أول اجتماع للحكومة بعد رحيل مبارك

أول اجتماع للحكومة بعد رحيل مبارك

شفيق: نرفع تقاريرنا للمجلس
الأعلى للقوات المسلحة.. واهتمامنا حاليا منصب على استعادة الأمن..
والموقف الاقتصادى صلب.. وكل منا عرضة للمساءلة فى أى وقت.. والفقى قدم
استقالته منذ 3 أيام وقبلتها

الأحد، 13 فبراير 2011 - 15:32

الفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال
كتبت شيماء حمدى


قال الفريق أحمد شفيق، القائم بتسيير أعمال الحكومة، إنه
يتم التعامل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحكم خطاب تنحى الرئيس،
مؤكدا على أن الأمور تسير فى إطار عادى، ويتم رفع كافة التطورات للمجلس
كما كان يتم رفعها من قبل لرئيس الجمهورية، وأنه لا يوجد تغير فى الشكل أو
المنهج أو الأسلوب فى العمل قائلا: "الأمور مستقرة تماما".

وفيما يتعلق بالموقف الاقتصادى أكد شفيق خلال مؤتمر صحفى عقد عصر اليوم
الأحد، أن الموقف الاقتصادى الداخلى صلب ومتماسك ولدينا مخزون لفترة كافية
وأنه قد توجد هناك بعض العثرات والتأخير فى توفير الاحتياجات وأن هذا يأتى
نتيجة وجود المظاهرات أو إغلاق الطرق أو مشاكل فى السكة الحديد لكن ذلك
لا يشكل ضغطاً كبيراً.

وأكد شفيق أن الاهتمام الاساسى الآن هو الأمن وإعادته للمواطن المصرى،
مؤكدا أن يصحب الأمن الاطمئنان للحياة اليومية وانتظامها حتى فيما يتعلق
بتوفير كوب الشاى والعلاج وكل ما يريده المواطن، مؤكدا على إعادة الانتظام
للشارع المصرى وسبل الحياة والعمل فى المصانع، واستعادة العملية التعليمية
والارتقاء بها وبمستواها وإعادة النظر فيها بكاملها، مشيرا إلى أن جميع
أمور الدولة فى خارطة لكن هناك أولويات تأخذ بتسلسل.

وحول تأخر تعيين بعض الوزراء أكد شفيق أنه ليس فى عجلة من أمرنا وأن 24
ساعة لا تكفى لإتاحة الفرصة له ولزملائه لمتابعة الأسماء المطروحة، مؤكدا
أن جميع الوزارات التى ليس لها وزراء تعمل، مؤكداً أنه لن يتم تعيين وزير
إلا بتوافر بيانات حوله والتدقيق فى شأنه لكى يكون التعيين بقدر الإمكان فى
محله، مشيرا إلى أنه قد يحدث ثغرات، قائلا لا أريد تحميل الأمور أكثر مما
تستحق فيما يتعلق بتأخر تعيين الوزراء.

وبالنسبة لموقف وزارة الإعلام ووزيرها المستقيل أنس الفقى، قال شفيق ساءنى
ما يقال بأن هناك تسرعاً فى اختيار وزراء ثم يطلبون بعد ذلك، مشيرا إلى
أنه لم يحدث تسرع ولا يمكن بأى حال ضمان عدم مطالبة أى شخص للشهادة قائلا
ممكن أى شخص يطلب للشهادة، وهذا لا يعنى أن الدراسة لم تكن كافية أو أنه
لم يكن هناك تمحصاً بشأن الوزراء.

وأشار شفيق أن أنس الفقى تقدم باستقالته منذ 3 أيام ولم يكن الوقت متاح
للنظر فيها، مؤكداً أنه وافق عليها لكن الوقت لم يكن متاح لدى القيادات
الأعلى فتأخرت هذه الاستقالة، مشيرا إلى أن الفقى طالب منه السفر فأجابه
بأنه بما أن الاستقالة لم تقبل فلا بد من حضور اجتماع المجلس اليوم وعدم
السفر، وأضاف شفيق أنه فى الساعة التاسعة تقريبا تم إبلاغه بقبول استقالة
الفقى، واختتم شفيق حديثه قائلا: "منهجى الصراحة وهقول الحاجة الوحشة قبل
الحلوة وكلا منا عرضة للمساءلة فى أى وقت.