على لسان صحفي في جريدة “المصري” كان يُرافق شيخ الأزهر في جولة تفقدية لإحدى المعاهد الأزهرية ذكر خبر أن شيخ الأزهر الطنطاوي أمر احدى طالبات الصف الثاني الإعدادي في أحد المعاهد الأزهرية بخلع نقابها يوم أمس فرفضت الفتاة وقالت إن النقاب يسترها وإنها لا تريد أن يرى أحد وجهها، فأجابها الشيخ “النقاب عادة وليس عبادة”، فأجابته الفتاة بأن النقاب ضروري وأن أباها قال لها ذلك، فردّ الطنطاوي عليها قائلاً: “أنا في الدين أعرَف منك ومن اللي خلفوكي” ثم خلعت الفتاةُ النقاب خوفاً منه ولما رأى وجهها قال جادّاً: “أمّال لو كنتي حلوة كنتي عملتي إيه؟”.. فانهارت الفتاة من البكاء ولم تذهب إلى المعهد في اليوم التالي.
وصحفي المصري اليوم يبحث طريقة للاتصال بالفتاة واهلها لتتبع حالتها النفسية
ولماذا لم تأتي المعهد و علق ايضا الصحفي مستنكرا ولماذا لم يتم اتخاذ اجراء آخر ضد الخلاعة والتبرج
يمكنك متابعة الحوار علي الرابط التالي
https://www.youtube.com/watch?v=rdXKF8f6GbEسمعتُ وشاهدتُ الخبر والحدث الليلة على قناة المحور في برنامج “تسعون دقيقة”ومن المُرَجّح أن يُكتب خبرٌ عما حصل اليوم الإثنين في الصحف المصرية مالم تتدخل “قوى عظمى” في منع النشر.
أعتقد ان شيخ الأزهر أصابه الملل من احترام الناس له ومن الواضح أن أفعاله ومواقفه الأخيرة تثبت ذلك ولن أسردها لكثرتها، فأيّ شيخ “مُحتَرَم” يُلَقّب بـ “فضيلة الشيخ” يقوم بإهانة فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في معهد أزهري أمام زميلاتها بهذا الشكل؟
ذهبتَ يا طنطاوي مع الأمم الذين ذهبت أخلاقهم إذ قال الشاعر: “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”.
نسيت يا من تدّعي العلم في الدين قولَ الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم”، وبذلك فالفتاة التي ثارت أعصابك عليها وأخبرتها بأنك أعلَم منها و “من اللي خلفوها” خيرٌ منك