الطغيان والقبور الفخمه ...!!

لم تكن اهرامات مصر الشامخه
سوى قبورا فخمه,,,, يسكنها اعتى الطغاه من البشر
الذين اخبر القرآن الكريم بشده طغيانهم على الأرض
وبقيت منجزاتهم كشاهد لهم عبر التاريخ

ولم تكن بتراء الأردن ولا مدائن صالح في الشمال الغربي
للمملكه العربيه السعوديه .
سوى مقابرا فخمه اعدت لمابعد الموت ليسكنها الملوك والطبقات
الآرستقراطيه .

فجميعهم يتفقون بأن هناك حياه لمابعد الموت
وان اختلفت مفاهيمهم على مدى تلك الحقب الزمنيه المتتابعه
حول كيفيه تلك الحياه ...!!

فقد كان هذا الأعداد لتلك القبور طغيانا عظيم طغى على
تلك الفترات التي بنيت بها,, حيث سخر لها االآف من العمال
الذين سلبت منهم حقوقهم وواجباتهم وعانوا من الظلم والقهر والأستبداد
من اجل شخص واحد .
كان يهدف للترف بعد موته فلم يكن يكفيه حياته
التي عاشها في ترف بل كان يريد أن ينقل ترفه معه الى قبره ..!

ولم تكن اهداف بناء تلك القبور كهدف بناء كسور الصين العظيم
الذي بني من أجل حمايتهم من هجمات القبائل الرعويه المغوليه .

فالطغيان البشري بمختلف اشكاله وآلوانه عندما ينطلق
من نفسا بشريه فهو لايتوقف حتى يجد من يوقفه بمنطق القوه ولاسبيل غيرها
كالطغيان السياسي لدى الملوك ,,
وطغيان العلم لدى العلماء ,,
وطغيان الدين لدى رجال الدين ,,
وحتى طغيان الضعفاء من بعض العامه
كشبيحه بشار .

فما أن يبلغ مرحله حتى يتطلع الى آخرى اعظم منها
وفساد عقيدته الانسانيه الداخليه هي السبب في طغيانه البشري على البشر من حوله
وضعفها الداخلي هودعمها المستمر للطغيان
لذا فهي لاتصمد طويلا مع أي مواجه خوفا من تحقيق المزيد
من الخسارات لتلك الذاتيه المقيته .

وحربها لابد له من وجود عقيده تغرس بمبادئها في اعماق القلوب للأيمان بها
تغير هذا الأنسان الذليل الذي يطمح لتحقيق طموحاته الى مخلوقا آخر
يسخر جميع امكانياته لتحقيق حريته كطموح وحيدا يستوطنه .

وعقيده التوحيد الخالصه لوجه الله تعالى هي اعظم الامثله والمبادئ
التي تقود اصحابها لعدم الخوف من هذا أو ذاك الطاغيه .

» بالصور ثري صيني يرسل أسطول من السيارات الفخمه لإستقبال كلبه الجديد من المطار