منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية  467423
منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية  467423
منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابه تربيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهد الحب
عضو ماسى
عضو ماسى
شهد الحب


انثى
الحمل الماعز
عدد المساهمات : 12221
العمر : 33
المزاج : يارب احفظ مصر
الدوله : ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية  3dflag10
المهنه : ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية  Studen10
الهوايه : ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية  Readin10
النقاط : 71991

ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية    ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية  Icon_minitimeالأحد يوليو 29, 2012 2:03 am

ما بعد الثورات:

إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية
د. محمد عبد السلام
الثورات: الصراعات الداخلية المنطقة العربية


علينا أن ننتبه بأكثر مما يحدث إلى مسألة "الصراعات". فواحدة من الحقائق، التي توصف عادة بأنها مأساوية، في تاريخ العلاقات الدولية، هي أن العالم لم يشهد سلاما دائما لأكثر من 220 سنة فقط، منذ بداية التاريخ الميلادي، وحتى الآن. أما بقية السنوات (1790 سنة تقريبا)، فقد شهدت حروبا بشكل من الأشكال، أسفرت خلال إحداها (الحرب العالمية الثانية) فقط عن سقوط نحو 60 مليون قتيل.
ورغم أن محاولات منع الحرب قد بلغت حدا من الكثافة، عبر عن نفسه من خلال 8900 معاهدة سلام شهدتها الفترة نفسها، فإنها فشلت في تقييد اللجوء إلى استخدام القوة المسلحة بين "الأطراف الدولية"، أيا كان مسمى تلك الأطراف. فقد بدا الصراع، طوال الوقت، وكأنه ممارسة معتادة لا يمكن التخلص منها في مناطق العالم المختلفة. وكانت الحرب، التي هي أعنف أشكال الصراعات، خلال تلك القرون، علي حد تعبير "كلاوزفيتز"، استمرارا للسياسة بوسائل أخرى.
كان هذا الخط التاريخي لمسار الصراعات يعبر عن نفسه سنويا. فتبعا لأكثر قواعد تحليل الصراعات مصداقية، وهي مقياس الصراعات الذي يعده معهد هايدلبرج الألماني لدراسة الصراعات الدولية، شهد عام 2010، على سبيل المثال، استمرار أو تفجر 363 صراعا على الساحة الدولية، منها ست حروب كبرى، و22 صراعا مسلحا رئيسيا من النوع الذي يسميه المقياس "أزمات عسكرية حادة"، ثم 28 صراعا مرتفعة الحدة، تستخدم فيها وسائل العنف بمستويات مختلفة، ثم 126 صراعا من أشكال مختلفة، مثل كل منها أزمة مكشوفة، وأخيرا 209 صراعات بدون استخدام عنف حاد، بينها 100 حالة واضحة، و109 حالات كامنة. وكانت حصة الشرق الأوسط منها 55 حالة صراعية، تصل إلى 75 حالة صراعية، إذا أضيفت صراعات دول الإقليم، التي تنتمي إلى إفريقيا جنوب الصحراء، كالسودان والصومال، على الرغم من أن الشرق الأوسط، وفق المقياس، لم يكن أكثر مناطق العالم، من حيث عدم الاستقرار، وهي المكانة التي بدأ الإقليم يحتلها بجدارة عام 2011.
الصراعات ترث الثورات :

إن هذه المسألة قد تبدو بعيدة عن الأذهان نسبيا. فالأرقام التجميعية، خاصة إذا تضخمت، تتحول إلى عمليات إحصائية، تنفصل عن الواقع، لكنها يمكن أن تصبح قريبة من التصور، إذا أصبحت قريبة من الجغرافيا، كما يلي:

1- إن منطقة الشرق الأوسط المحيطة بنا قد شهدت في مرحلة ما بعد غزو العراق عام 2003، وحتى قبل اندلاع موجة الثورات العربية مباشرة، ما يقرب من 76 حالة صراعية، بينها 9 صراعات ذات جوانب دولية، و12 صراعا إقليميا، وأكثر من 40 صراعا داخليا. وتتراوح تلك الصراعات بين صراعات مكشوفة، وأزمات عنيفة، وتوترات حادة كامنة قابلة للانفجار في أي وقت.
ويمكن متابعة ما يدور في الوقت الحالي، في المنطقة الممتدة من موريتانيا إلى البحرين. فلدينا موجة صراعات تشبه "حالة حرب" تمس، أو يمكن أن تمس، حياة مالا يقل عن 215 مليون شخص، على الأقل، في المنطقة العربية. ويمكن أن يقوم أي شخص بتصفح أي صحيفة تهتم بالشئون الإقليمية صباح الغد، أو بعد الغد، ليكتشف بنفسه "مستوى العنف" الراهن في المنطقة العربية، فالصراعات عادة ما ترث "الثورات".

2- إن الفكرة التي سادت لفترة طويلة هي أن انتشار الصراعات في المنطقة لا يتم بالمعدلات نفسها، وأن 70 من الصراعات التي يشهدها الإقليم كانت تتركز في خمس بؤر رئيسية تشهد حالات صراعية متشابكة، مثل العراق، والسودان، ولبنان، والصومال، وهكذا. وكان من المعتاد أن يقال إن هناك 11 دولة في المنطقة العربية لا تشهد صراعات داخلية غير تقليدية، تتجاوز مشكلات كامنة وأعمال إرهاب متباعدة، يتم التعامل معها سياسيا أكثر مما تتطلب استخدام السلاح، وأن كل شيء هادئ على ساحتها الداخلية. لكن ما يحدث بعد عام 2011 يشير إلى انتشار واسع يكاد يكون شاملا للصراعات على ساحة الإقليم، أيا كانت التسميات والأطراف. ولا توجد حاجة لذكر أمثلة، خاصة إذا تم التفكير أيضا في المشكلات النائمة.

3- إنه لم يوجد طرف بعيد عن الظاهرة، أو يمكن أن يمثل استثناء منها. فدولة كمصر، وهي النموذج الأقرب للذهن العربي العام، والتي كانت تقيم دائما على أنها آمنة ومستقرة، خاضت تاريخيا، خلال العقود الستة الماضية، أربع حروب نظامية واسعة النطاق، وحربا غير نظامية، وشهدت عدة جولات من صراعات السلطة، وانتفاضة شعبية، واغتيالا سياسيا، وتمردا مسلحا، وأعمال إرهاب، ثم ثورة شعبية. فلم تكن الأمور هادئة، كما لم تكن في دولة، مثل بريطانيا، أو فرنسا، أو إسبانيا. وبالطبع، تحولت المسألة الأمنية، تحديدا بعد ثورة 25 يناير2011، إلى مشكلة، لكنها ظلت لا شيء، قياسا على ما كان المصريون العاديون يشعرون بأنه يمكن أن يحدث قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو 2012، في ظل توجهات سياسية غير منضبطة، وهو وضع يشير إلى أن مناعة الدولة الأمنية تعاني معضلة.
الفكرة الأساسية هنا، التي سيتم تحديد ملامح إضافية لها في الفقرات التالية، هي أن لدينا مشكلة صراعات في المنطقة، وأننا ربما لم نهتم بها كثيرا، فيما يتجاوز الصراع العربي - الإسرائيلي، أو صراعات العراق في منطقة الخليج. والقضية حاليا هي أننا يجب أن نهتم بما يجري حاليا، وما هو قادم قد يمثل مشكلة.

الحقائق الصلبة:



لمشاهدة المزيد من الموضوج يرجى الدخول الى موقع المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما بعد الثورات: إدارة الصراعات الداخلية في المنطقة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أروع موسوعات الطبخ العربية وأكبر عدد من الأكلات العربية والعالمية مع الشرح
» كواليس الداخلية : العادلى تزوج 10 مرات فى 10 سنوات .. وكان له روسيتين للتدليك
» انفجارات مروعة فى مبنى إدارة الدفاع المدنى بالمنصورة
» بالصور.. الاعتداء على الدكتور أبو بركة بالقرب من وزارة الداخلية
» "الداخلية": الشرطة لن تؤمن التحرير ودورنا حماية المنشآت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تربية المنصورة  :: المنتديات العامه :: قسم الأخبار-
انتقل الى: