي ,تركت الاجتماعات مع الناس ,حرمت نفسي من لذيذ
المباحات ,,,,كل ذلك رجاء ماعند ربي من ثواب وجزيل أجر,,كل ذلك أن أساهم في
نشر السعادة وبث الآمال لدى الناس..
هذا
الكتاب المعنون ب (متفائلون) الذي بين يديك مجانا فلاتظنن أني أضع دعاية له
أو أدعوك لشراءه بل أنت بالخيار,,تحبه ورقيا أوإلكترونيا...
وهذا
الكتاب :رائعة من روائع الأنس أدخلني في جنة الحياة ابتسمت رغما عن أنفي
طبعته ويباع بالمكتبات لمن لايفضل القراءة على النت أما من يفضل القراءة
على النت فالكتاب في الشبكة العنكبوتية . تصفحه متى ماشئت ستجد نفسك تغيرت
أحسست بحلاوة تتذوقها في كل حين حتما ستقول كغيرك ممن قرأوا الكتاب:
ثم جعل لقرائه الكرام همسات أردفها في طبعة الكتاب الثانية :
من رسائل القراء
- لماوصلني الكتاب كنت مشوقا إلى قراءته,لقد وفقت غاية التوفيق بهذا العنوان وهذا المحتوى.د.عبدالوهاب الطريري.
-
كثير من الناس يبحث عن الأمل, ويطلبه ويكن كل حب وتقدير لمن يرشد إليه
,وكتاب - متفائلون- دلالة ناصحة ,بعبارة صادقة إلى طريق النجاح في الدنيا
والآخرة.م.سامي المسيطير.
- اعتبره دعوتي المستجابة من الله ,لأنه استنهض الأمل الذي في داخلي, وساعدني على التفاؤل .
- من عجائب كتابكم ماإن انتهيت من قراءته, حتى شرعت في أوله.حقيقة كتاب له شأن كبير في المستقبل بإذن الله.
- كتاب متفائلون قمة في الروعة , طرح مبدع ,أسلوب يجعلك تعيش مع المتفائلين .
-
للتو فرغت من ارتشاف رضابكم المعسول, وراقني مافيه من لطيف العبارة, وجودة
المعلومة, والحق أنك أضفت إضافة هامة للمكتبة الإسلامية بكتابك -
متفائلون-.محبك فهد الجريوي.
- كتابكم غيّر حياتي, وجعلني صاحب فأل,,أحسست حقا أن الحياة جميلة .
-
لقد هبطت بنا الطائرة في المدرج قبل قليل, بعد أن كنا في رحلة شيقة مع
كتاب- متفائلون- لقدوصلنا وعرفنا معنى جديدا للحياة.فجزاك الله خير الجزاء .
- أعذرني لم أجد تعبيرا لكي أعبرلك عما قرأته في كتابك الجميل – متفائلون- .بلال محمد.
- جزاك الله خيرا على كتابك يعلم الله أنني تعلمت منه الكثير ,حتى أنني اشتري منه نسخا وأهديها لأصحابي.أخوك محمد سائر ,دولة مصر .
-
إني محب لك ومعاتب لم لاتطلب بتدريس كتابك بالمدارس والجامعات, اعمل له
أوسع دعاية ,تعاون مع أهل الخير ليكون في كل منزل فهو علاج فعّال لمرض
العصر- القلق -!!.
- لقد عالجني كتابك من أمراضي النفسية ,وعرفت أن سعادتي هي مسؤوليتي .
- بحق كتابكم رفع همتي ,وأوصلني إلى القمة , ذقت طعم السعادة ,فعلا كتاب يستحق القراءة.
يالك من عظيم !!
رائع !!!
غير كتابك حياتي !!!
أصدقك القول إني عشت متعة لأول مرة في حياتي أفهم ذاتي !!
لماذا لايدرس كتابك بالجامعات!!
تحفة جاء في زمن اليأس..!
مجهود عظيم تستحق الشكر!!
إن ليس بكتاب بل هو أسطورة جعلني صاحب فأل..
بصراحة أعجبني كتابك جداجدا!!
أتوقع أن الكثير لايعرف الكتاب ولوعرف لغير نفوسا متشائمة إلى أمل الحياة..أشكرك من أعماقي.
الناس
يكرهون هذا الاطراء وأنا من هؤلاء الناس ولكن من لديه رسالة نبيلة قديخطيء
في سبيل وصول رسالته بطريقة فيها نوع من الفوضى..كماأزعم!!
قالوا عن الكتاب:
فقد قرأت كتابك الرائع المبهج حقا فوجدته أصاب المرمى وبلغ الغاية وشفى مافي النفس...د/عائض القرني.
*"فقد
أطلعني الأستاذ: عبد الكريم القصيّر على كتابه المعنون ب"متفائلون " وقد
تصفحته فألفيته جامعا لكثير من المعاني والأفكار والقصص والأخبار والشواهد
العلمية والعملية حيال مبدأ هو من أعظم مبادئ السعادة في الحياة.
ولقد
أجاد الأستاذ القصيّر في طرق هذا الموضوع واختياره له حيث أنّ التفاؤل شعور
عظيم يرفّ في قلب كلّ سعيد وناجح وهو بان لوقود الحياة في النفس البشرية
وواق من مخاطر الاضطرابات النفسيّة والجسديّة"د:عبدالعزيزبن عبدالله
الأحمد.
*" هذا العنوان المتفائل"متفائلون ",كان يستهويني,ويجذبني إلى
تصفح مايسمح به الوقت من صفحات هذا الكتاب المتفائل, و في كل مرة أقرأفيها
صفحات من هذا الكتاب ,أجد من الأنس والصفاء,والمتعة مايجعلني أشعر بقيمة
ماجمع المؤلف من النصوص ,والحكايات والأقوال بين دفتي كتابه الجميل. إن
الحياة المعاصرة بإيقاعها الصاخب الذي يزعج مشاعر الناس,تجعل قراءة هذا
الكتاب وماشابهه من الكتب,محطّات للراحة والهدوء,(والاستجمام)النّفسي".د :عبدالرحمن صالح العشماوي.
*"هذا
العمل من لدنك ينمّ عن اطلاع واسع, وتحليل وثيق, وذوق رفيع في الاختيار
..إلى جانب أسلوبك المبدع الجذاب,وليس قولي هذا مجاملة, بل هو حقيقة ماثلة
للعيان,وهاهو الكتاب أمامنا,,وأصدقك القول إنني عشت متعة كأفضل ماتكون هذه
المتعة ,فالكتاب على اتساعه وتشعبه وتنوع أطيافه ,جاء تحفة فنية قبل أن
يكون مرجعا يصار إليه ". أ: محمد بن صالح الشويعي.
حمله من على هذا الرابط :
http://www.in-sa.com/up/download.php?id=1629 .
.
من بريدي
رزقني الكريم وإياكم وكل من نحب حياة سعيدة مليئة بالتفاؤل والنجاح
أختكم
!.مسك.!
................................
قال صلى
الله عليه وسلم"من قال حين يصبح وحين يمسي,حسبي الله لا اله إلا هو عليه
توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله تعالى ما أهمه من أمر الدنيا والأخره"
.عن جويرية رضى
الله عنها: أن النبي صلى
الله عليه وسلم خرج من عندها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة
فقال:
"ما زلت على
الحال التي فارقتك عليها؟ "قالت: نعم قال النبي صلى الله عليه
وسلم:"لقد قلت بعدك أربع كلمات – ثلاث
مرات – لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد
كلماته"
رواه مسلم