تقدم يوم الثلاثاء الماضي نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكى باستقالته من النقابة، فور علمه
بإصدار بيان من عدد من الفنانين يطالبون برحيل أشرف زكى من النقابة لموقفه
الغامض من ثورة الشباب فى ميدان التحرير.
ويتردد أن خالد الصاوى وخالد أبوالنجا وحمدى الوزير والدكتور أحمد سخسوخ
عميد معهد الفنون المسرحية سابقا والدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على
المصنفات هم وراء جمع التوقيعات من الفنانين للمطالبة برحيل أشرف زكى.
وفور علم أشرف زكى أمس بهذا البيان الذى يطالب برحيله تقدم فورا باستقالته
ولكنه قام بإجراء عدة اتصالات لعدد من الفنانين الموقعين على البيان فأكد
له بعضهم أنهم لم يوقعوا عليه وأقسموا له بذلك ومنهم الفنان محمد رياض
والفنان سليمان عيد لكن أشرف زكى قال للمقربين له مادام الفنانون يطالبون
برحيلى فسوف أرحل وتقدم باستقالته أمس.
سليمان عيد أكد لليوم السابع، أنه وقع على البيان ولكنه لم يقرأه بالكامل
فقد قرأ فقط أول سطرين اللذان يدين فيهما البيان تصريحات أشرف زكى ضد
الفنانين المعتصمين فى التحرير الذين يباتون وأوضح سليمان عيد أن المشاركة
فى المظاهرات حق لكل فنان ولا يجوز لأحد أن يمنعه من ذلك.
وأضاف سليمان عيد: لقد وقعت على البيان وأنا جالس على الأرض فى منطقة مظلمة
عندما جاء لى شاب فى ميدان التحرير من خريجى معهد الفنون المسرحية الجدد
وكان الليل يخيم على المكان وطلب منى التوقيع فوقعت بعد قراءة أول سطرين
فقط وكان معى الفنان محمد الصاوى وخليل مرسى وحمدى هيكل.
يضيف سليمان عيد: لقد اتصل بى الدكتور أشرف زكى أمس فأكدت له أننى لم أقرا
البيان كله ولكنى قرأت أول سطرين فقط وكانا يدينان موقف أشرف زكى من
الفنانين الذين يبيتون فى الميدان لكنى لم أطالب برحيله ولا استقالته.