أعلن الإعلامى محمود سعد الانفصال عن الشركة الإعلانية المنتجة لبرنامج
"مصر النهاردة"، وقال سعد فى اتصال هاتفى مع الإعلامية منى الشاذلى فى
برنامج العاشرة مساء إن أسباب انفصاله عن "مصر النهاردة" هو ضيقه من
التعليمات والتكليفات وأشكال الرقابة المفروضة عليه من مسئولى التلفزيون
المصرى.
وطالب سعد بمزيد من الحرية التى تتسق مع الثورة التى تعنى مزيدا من الحرية،
مشيرا إلى أن انفصاله عن "مصر النهاردة" لا يعنى احتجابه عن الإعلام
المصرى والعربى.
وأضاف محمود سعد أن من أسباب الاعتذار أنه بعد أن أعد برنامج اليوم وكان من
ضيوفه د. أسامة الغزالى حرب فوجئ بعمرو الخياط يخبره أن البرنامج مخصص
بالكامل لرئيس الوزراء أحمد شفيق، الأمر الذى رفضه محمود سعد، كما أعلن عدم
قبوله مزيد من الإملاءات، رغم تقديره لأحمد شفيق وما أحدثه من تطورات
مذهلة فى مطار القاهرة، لكنه يرفضه كرئيس وزراء مع جموع الثوار.
وأكد سعد رفضه أن يملى أحد على الإعلامى شيئا، مضيفا، بعد الثورة المصرية
أصبح غير مقبول لأننا الآن فى ثورة، ونحن نعيش أجمل أيام حياتنا، مشيرا إلى
أن ما جعل الأمر أكثر تعقيدا وجود تامر أمين بشرم الشيخ وخيرى بألمانيا
وعدم وجود البديل.
وقال سعد إن الإعلامى مثل لاعب الكرة هناك الكثير من المحطات الفضائية التى
من الممكن العمل بها فى ظل إعلام حر، وأضاف، المسئولون فى التلفزيون
المصرى تعبونى من كثرة الضغوط ووصلت إلى مرحلة سنية لا أستطيع معها تلقى
الأوامر والإملاءات.