سري جدأ للفتيات ....
سري جدأ للفتيات
همسه في أذن كل فتاة تخلع عزتها بكل جهل مع كل قطعة حجاب تنزعها .... أن العزة لله .... حجابك تكريما لك من فوق سبع سموات أمرك الله به ... حافظي على عزتك
فتاة يهودية تتحجب..حتى تنجو من التحرشات
طالبة يهودية في إحدى جامعات "لوس انجلوس" كانت تتعرض للمعاكسة السمجة والتحرش الفج عند ناصية يتجمع لديها شباب من الأغرار الذين لا أخلاق لهم.
تحركت فيها دواعي الحركات النسائية التي تنكر على الرجال ظنهم أنهم خير من النساء وأقوى، واتخذت إجراءً توسمت فيه أنه يمحو الفوارق بينها وبين هؤلاء الرجال، فحلقت شعرها لكن النتجية لم تتغير، فالتحرشات بها لا تزال مستمرة.
وأخيراَ خطر لها أن تضع غطاء رأس كالذي ترتديه الطالبات المسلمات، ومرت في نفس المكان الذى يتواجد فيه الشباب الذين اعتادوا على التحرش بها، ولكن هذه المرة -ولكونها متحجبة- لم يحاول أحد أن يتعرض لها، ومرت بكل احترام.(2)
يعلم المتسكعون والعابثون باصيطاد الفتيات أن المحجبة ليس ضالتهم المنشودة، وأنهم لن يظفروا منها بشيء، فهي تجسد الحشمة التي يستحيل النيل منها، والوقار الذي لا يليق معه العبث.
فالحجاب وقاية من تحرشات الماجنين، وأمان من تطاول اللاهثين وراء المتعة الحرام.
الحجاب هوية شخصية
إن حجاب المسلمة -بالإضافة لكونه فريضة ربانية - فهو أبلغ رسالة دعوية وخير وسيلة للتعريف وبيان الهوية الإسلامية، تماما كما يحمل أحدنا بطاقة شخصية للتعريف به، أو جواز سفر لتحديد تبعيته لبلده فكذلك الحجاب.
التقى أحد الأساتذة الأمريكان بطالبتين مسلمتين، إحداهن سافرة والثانية محجبة، فصافح الأولى وقال للثانية أعلم أنك مسلمة من ارتدائك الحجاب، وأنا احترم دينك ولن أصافحك!! فأصيبت الأولى بالصدمة.
إن حجاب المسلمة في أمريكا والغرب تعبير عن الهوية الإسلامية في زمن تلوثت وتشوهت فيه الهوية لدى بعض المسلمين والمسلمات.
إعلان ناجح للحجاب في جريدة نيويورك تايمز
ضمن استراتيجية مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية – أنشط المؤسسات الإسلامية في الولايات المتحدة- لتقوية الوجود الإسلامي في أمريكا من خلال التواصل مع الرأي العام الأمريكي، ولتصحيح صورة المسلمين، فقد قامت بنشر إعلان يسلط الضوء على الدور النشط للمرأة المسلمة المحجبة.
يقول الإعلان الذي نشر في جريدة نيويورك تايمز إحدى أكبر الصحف الأمريكية -على لسان فتاة مسلمة، إنها اختارت أن ترتدي الحجاب؛ لأنه أمر مهم لعقيدتها، ولكونها فخورة بكونها مسلمة، وأن الإسلام يشجع الرجل والمرأة على الاحتشام.
وهكذا نجح الأفاضل في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في استخدام مهارات العلاقات العامة في التخاطب مع الجمهور، وبيان مضمون ومفهوم الحجاب.
وقد لقي إعلان المتحجبة وهي تقول (الحجاب هو رمز ثقتي بنفسي واحترامي لها) ردود أفعال واسعة في الساحة الأمريكية، وأشاد العديد من غير المسلمين بحشمة الفتاة المسلمة، وأن الإعلان قد ترك أثره في النفوس