اين انت حبيبى

موضوع: اين انت حبيبى الأحد أكتوبر 30, 2011 11:59 am

إنها علاقه انترنتيه

فلم يحين الوقت لكى يتقابلوا

لقد احبوا بعض جدا

و لكنها لم تراه ابدا

ولم تقابله ف الحياه الحقيقيه

مرت الايام و تطورت العلاقه الى التليفون

فقد ظلوا يتحادثون يوميا لفتره كبيره

مر شهر تلو الاخر ولم يحين الوقت لكى يتقابلوا

بعد فتره كبيره جدا رأىت صورته

أصبحت الامور الان اتصال و صوره

لقد كانوا متفقين ع كل شئ

كان ينقص المقابله و الذهاب الى بيت اسرتها فقط

فقد صار بينهم عشق رهيب و توافق

انه اكبر من الحب بكثير

لقد كانت تعشقه وهو يعشقها

كانوا روح واحده ف جسدين

و ذات يوم لم يتصل به ع الهاتف

ولم يدخل ع الانترنت ولم يفتح الميل او اى شئ

مر يوم ف الثانى ف اسبوع ف شهر !!!

ولا اثر له !!

كان القلق يقتلها جدا ..

ظلت ترسل له العديد من الرسائل

رسائل كثيره جدا تعدت المئه

لقد كانت ايامها تعيسه جدا

لقد كانت دائما تقولها ف نفسها

اين شريك حياتى .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]!

لم تعرف عنوانه ...

لم تعرف سوى إسم بلدته !

ولقد كان بعيد عنها جداااا

ليس له اصدقاء مقربين

لقد كانت هى اقرب ما له

مر شهران و قلبها يتحطم من الداخل

إنه شعور رهيب بالعجز و عدم القدره ع فعل شئ

صارت وحيد لا تكلم احد ولا احد يكلمها

فقط تنظر بالساعات الى صورتة

تجلس كثيرا امام كلماته ف المواضيع تتأملها

عيناها تدمع كلما رأت كلمه اوف لاين

بجوار الميل الخاص بها

مرت عليها 4 أشهر كانت اسوأ فتره ف حياتها

و بعدها إستيقظت من نومها ذات صباح

و نظرت حولها الى مكان كله ستائر و الحائط ابيض

ذهبت الى جهاز الكمبيوتر

و اشغلت الجهاز و قامت بفتح ميله

و جلست و يدها ع خدها منتظرة

ان تتغير حاله ميله الى اون لاين

و ظلت تنظر الى خلفيه الشاشه ..

التى تحمل صورته

و كالعاده و بعد دقائق ظلت تردد إسمه

و تنادى عليه بصوت عالى

إنتابتها حاله من التشنجات و الهذى

تجمع الممرضات من صراخها و ارجعوها الى سريرها

اعطوها حقنه مهدئه كالعاده

حياتها تكتمل ف مصحه نفسيه من بعد الشهر الخامس

بعد إختفاء حبيبها

كانت تراه ملاكا يحوم فوق سريرها وهى نائمة

كان قلبها يتمزق كلما رأت صورته او تذكرت صوته

كانت تقرأ كلماته و عيناها مليئه بالدموع

مرت 11 شهر و هى ع هذا الحال الذى يتكرر كل صباح

ولم تأتى عنه اى اخبار باى شكل

و بعد مرور سنه

قد اصبحت ذابلة عادمة من الحزن

تغيرت ملامحها و شكلها كثيرا

يكرر نفس السيناريو السابق

وما زالت عندها امل

ما زالت مستمرة ف ارسال الرسائل له

اخبرتة بعنوان المصحه التى تتعالج بها

اخبرتة بكل شئ يحدث لها ف ايامه

وكأنها معه كما اعتادوا ان يفعلوا

لقد كانت يتعامل و عندها امل رهيب

انه سوف يرجع لها

لا يوجد اكبر من الحب الذى كان بينهم

وف ذات يوم

قرأت كل كلمه قد كتبها حبيبها ع الانترنت

قرأت كل حرف قد قام بكتابته

تذكرت جيدا كل محادثه هاتفيه بينهم

امعنت النظر ف صورته لاكثر من 4 ساعات

تنظر اليه فقط

تذكرت كلمه احبك التى قالها بصوته العذب

و ذهبت الى سريرها و نامت

راتة ملاكا يحوم فوق سريرها

رأىت وجهه يبتسم لها

و نامت و اخر ما تذكره

كلمه اعشقك ...

و ف صباح اليوم التالى

لم تصحو كعادتها لتفعل ما داومت عليه

تجمعت الممرضات حولها ليروا ما بها

و لكنها قد

مات

نعم إنها فارقت الحياه

وفجأه.........

إنه صوته هاتفها المحمول

إنها رساله وارده !!!

اخذت الممرضه الهاتف لتراه

و قد وجدت رساله من حبيبها !!!!

مكتوب بها

(احبك كثيرا .. وحشتينى

سوف اخبرك بكل شئ وجها لوجه

لحظات و ساكون امامك يا حب عمرى )

قرأت الممرضه الرساله و عيناها تدمع

و قربت الهاتف منها

و ظلت تحركها و تناديها و هى تهذى

لقد جاء

لقد عاد

و ظلت تصرخ و انتابتها حاله من الهيستريا

وبعد لحظات

قد دخل حبيبها من باب الغرفه !

دخل و ه فرح و يحمل باقه من الورد

دخل ليترى حبيبته قد إنتظرته طويلا

دخل وسط ذهول من الجميع

دخل ف موقف صعب جدا لا يمكن ان يوصف

دخل ليتراها ميتا !!!

لقد قتلها الحب !!

لقه قتلها الاشتياق !!

نادى باعلى صوته و ظل يصرخ و يحركه

و عم الذهوول و الصمت ع الجميع

عدا الممرضه التى تعطيها الهاتف لترى الرساله

و تصرخ باعلى صوتها و تقول

لقد كانت تعلم

لقد كانت كل املها انك ستأتى

و حبيبها ظل يصرخ و يبكى بشده

و قد سقط منه الورود ع الارض

و ضاعت منه حبيبته ...

هذه نهايه عاشقة

هذه نهايه حبهم ....

مؤثره جدا ياشهد

تسلمي

تسلمى ياقمر
نورتى التوبيك

» فراااااااااااااااااق حبيبى ..............!
» أين أنت .........حبيبى؟
» حبيبى .......
» من هو حبيبى؟؟؟؟
» هو حبيبى ........