ذكرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية أن وائل غنيم مدير التسويق بشركة
جوجل فى الشرق الأوسط، والذى أصبح وجه ثورة 25 يناير فاز بجائزة جون كينيدى
السنوية للشجاعة بعد الدور الذى قام به فى الإصلاح الديمقراطى، ودوره فى
إلهام حركات مماثلة فى الشرق الأوسط.
وأشار موقع "نيوز داى" إلى أن غنيم سيحظى بهذه الجائزة هو والشعب المصرى،
وستقوم كارولين كينيدى أصغر بنات الرئيس الأمريكى الأسبق الذى تحمل الجائزة
اسمه بتسليمه الجائزة التى تكرم الشجاعة السياسية فى مكتبة ومتحف كينيدى
الرئاسى فى 23 مايو المقبل.
وسيحصل على هذه الجائزة أيضا شخصية أمريكية حاربت الفصل العنصرى، وهى
إليزابيث ريدينباو، عضو مجلس إدارة بمدرسة فى ولاية شمال كارولينا.
وجاء فى بيان مؤسسة جون كينيدى: "من مدرسة صغيرة فى ولاية نورث كارولينا
إلى ميدان التحرير فى القاهرة، فإن جائزة الشجاعة هذا العام تظهر أهمية
أعمال الضمير الفردية، وسواء فازا أو خسرا، فإن غنيم وريدينباو قد نهضا
عندما تطلب الأمر ذلك".
وقالت المؤسسة إن غنيم ورفاقه المصريين مكنوا جيلاً جديداً من النشطاء
والمواطنين فى جميع أنحاء العالم من اقتناص الحرية، وسيحصل غنيم على هذه
الجائزة باسم شعب مصر.