سابدء بهذه التغريدة التي وصلتني
امرأة في اريتيريا تُعذب , و أخرى في سوريا تُغتصب ، و ثالثة في الصومال تئن جوعاً ، و لم يقلق الغرب إلا على امرأة لا تقود السيارة في السعودية
اقف احتراما لها وتقديرا لكاتبه رفع الله من شائنه
الهذا الامر اشغلتهم فتاتنا السعودية .... الهذا الحد حلت جميع مشاكل المرأة في العالم جميعا ولم يبقى الا مشكل قيادة المرأة السعودية وجلوسها على المقاعد الادراية
الهذا الحد انجرفت التافهات من النساء السعوديات
خلف هذه الابواق الفاسدة من اجل اخراجها مما هي فيه من عفة وحشمة
لترميها في مستنقعات الرذيلة والفساد بمخالطة الرجال ونزع الحجاب
للاسف لقد استطع الاعلام العالمي الفاسد
بمساعدة اعلامنا الغبي وبقيادة قوادين اللبرالية
من نشر فكرة حق الحرية للمرأة السعودية
عبر بث اضواء جاذبة وماهي الا شرر من نار وهلاميات قذرة
تريد تلطيخ الاجساد الطاهرة للفتيات المسلمات العفيفات في بلادنا
وللعلم فان المجتمع الغربي يحارب هذا الامر منذ زمن بعيد
اقتباس:
الكاتبة الشهيرة "مس أني رود" في جريدة "الاسترن ميل" تقول:
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة. تتنعم المرأة بأرغد عيش، تعمل كما يعمل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء. نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت، وترك أعمال الرجال للرجال، وسلامة لشرفها؟!".
يا اخوان الانحلال الأخلاقي المتفشي في الغرب أخذ يفتك بهم أشد الفتك ويستنزف الكثير من اموالهم وطاقاتهم في العلاج ومحاولات السيطرة على الجرائم والمشاكل والأمراض الجنسية المهلكة التي وصلت إلى معدلات وبائيةوحين أدرك الغرب عواقب وكوارث تحرير المرأة والاختلاط وعجزوا عن منعه أرادوا نشره في بلاد المسلمين لإهلاكهم فبلاد المسلمين لا تملك مثلهم الأموال والقدرات الهائلة التي تمكنها من تحمل هذه المشاكل الفاتكةلا اريد ان اتحدث عن نتائج الاختلاط ولا عن نتائج قيادة المرأة وماتواجهه ولا عن نتائج وجود المرأة كبائع في محل مفتوح امام الجميع او بمشاركة الرجال فبضغطة زر يستطيع اي فردا منكم يريد الحق ان يعرف هذه النتائج عن طريق البحث ولكن ما اريد الحديث والوصول اليه اين عقلك عزيزتي المرأة رغم كل هذا المفاسد ؟ عزيزتي المرأة تذكري أن اللؤلؤ نادر وقليلولكن قيمته هي الأعلى والأرقىوعليه يتنافس المتنافسونأما الفحم فهو كثير مكدسعلى قفا من يشيل كما يقال