سوسن بدر تنفي تهديدها بخلع ملابسها بسبب اعتصام التحرير سوسن بدر مستاءة من شائعة خلع ملابسها
نفت الفنانة سوسن بدر ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ستقوم
بخلع ملابسها قطعة قطعة إذا لم يرحل المعتصمون من ميدان التحرير، واعتبرت
أن ترديد ذلك محاولة للوقيعة بينها وبين ثوار مصر.
وأكدت أنها تؤيد
بشدة مطالب الثوار؛ لكنها ترفض الاعتصام وتعطيل المصالح العامة؛ داعيةً في
الوقت نفسه إلى إعطاء فرصة للمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد منذ تنحي
الرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت سوسن، في تصريحات لشبكة MBC أ : إن هذا الكلام محاولة للوقيعة بيني وبين ثوار ميدان التحرير؛
مشيرة إلى أنها تعتبر أن المتواجدين في ميدان روكسي لتأييد الاستقرار
والمجلس العسكري، مكملين للمتواجدين بميدان التحرير، ويطالبون بمطالبهم
نفسها من محاكمة الفاسدين وإعطاء الحقوق لأهالي الشهداء.
وأضافت:
"لن أصدق أبدًا أن الشباب الذين قاموا بثورة عظيمة مثل ثورة 25 يناير هم من
أطلقوا إشاعة خلع ملابسي؛ فأنا جدة وأم لبنت لها زوجها وأسرتها، وابني شاب
كبير، ومعروف عني الاحترام والالتزام".
وشددت على أن مثل هذه
الشائعات لن تنجح في الوقيعة بينها وبين شباب الثورة، مشيرة إلى أنه بعد
فشل محاولات زرع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين أصبح هناك محاولات
لعمل فتنة شعبية بين المصريين، وأكدت ضرورة ألا يحدث انقسام بين التحرير
وروكسي؛ فكلنا مصريون؛ على حد تعبيرها.
وعلى الرغم من أنها واثقة من
أن الثوار ليسوا وراء إطلاق شائعة خلع ملابسها؛ فإنها أكدت أنها سترضى
منهم بأي شيء لأنها تحترمهم، وتعلم جيدًا أنهم شباب مثقف وواع.
ونفت
الفنانة الكبيرة تمامًا أنها ضد شباب الثورة؛ في حين بررت صمتها وقت
اندلاع ثورة 25 يناير وعدم مشاركتها في الميدان بسبب ظروفها العائلية.
وأكدت
أنها مع مطالب الثوار العادلة في الميدان؛ لكنها ضد الاعتصام، وطالبت
بإعطاء فرصة للمجلس العسكري لإدارة شئون البلاد لفترة حتى يعود الاستقرار
مجددًا في البلاد، وتعود عجلة الإنتاج وهو ما نحتاج إليه.
وقد أبدت
سوسن عدم تخوفها من وضعها في القائمة السوداء للفنانين المهاجمين للثورة؛
بحسب كلامها مع الشباب، بالإضافة إلى أنها من حقها التعبير عن رأيها بحرية
حتى لو كانت هناك بعض الاختلافات في وجهة النظر.
تجدر الإشارة إلى
أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت جدلاً مثيرًا وتعليقات ساخرة بعدما انتشر
خبر مفاده "أن الفنانة سوسن بدر هددت بخلع ملابسها قطعة قطعة إذا لم يرحل
المعتصمون من ميدان التحرير".