تحوم الشكوك حول مشاركة لاعبة التنس الصربية ايلينا دوكيتش في بطولة إيستبورن ، التي تقام على الملاعب العشبية ضمن الاستعدادات لبطولة ويمبلدون ، حيث من الممكن أن تتوجه إلى صربيا لتقف بجوار والدها دامير الذي يخضع لعقوبة الحبس.
وتلقى والد اللاعبة عقوبة الحبس لمدة 15 شهرا بعدما وجه تهديدا بقتل السفير الأسترالي لدى بلجراد.
ويأتي ذلك رغم أن ايلينا دوكيتش المصنفة 75 على العالم قالت في حوار أجرته الشهر الماضي مع مجلة أسترالية مهتمة بشئون المرأة إن والدها كان عنيفا معها خلال الفترات الأولى من مسيرتها كلاعبة تنس.
وانفصلت اللاعبة عن والدها لعدة أعوام وتراجع مستواها بشكل كبير لكنها عادت ببطء إلى تحقيق نتائج جيدة ووصلت إلى دور الثمانية ببطولة أستراليا المفتوحة لكنها واجهت مشكلات في الظهر أطاحت بها من بطول فرنسا المفتوحة (رولان جاروس).
ورددت وسائل الإعلام الأسترالية أن اللاعبة ستسافر إلى بلجراد لتلتقي والدها على أن تبدأ مشوارها في ويمبلدون في 22 حزيران/يونيو الحالي.
وقال محاميو دامير دوكيتش إنهم سيستأنفون ضد الحكم ، الذي قال دامير سائق الشاحنات السابق إنه فرض بشكل غير مناسب.