منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
انتقام ممطر  467423
منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
انتقام ممطر  467423
منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابه تربيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انتقام ممطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهد الحب
عضو ماسى
عضو ماسى
شهد الحب


انثى
الحمل الماعز
عدد المساهمات : 12221
العمر : 33
المزاج : يارب احفظ مصر
الدوله : انتقام ممطر  3dflag10
المهنه : انتقام ممطر  Studen10
الهوايه : انتقام ممطر  Readin10
النقاط : 71991

انتقام ممطر  Empty
مُساهمةموضوع: انتقام ممطر    انتقام ممطر  Icon_minitimeالأحد أغسطس 26, 2012 1:10 am


ذات صباح ماطر استحال فيه المسير , إلتجأت للمقهى الصغير القابع فى هدوء ،
فى ركن منعزل عن العالم , ألتمس قليلاً من الدفء وبعضا من القهوة المرة ،
وشرعت أُنجز بعض المقالات الصحفية المطلوبة على الكومبيوتر المحمول خاصتى.

حينما أتت النادلة بقدح القهوة ، وبعض الفطائر المحلاة المدفوعة مقدماً ،
نظرت بإمتعاض إلى جسدى المترهل ، وتساءلت فى سخرية :-
متى أٌمارس حمية ما... ، ثم هززت رأسى فى فتور متمتماً :
بضع فطيرات لن تزيد الطين بله .... نظرت للزجاج العاكس للكومبيوتر ،
أرقب جسدى مرة أخرى ، وأقارنه بأجساد الآخرين . وهواية التلصص هذه ليست جريمة فى عالمنا الصحفى ، وخاصة اذا كان الأمر يتعلق بالحسناء الجالسة فى توتر
، فى أقصى الركن خلفى تماماً ، ترمق بقايا مشروب ما ، فى سكون متناقض
مع هدير الأمطار العاصفة ،... تضرب الزجاج خلفها بلا شفقة ،
وهى تنقر بأصابع طويلة مترفة ، المفرش أمامها ، بينما تعبث يدها الأخرى
فى شعرها الأسود الحائر على كتفيها فى إنسدالة عابثة .
حينما أغمضت عينيها ، وهدأ جسدها فى المقعد الوثير ، غمغمت فى سخرية -
:
إمرأة تشعر بالملل لا ريب , وكنت بدأت أشعر بالسأم من الموقف الراكد ،
إلا إنه فجأة اهتز جسدها وارتعش ، وجلست منتصبة كقمرية وادعة ،
ترمق الباب فى حزن ، ظهر فى إلتماعة الدموع فى عينيها ، وإلتفاف ذراعيها
حول صدرها ،وإرتعاشة جسدها بشكل مثير للشفقة ... مما جعلنى التفت بقوة بدورى،
لأرمق الرجل الوسيم القادم عبر الباب , حيث جلس لتوه مع فاتنة أخرى
ذات وجه ملائكى وجسد رقيق . كانت صورة متناقضة من تللك الثاثرة ،
ذات الدماء الحارة ، ببشرتها الزيتونية ، وفمها الممتلئ ، التى ترمقهما فى ألم....
هالنى إنحناءة رأسها على المنضدة ، وانسكاب المشروب على ثوبها الأسود كمزاجها
، بينما انكسرت أغصان شجرة فى الخارج ، وترنحت بقوة على الزجاج خلفها.
صدرت ضحكة رقيقة من الفتاة الأخرى ، القابعة فى طمأنينة ، ويدها ترقد فى يد الوسيم .
..تبتسم له فى أنوثة ، بينما ترمق السمراء فى إلتفاتة جانبية متشفية ،
فاتت الرجل المسحور بدلالها , أو لم تفته.
لبثت أرمقها فى تعاطف ، وهى تمسح عينيها بأطراف أناملها خلسة ،
حتى لا يلحظها الحبيب الغادر ، والنادل يمسح الفوضى أمامها ، وصاحبنا يرمقها
فى لامبالاة فجأة ، ثم ينهمك فى حديث دافئ مع الشقراء الماكرة ؛ كى يزيد ألمها
، ويسكن نصله الحاد بين ضلوعها. نظرتُ إليه فى غيظ ، ثم عدت للتى أسرتنى بألمها ،
أرقبُها مرة أخرى ، وقد عقدت حاجبيها فى غضب هذه المرة ،
وتركزت نظرتها على ظهرى , فقد انكشف تلصصى ، وهممت بغلق الكومبيوتر.
...لم ألحظها تنهض ... ثم تقف أمامى ، قائلة :-
- هل تسمح لى ؟
أومات بوجه متصبب من العرق ، رغم الجو الغارق فى المطر ،
وقد جلست أمامى
، ترمق وجهى المتورد ، بينما تشبك اصابعها أمام وجهها متمتمة:-
أعرفك , أنت شهير يا سيدى , صحفى ومقدم تلفزيونى أليس كذلك ؟!
أغمضت عينى ، وقد أخذتنى مودتها المفاجئة ، بعد أن توقعت أن تصب
على جام غضبها وألمها ، ولكن تلك الابتسامة الرائعة غير المبررة ،
وقد أنارت وجهها حيرتنى كثيراً ، وهى تتمطأ كقطة خجولة ، وتجلس فى دعة
، كأنها تعرفنى منذ زمن بعيد .
سألتها ، وقد أخذتنى المفاجأة :-
هل أنت بخير ؟ ما اسمك؟
أغمضت عينيها نصف إغماضة ، بطريقة عفوية مثيرة ، وابتسمت كطفلة شقية:

لا يهم اختر ما شئت !
كانت قد هدأت واسترخت ، وهى ترتشف العصير الذى طلبته لها ,
كنت مأخوذاً بها ، وقد تناسيت الوسيم وصاحبته الشقراء ،
وهم يتلصصون هذه المرة بينما تقدم لى الكأس المملوءة للنصف ،
وتقربه من فمى ،هامسة فى دفء:-
افعل لى معروفاً ، وارتشف قليلاً منه .
حاولت إبعاد اليد عن فمى ، حين تبين لى غرضها الشرير ،
إلا أن يدها الأخرى أمسكت برسغى ؛ فانصعت راضياً مسحوراً.
قالت وهى ترجع جسدها فى هدوء :-
-أحسنت

-هتفت ببلاهة:
ماذا؟

هزت رأسها فى لامبالاة :-
لا شىء ..، فقط شكراً للمساعدة ... نهضت ، وهى تحكم معطفها الأحمر
الصوفى حول جسدها ، وقد نهضت بدورى ألعن جسدى المترهل خاصتى .
قبلتنى فى خدى ، ثم مضت بجسدها اليافع عبر الباب ، دون أدنى التفاتة لى ،
أو للشقراء المهزومة المنكسرة ، مع انكسار الغصن الثانى للشجرة ، أو للوسيم الذى
وضع رأسه بين يديه ، وقد توترت ملامحه فى غضب وغيرة , ...
يرمقها تمضى عبر الباب ، ثم يرقبها فى هيام عبر الزجاج ،
تمد إصبعاً للمطر ، ثم تتذوقه فى دعة ، بينما تعبث الريح بجنون ولهو ،
بشعرها الليلى ، وتزيده عبثاً فوق عبث





راقت لى
...
 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتقام ممطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتقام على أصوله؟؟؟؟
» انتقام ممرضه
» Nagin 1976 ) انتقام الافعى* ناجين* فيروز خان - سونيل دوت نسخة DVD اصلية مع ترجمة ENGL

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تربية المنصورة  :: مكتبه تربيه :: روايات وقصص مكتوبة-
انتقل الى: