Etr_el sa7ab عضو ذهبي
عدد المساهمات : 1096 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 58292
| موضوع: اوباما كتب مزكراته من الااااااااااااااااااااان الأحد أبريل 26, 2009 4:09 pm | |
| يكسب الرؤساء كثيرا عندما يكتبون مذكراتهم بعد خروجهم.. يحدث هذا في أمريكا.. ولكن الرئيس "باراك أوباما" بدأ تأليف الكتب مبكرا. غير ما ينشره في الصحف من مقالات. حقق منها مليونين ونصف مليون دولارا حتي الآن. وقبل أن تزداد شهرته عبر العالم كله بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. وهو ما يجعل دار النشر "راندوم هاوس" تفكر في إصدار طبعات جديدة من كتابه "أحلام من أبي" - بعد تعديلها - لتناسب القراء الأصغر سنا.. كما تتسابق دور النشر العالمية لترجمة كتب "أوباما". حققت مذكرات "بيل كلينتون" أرقاما قياسية بملايين الدولارات. خمسة عشر مليونا. وبلغ عدد الكتب بقلم الرئيس الأسبق "جيمي كارتر" خمسة عشر كتابا. ويفكر "جورج بوش الابن" الخارج لتوه من البيت الأبيض في إصدار مذكرات يصفونها بأنها الأسوأ بقلم أسوأ رئيس أمريكي. يروي "باراك أوباما" قصة حياته الثرية المثيرة من طفولته وحتي أحلامه. يربطها بأبيه الذي لا يكاد يعرفه. وإن سمع عنه الكثير وأحبه عن بعد واحترمه دائما. ولو عتب عليه. يتذكر حكايات أمه وسنواته الأولي في مدينة "شيكاغو" طالبا ومشاركا في الحياة العامة يطارده لونه الأسود. ومجتمع لا يرحم. كان زواجا غير عادي. أن تحب فتاة بيضاء هي أمه. شابا أسود قادم من إفريقيا إلي بلد تسيطر عليه الأفكار العنصرية. وهو أبوه. مكالمة حزينة لا يستطيع أن ينساها من "نيروبي" عاصمة كينيا تبلغه فيها عمته بوفاة والده. فجأة. في حادث سيارة. وكان عمر "باراك" واحد وعشرين سنة.. ولقد كان بالنسبة له أسطورة ظلت تسيطر علي وجدانه منذ تركه وعاد قبل أن يبلغ الابن سنتين من عمره. فور أن حصل الأب علي شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية. التي جاءها بمنحة دراسية بعد استقلال كينيا. ليلتقي بأمه التي كانت تدرس علم الاجتماع في نفس الجامعة. عاد الأب إلي جذوره حيث ولد ونشأ في قرية صغيرة فقيرة علي ضفاف بحيرة "فيكتوريا" يرعي الأغنام في مزرعة جده. ويلتحق بمدرسة أنشأها الاستعمار الإنجليزي. ويتفوق. ليحصل علي منحة للدراسة في جامعة "نيروبي" ومنها إلي أمريكا ضمن أول دفعة لخلق كوادر تساهم في بناء الدولة الإفريقية المستقلة الحديثة. شارك الأب في تأسيس أول منظمة للطلاب الأجانب عن جامعة "هاواي". وأصبح أول رئيس لها.. وفي فصل دراسة اللغة الروسية التقي بفتاة أمريكية بيضاء. أحبته وأحبها. وتزوجا. لينجبا الابن "باراك". طموح الأب دفعته للحصول علي منحة دراسية أخري للدكتوراة من جامعة "هارفارد". لم تقدم له سوي الإعفاء من مصروفات الجامعة. فلم يتمكن من أخذ الزوجة والابن معه. فوقع الانفصال الأول. الذي تأكد بعودة الأب إلي إفريقيا بعد حصوله علي الدكتوراة. تلبية لنداء واجبه تجاه شعبه. لم يتوقف الحب والود بين الزوجين الشابين الإفريقي الأسود والأمريكية البيضاء رغم بعد المسافات. مما جعل الطفل "باراك" يتساءل دائما: لماذا لا يعود والده؟!. ثم تطور السؤال: لماذا ترك الأب جنة أمريكا وعاد إلي إفريقيا؟!. ظل يذكره. ويزداد إعجابه به مما يسمعه عنه من أمه وجده.. حتي بعد أن رأي عالما جديدا وهو مازال في السادسة من عمره بانتقاله إلي أندونيسيا مع أمه التي كانت قد أحبت طالبا أندونيسيا جاء للدراسة أيضا في أمريكا وتزوجته لتلتحق به بعد أن عاد إلي بلده. هناك عاش في منزل متواضع له حديقة وشجرة "مانجو" كبيرة.. رأي قردا لأول مرة. وتناول طعاما وطنيا. وتعرف علي طقوس غريبة. فلم يكن زوج أمه مسلما فقط وإنما يعتقد في طقوس الهندوس وروحانيات مختلفة. من بينها أن قوة الإنسان تعتمد علي نوعية غذائه. ويعده بقطعة من لحم النمر!. سأل "باراك". وهو في طريقه أول مرة من مطار "جاكرتا" إلي بيته الجديد من هو "سوكارنو؟" فأجابه زوج أمه بالرمز والحديث عن الإله القرد المحارب الذي يهزم الشياطين وتعادل قوته مائة رجل.. ولكنه لم يمضي وقت طويل حتي وقع الانقلاب الذي أطاح بسوكارنو وألقي القبض علي جميع من انتسبوا إليه وسافروا في بعثات تعليمية إلي موسكو والدول الشيوعية ليبقوا في السجون سنوات عديدة دون محاكمة. ركزت الأم جهودها في تعليم ابنها "باراك" وأخته المسلمة غير الشقيقة. ولكنها لم يكن لديها ما يكفي لإلحاقه بالمدرسة الدولية التي يتعلم فيها معظم أبناء الأمريكيين المقيمين في "جاكرتا". فكان يستيقظ في الرابعة صباحا لتعطيه دروسا خاصة في اللغة الإنجليزية قبل أن يذهب إلي المدرسة الحكومية. رغم شجاعة الأم باختيارها الابتعاد عن "هاواي" والسفر إلي بلد فقير لا تعلم عنه شيئا. فإنها لم تستطع أن تواصل حياتها هناك. مما عجل بالطلاق بعد ثلاث سنوات والعودة إلي أمريكا.. ومع ذلك احتفظت بمشاعر ودودة جعلتها تساعد في علاج الزوج عندما أصيب بداء الكبد حتي مات. طول الوقت كانت رسائل الأب من "نيروبي" ترحب بابنه وأخته الأندونيسية والأم. تبشره بمستقبل باهر في كينيا. وتدعوه للتعرف علي باقي إخوته وأسرته وأهله هناك. وعاد "باراك" إلي إفريقيا ليتعرف علي عالم ثالث مختلف. ابتداء من ضابط الجوازات. ولقائه بإخوته الكينيين وتجاربه في أسواق المدينة وخناقة في مطعم لأنهم يرحبون فقط بالسياح. ويتعالون علي أهل البلد.. وهناك أيضا تفرقة عنصرية حيث مازال ملاك الأرض يسيطرون عليها مثلما كانوا أيام الاستعمار. وحيث لا يستطيع المواطن الجلوس أو تناول الطعام في فندق يملكه البيض!. وتوالت زيارات "باراك أوباما" لبيوت أقاربه الفقراء. واستمع إلي أخيه الصغير الذي شاء قدره أن ينجبه نفس الأب في عالم مختلف ليسير في طريق مزدحم بالرجال السود العاطلين. مثل الملايين الجائعين والمتسولين واليائسين عبر القارات. وكلهم أشقاؤه!!. أكثر ما أثر فيه هو ما روته عمته له عن مصير أبيه الذي كان رجلا عظيما قام بمساعدة أقربائه والجميع منذ عاد من بعثته في الخارج وشغله مناصب هامة في حكومة الاستقلال.. حتي اختلف مع الرئيس الوطني "جوموكينياتا" لاعتراضه علي انتشار الفساد. ففصله من عمله. وفقد كل شيء. بل سخر منه الذين سبق وساعدهم. ورفضوا أن يقيم معهم في المنزل!!. هكذا عاد "باراك أوباما" لأمريكا يحمل مشاعر حزينة ورغبة في مساعدة أهله وتحقيق حلم أبيه بعد أن لمس ظروف كينيا بعد الاستقلال والفساد الذي عرفته معظم دول العالم الثالث. سألته أخته عن الحب. فروي لها قصة حبه لفتاة جميلة بيضاء تعرف عليها أثناء إقامته في "نيويورك". ودعته لزيارة والدها. فلما اكتشف أن أسرتها تقيم في قصر كبير في أرقي أحياء المدينة تحيط به حديقة تضم أنواعا نادرة من الزهور. وتقف أمامه عدة سيارات فاخرة. عرف أن المسافة بينها وبينه كبيرة!!. ** تري هل يذكر الرئيس الأمريكي كل ما سمع وشاهد وكتب وهو يتربع علي عرش العالم من مكتبه في البيت الأبيض؟!. | |
|
MR..SEMSEM مشرف قسم العجائب والغرائب
عدد المساهمات : 4187 العمر : 35 المزاج : الحمد لله المهنه : النقاط : 62149
| موضوع: رد: اوباما كتب مزكراته من الااااااااااااااااااااان الأحد أبريل 26, 2009 4:51 pm | |
| هوا ممكن يكون فعلا بدا يكتب مذكراتة لكنة لن يختلف كثيرا عن ما سبقوة من حكاااااااام اشكرك لاهتمامك بالسياسة
| |
|
Etr_el sa7ab عضو ذهبي
عدد المساهمات : 1096 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 58292
| موضوع: رد: اوباما كتب مزكراته من الااااااااااااااااااااان الأحد أبريل 26, 2009 5:19 pm | |
| على فكره شكلك مش قريتى الموضوع كامل بس شكراللمرور هوا كاتب عن طفولته
| |
|