الالماني شتارك حكما لذهاب ريال مدريد وبرشلونة بدوري ابطال اوروبا

الالماني شتارك حكما لذهاب ريال مدريد وبرشلونة بدوري ابطال اوروبا

















اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الاثنين الحكم الألماني
فولفجانج شتارك لإدارة مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا النارية،
بين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين.
ومن المنتظر ان تقام المباراة يوم الأربعاء في ملعب سانتياجو برنابيو معقل النادي الملكي.
وادار شتارك مباراة لريال مدريد في دوري الأبطال أمام ليون في فرنسا
والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 ، كما شارك في مونديال 2010 بجنوب
أفريقيا.
وكان مدرب برشلونة، بيب جوارديولا، قد
انتقد ما نشرته بعض الصحف، حول تعيين حكم برتغالي للقاء إياب نصف النهائي
امام الريال، نظرا لأنه يحمل نفس جنسية مدرب الغريم، جوزيه مورينيو، خوفا
من تكرار سيناريو الموسم الماضي وذلك عندما كان مورينيو مديرا فنيا
لإنترناسيونالي الايطالي، وفاز في ذهاب نصف نهائي اوروبا 3-1 بحكم برتغالي،
تغاضى بحسم المدرب الكتالوني عن احتساب ركلة جزاء واحتسب هدفا لإنتر من
تسلل واضح.
وقد صرح جوارديولا مؤخرا بسخرية "إذا أدار حكم برتغالي لقاء كلاسيكو دوري الأبطال فسيسعد مورينيو كثيرا، لأنه بهذا سيسعى لتكرار ما فعله العام الماضي أيضا".
ويتأهل برشلونة لهذا الدور للمرة الثالثة على التوالي، فيما يخوض ريال مدريد نصف النهائي الأول له أوروبيا منذ موسم 2003-2004.
وكان آخر لقب دوري أبطال أوروبا يحصل عليه برشلونة في موسم 2008-2009
وكان الثالث له، فيما توج ريال مدريد بلقبه التاسع (رقم قياسي) في
2001-2002.
ومن المنتظر ان يستضيف ملعب كامب نو معقل برشلونة لقاء كلاسيكو الإياب
في الثالث من مايو المقبل، والذي سيحدد هوية المتأهل للمباراة النهائية
التي سيستضيفها ملعب ويمبلي بلندن، للعب امام الفائز من مانشستر يونايتد
الإنجليزي وشالكه الألماني.
ويأمل مدرب الريال، البرتغالي جوزيه مورينيو، في تحقيق ثاني انجاز له
هذا الموسم الاول له مع الملكي بالتأهل على حساب برشلونة في طريقه للقب،
فيما يرغب مدرب برشلونة، بيب جوارديولا، في الانتقام من المدرب البرتغالي
الذي اقصى فريقه ايضا من نفس الدور الموسم الماضي عندما كان مديرا فنيا
لإنتر.
ويعد كلاسيكو الأربعاء المقبل هو الرابع للغريمين هذا الموسم، حيث اكتسح
برشلونة ضيفه ريال في كامب نو بخماسية نظيفة في ذهاب الليجا، وتعادل
الفريقين 1-1 في الإياب بسانتياجو، وفي نهائي الكأس تفوق ريال مدريد وهزم
برشلونة 1-0 للمرة الاولى في ثلاثة مواسم.