MR..SEMSEM مشرف قسم العجائب والغرائب
عدد المساهمات : 4187 العمر : 35 المزاج : الحمد لله المهنه : النقاط : 61709
| موضوع: همسة للمساء السبت يونيو 13, 2009 9:03 am | |
| إنني اقترب الآن من عش الدبابير او بالأصح من التابوهات التي نخفي رؤوسنا أمامها ولا نحاول ان نقترب ونتكلم عنها صراحة خوفاً من هجوم مخيف من بعض أنصاف العلماء المتزمتين الذين يعتبرون الكلام في هذه الموضوعات رجساً من عمل الشيطان أو من العورات التي يجب أن نحبثها ونداريها ولا نفصح عنها... علما بأنها سر الحياة و الوجود واستمرارية هذا الكون الذي نعيش فيه.. ولكن يا أصدقائي وقرائي الأعزاء ماذا نفعل في بناتنا وأولادنا وهم فلذة اكبادنا ويجهلون تماماً ما هي الثقافة الجنسية الصحيحة. وللأسف ونحن نري أن نسبة الطلاق في تزايد مستمر. وإليكم صادقاً لما سأقول وأتحدث عنه الآن "ليلي" فتاة غاية في الرقة والجمال.. خريجة مدارس للراهبات الصارمات حياتها مغلفة بالرومانسية مضفرة بالحب والعاطفة.. الزواج عندها معناه لمسات ومناجاة دافئه من الحبيب الذي سيصير الزوج المرتقب وربتات مليئة بالحنان علي الأكف والأذرع وقبلات هادئة عبارة عن نظرات الندي علي أوراق الورد في ساعات الصباح الباكر.. وسماع أغان كلها حب وشوق ولوعة من فم الحبيب الذي أصبح زوجها.. ولكني فوجئت بعد الزواج بأشياء ومتغيرات أخري كثيرة قلبت حياتها رأساً علي عقب.. تزوجت شاباً رائعاً شكلاً وموضوعاً ولكن يفتقد الكثير من الثقافة الجنسية وطبعا هي الأخري مفتقدة تماماً لهذه الثقافة التي يعتبرها الأهل والمدرسة من المحرمات التي يجب عدم الحديث عنها او البوح بأسرارها. وتفاصيلها بالرغم من أن المعرفة بهذا المجهول المحرم هي التي ترتفع وتصل لقمة التواصل بين الرجل والمرأة وتملأ هذا الكون بالذرية الصالحة التي تجعله يستمر.. من هنا جاء الفشل لهذه الزيجة التي قدر لها النجاح منذ البداية..ان هذا الشاب وجد الجمال والدلال امامه ومباحاً له تماماً بعد أن كان يراه خلسه ويلمسه برجفة.. فما كان منه إلا أن انكب عليه وأخذ ينهل منه وينهل حتي الثمالة... ولم يسأل نفسه ولو مرة ولم يبال تماماً هل التي معه هذه هي الأخري قد وصلت معه لقمة النشوة وذروة المتعه وشبعت وسكرت مثله من تلك الحمزه المعتقة والتي كانت سابقاً محرمة عليهما.. أبداً حتي لم يحاول أن يسألها... فقط كانت سابقاً محرمة عليهما..!! هو قد استمتع وأيضاً قد شبع مارتوي وسكر.. أما هي ففي كل يوم تزداد حدة وعصبية. وكانت بعد كل لقاء تشعر بثورة هائلة في جسدها. وبأن دماءها تفور حتي تكاد تمزق جدار رأسها و تنفذ من متدفقه غزيرة لتغرق جسدها كله بتلك الدماء الحارة. ربما تروي تلك الدماء هذا الجسد وتشبعه لأن زوجها للأسف لم يستطع أن يرويها ويسكرها ليس عن علم ولكن عن جهل وعدم دراية كاملة كل هذا وهي لا تعلم لماذا هذا الغليان وهذه الثورة التي تصيبها وتنتابها بعد كل لقاء.. اما هو فهو ينظر اليها ببلاهة و متعحباً مما يحدث الم يقم بواجبه علي اكمل وجه من وجهة نظره هو؟؟ اذن لم كل هذه الثورة وهذا التوتر الذي يقترب لحد الانهيار التام أو الجنون الذي يصيبها بعد كل لقاء معه..؟ للأسف هو لا يعلم السبب ولا هي تعلم ايضاً السبب الرئيسي لأنهما بعيدان تماماً عن موطن الداء لذلك يا صديقاتي قبل الزواج ومعرفتها وتعلمها في حدود الأصول والعرف مهم جداً لنجاح الحياة الزوجية..!!! همسة في أذنك: اسمح لي.. سيدي ان اعتذر.. فما كفرت بحبك.. لكنني.. قاومت.. قاومت ولم أنتصر.. حاولت أن أسافر.. عن نفسي.. أهاجر.. عن قلبي.. أغادر تعبت حبيبي.. من القيود وماسلاني الحنين تعبت من خوفي.. من ترددي.. من ليلي الحزين وددت لو حملت إليك زهراً وددت لو اذوب فيك شعراً لكن الزهر ذيل.. لكن الشعر رجل فإنني حبيبي قد ادمتني السلاسل واختنق في سمعي صوت البلابل حبيبي سامحني.. فحبك مستحيل.. مستحيل ولم يبق لي سوي صوتك.. صورتك وليلي الطويل.. مع الأصدقاء الي الصديق القاريء الدكتور اجزخانه سفنكس المهندسين.. تعجبت كثيراً لإ يميلك الذي تقول لي فيه انني من يوم كتابتي للمقالة التي أنعي بها حفيد الرئيس مبارك لم تتأثر بأي مقالة اخري بعدها.. وانا اقول لك حقا ان كلامك به كثير من الصحة لأن الكاتب ما هو إلا كتلة مشاعر وأحاسيس فلابد أن تكون مشاعره متدفقة لكي يبدع ويكتب.. إذا انا الآن في فترة خمول ابداعي وهذا صحيح.. والي تواصل دائم.. إلي الصديقة الرائعة سهام وديع من الاسكندرية انت يا سهام الجميلة الرائعة لأن كلامك الجميل الذي قلته عني يدل علي مدي جمال روحك والي تواصل دائم.. | |
|