]مازلتُ أفتشُ عنها أخاطرُ بأنفاسي تحت الماء
لألتقط الأصداف النفيسة فوق الماء
صمتٌ مطبق وخيبات جديدة
الأصدافُ فارغة هناك لآلئ اللآلئ غير حقيقية
أصدافي الفارغة تتراكمُ حولي والتعبُ يغزوني
جنونٌ أن أفكر بالمحاولة مجدداًالرحلة شاقةوالتجاربُ مريرة
في كل رحلةٍ أجدُ انتكاسة أتوبُ من الإبحارِ في أعماقهم
لكنني أعودُ لأقترف ذنب المحبّة أفتحُ صفحاتي كاملة
أقدمُ قلبي طاهراً دون شروط أوقعُ لهم صكّ المودّة
ولا أطالبُ بتوقيع عقودالثّقة موجودة فلم القيود
في نهاية كل رحلة أتلفتُ حولي فأجدني ممزق الروح
كيف أقنعُ قلمي بالاستجابة لمطالبي في الكتابة
جفّت محبرتي وفنجان قهوتي
ذبلت ورود حدائقي فكيف أكتب بلا حياة
البداياتُ تكونُ دائماً مشرقة زاهية مثل السماء
ملونة بقوس المطر إلا أن الاختلاف هنا أمرٌ بسيط
فالسماء يغسلها الطهروبعضهم كلما غسلته أمطار السماء
كلما ضاعت بهجة الوانه وتبدت بوضوح حقيقته
هل يجدُرُ بي أن أحزن كلما فقدتُ عزيزاً
وأن أعلن الحداد على كل جميل كان يوماً بيننا
لم التفت يوماً إلى ذلك الثمين الذي قدمتهُ يوماً
دون قيود لكنني أفتشُ عن معنى فقدته في الحياة
في معانيها ومشاعرهافي قلوب الناس
لماذا أصبحنا نلتقي من أجل أنفسنا
نبتسم من أجل مصالحنا نتصافحُ لنعزز أنانيتنا
نتخاصمُ من أجل كبريائنا أين الله في علاقاتنا
لماذانعد نفكر بتلك الموازين
ولماذا ضاعت معانيها من قلوبنا
رُغم الجفاف يمتدُّ على أرضي
وتذبل كل معاني الحياة
ورغم أن الطريق يضيق والرفيق يضيع
والفرح يتلاشى
والروح بين الأحبة تضمحل
سأبقى صامداًبما تبقى في داخلي من حب
وسأكتب عريضة بألوان الطهر
لأدافع عن تلك المشاعر التي ضيّعها الشتات
دمتم كما تحبون
[/center]