سيقانها سوووود ...!

في يوما ما كنت شارد الذهن
اتابع ماتعرضه العقول الاعلاميه من ثقافات مجتمعاتها
وآتت بي الصدفه على قناه آرتريا الفضائيه
فشدني اول المنظر
رسم حروف تلك اللغه التي لايوجد لها لغه أم
لاعربيه ولا انجليزيه. وتراتيم نطقها السريعه والغريبه
وما تركز عليه اداره تلك القناه
من عرض اعلامي يمثل شعبا مستقلا حديثا عن جارته اثيوبيا
فكانت الأغاني والرقص ومظاهر الفرح
مع بعض المشاهد التي تمثل تنميه البلاد .

ومن جمله الأغاني كانت هناك اغنيه جميله بلحنها
وبترتيب كلماتها المتوافقه مع اللحن
مع مشاهد تمثيليه
تضهر فيها فتاه جميله تقوم بدور الحبيبه
برفقه فنان يحاول أن يصل بكلماته لذائقه المستمعين
ومن ضمن المشاهد
كان هناك مشهدا رومانسيا على شاطئ البحر
يجبر الفتاه على لبس القصير من الثياب
فا انكشفت سيقانها السود ,,, وتغير المنظر الكلي ...!!
الذي لايمثل منظر وجهها الجميل في المشاهد السابقه
مع محاولتها اخفائها بثني واحده خلف الآخرى
مع تنبه المخرج بجعل التصوير يتم من بعيد ..!!
وليهم تجاوزوا هذا المشهد الرومنسي .

فكم تضنون استهلكت واسرفت على نفسها من المكاييج
لتضهر بالمضهر المغاير تماما عن حقيقتها
فالجمال لديهم يقاس بمدى تفتح البشره الى اللون الأبيض
بعكس النساء في العالم الأوروبي والغربي عموما
يستلقين في الشواطئ ساعات طوال متعرضات لا اشعه الشمس الحارقه
مع بعض الكريمات المساعده للبحث عن لونها البرونزي .

فهذه الآريتيريه لم ترضى بلونها
ولا الغربيه رضيت بلونها
وكل منهن تبحث عن لون الآخرى
والمكياج كان حلقه الوصل في ارضاء جميع الأذواق
ولاشك بأن الزينه جبلت عليها عقول النساء
ولكن ليست بهذه المبالغه والأسراف الذي يغير الملامح بشكل كلي
مع طبقه سميكه من الاصباغ تتجاوز السنتي مترات ...!!
فبعض المناظر تكون مقززه لا جالبه نظره الاعجاب لصاحبتها.