قررت مجالس ٤ جامعات، مد اليوم الدراسى إلى ١٢ ساعة، مع تقسيم الطلاب إلى مجموعات لتقليل الكثافة الطلابية فى المحاضرات، بهدف مواجهة تفشى فيروس أنفلونزا الخنازير، وأوصت بضرورة تشكيل لجان طوارئ، وتعيين طبيب مقيم فى كل مبنى من مبانى المدن الجامعية.
وقال نواب رؤساء جامعات «القاهرة وعين شمس وحلوان وسوهاج» لشؤون التعليم والطلاب: «إن الجامعات الأربع قررت تقسيم الطلاب إلى مجموعات، ومد اليوم الدراسى إلى ١٢ ساعة يومياً لتكون الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً ابتداءً من العام الجامعى الجديد».
وبالنسبة للمدن الجامعية قررت الجامعات الأربع - حسب النواب - تعيين خبير متخصص لمتابعة الأغذية المقدمة للطلاب من حيث كميتها ونوعيتها وسلامتها، وتخفيض أعداد الطلاب بالغرف، وتوفير كميات كافية من «الماسكات».
وأقر مجلس جامعة عين شمس خطة لمواجهة العدوى فى حالة تفشى الوباء عن طريق بث المحاضرات على قناة تليفزيونية خاصة بالجامعة، وتحويل المناهج إلى مقررات إلكترونية، مع إلزام الأساتذة بوضعها على أسطوانات، وكذلك إمكانية تسجيل المحاضرات، وإذاعتها بالصوت والصورة على موقع الجامعة. فى الشأن ذاته تعقد اللجنة المشتركة بين وزارتى التعليم والصحة اجتماعاً مشتركاً يوم الخميس المقبل، للنظر فى خطط مديريات التعليم لمواجهة أنفلونزا الخنازير.
وقال الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، إن اجتماع الخميس يهدف إلى النظر فى خطط مديريات التربية والتعليم لمواجهة الفيروس.
من جهة أخرى، غادر ٣١٠٠ معتمر مصرى القاهرة اليوم الجمعة على متن ١٣ رحلة طيران مصرية وسعودية، متوجهين إلى جدة والمدينة المنورة، ما يمثل انخفاضاً بنسبة ٥٠٪ فى عدد رحلات المعتمرين المصريين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأشارت مصادر ملاحية بمطار القاهرة الدولى إلى أن «هذا الوقت فى رمضان الماضى كان يشهد تنظيم حوالى ٢٩ رحلة طيران مصرية وسعودية، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة زيادة طفيفة فى عدد رحلات العمرة.
وأفتى الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بجواز تقليل أعداد الحجاج عند الوقوف بـ«منى» أثناء أداء فريضة الحج لتقليل خطر الإصابة بأنفلونزا الخنازير، استناداً إلى القاعدة الشرعية «لا ضرر ولا ضرار».