منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 467423
منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 467423
منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابه تربيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏

اذهب الى الأسفل 
+10
try again
DoDo 2009
Ghada Elkamilia
همس القلب
romancequeen
شروق الشمس
shams2009
mohamed
bero
صعبة المنال
14 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
صعبة المنال
عضو ماسى
عضو ماسى
صعبة المنال


الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Ebda4e_4
انثى
الجوزاء الثعبان
عدد المساهمات : 5992
العمر : 35
المزاج : كنت smile قبل الجامعة وقبل ما أحب الزمالك
الدوله : الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 3dflag10
المهنه : الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Collec10
الهوايه : الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Travel10
النقاط : 63723

الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏   الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 16, 2009 8:53 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


... ليست القضية متي سيأتي

القضية .. هل سيبقي حين يأتي ... ??؟

التقته و هي في الثلاثين من عمرها

في وقت ظنت انها فقدت القدرة علي الحب و الحلم و الامل

و أشياء اخري تحتاج اليها المرأة في منتصف العمر

و بعد ان ذاقت من الاشياء امرها

و بعد ان حملتها الظروف من العيش فوق طاقتها

و بعد ان اتسعت الفجوة بينها و بين الفرح

و اصبحت السعادة من مستحيلات حياتها

عندها جاء هو بقلبه الكبير

و ببحور حنانه الباحثة عن انثي تكون نصف قلبه الاخر

اقترب منها كالأحلام الهادئة

عشقها بصدق فرسان الحكايات القديمة

و طرق بابها في اشد مراحل عمرها ليمنحها باقة من النور و الامل

لم يكن اخر اطواق النجاة بالنسبة لها فقط

بل كان الشاطئ و القبطان و السفينة

غيرها تماما

و تغيرت نفسيتها داخليا و خارجيا

لون كل المساحات السوداء في داخلها

فتعلقت به تعلق الام بطفلها

و تعلق الانثي بفارسها

و تعلق الانسان بوطنه

و شعرت معه بامان لم تمر به طيلة سنوات حياتها

اقترب من اعماقها أكثر

ملأ احساسها كالدم داخل جسدها

ملأ حياتها كالهواء في رئتيها

كانت تنام علي وعوده

و تستيقظ علي صوته

تمادت معه بأحلامها

منحت نفسها حق الحلم و الامل و الحياه

حلمت بأطفال كعدد نجوم السماء

كان رجلا رومانسيا شفافا

بادلها احلامها بنقاء و صدق

لم تكن بالنسبة له حكاية يسعي الي انهاء فصولها

و لم يكتبها رقما في اجندته

و لم يسجلها موعد قابلا للانتهاء

كانت اشياء اخري

احساس مختلف

و امرأة لا يمكن تصور حياته بدونها

اعتادت علي وجوده في حياتها

تماما كما اعتاد هو علي وجودها في عالمه

كان احساسها طاهرا نقيا

و حبها له يكبر يوما بعد يوم

و كذلك حبه لها

كانت تحفظه كعينيها

سألها يوما : ماذا لو خنتك ؟؟

اجابته : سأقتلك

قال و ماذا لو مت ؟؟

قالت : ستقتلني

عندها أدرك انها امرأة ترفض الحياة بدونه

فتمسك بحياته اكثر

و تمني ان يعيش الي الابد كي يجنبها ألم فقدانه و فجاعه رحيله

منذ ان عرفته و هي تعشق المساء عشقا

ففي المساء يأتي صوته حاملا لها فرح العالم كله

و يعيدها رنين هاتفها الي الحياة التي تفارقها حين تفارقه و يفارقها

و ما ان ترفع سماعة الهاتف حتي يبادرها متسائلا

من تحبين أكثر أنا ام أنا

فتجيبه بطفولة امرأة محبه

أحبك انت اكثر من انت

ثم يتجولان معا في عالم الأحلام الجميلة

و هذا المساء انتظرت صوته كالعادة

و مرت الدقائق و تليها الساعات

شئ ما في قلبها بدأ يشتعل

شئ ما تتجاهل صوته لكنه يلح

شئ ما يصرخ فيها انه لن يعود

و شئ ما يوقظ في داخلها كل شكوك و ظنون المراه في لحظة انتظار

تري هل نسي ؟؟

تري هل خان ؟؟

هل رحل ؟؟

و مع اول اشعاع نور للصباح

حادثها احدهم ليخبرها بضرورة وجودها في المستشفي

لان احدهم يصر علي رؤيتها قبل دخوله غرفة العمليات

و هناك التقته

باسما في وجهها كعادته برغم الألم قال لها

"سامحيني اعلم ان رحيلي سيسرق مني كل شئ

و اعلم كيف ستكون لياليك من بعدي

و اعلم مساحة الرعب التي سيخلفها رحيلي في داخلك

و اعلم كم سيتعبك الفراق

و اعلم كم ستؤلمك الذكري

و اعلم تحت اي مقاصل العذاب ستنامين

و في اي مشانق العذاب و الانتظار ستتعلقين

و اعلم كم ستبكين و كيف ستبكين

و اعلم اني قد خذلتك

.. و اعلم انك ستغفرين

و مضي الي مصير تجهله

كانت رائحة الوداع تملأ حديثه

لكنها تعلقت باخر قشة للامل

و انتظرت

انتظرت

انتظرت

و كانت تردد بينها و بين نفسها

ماذا لو انه رحل ؟؟

كيف سيكون لون حياتها

بل ماذا سيتبقي من حياتها

لم تحتمل ثقل سؤالها و الافكار التي ظلت تتوارد علي ذهنها .... جلست علي الارض

ما عادت قدماها تقويان علي حملها

استندت الي الجدار في انتظار حكم الحياة عليها

و من بعيد لمحته يأتي

يتقدم نحوها

انه الطبيب الذي اجري له العملية

تمنت ان يقف مكانه

ان لا يتقدم اكثر

ان لا يفتح فمه بنبأ رحيله

دقات قلبها تزداد و انفاسها تتصاعد

تري هل رحل ؟؟

أغمضت عينيها و وضعت يديها علي اذنيها

لا احد يعلم كم من وقت مر قبل ان يصلها الطبيب

ربما لحظات "ربما سنوات

لكنه اخيرا وصل

: وقف امامها مبتسما و فال

كتب له عمر جديد يا سيدتي

نجحت العملية و سيعيش

و انتظر ان ينطلق منها صوت الفرح

لكنها صمتت

لم تنطق

و لن تنطق ابدا

لقد رحلت .. قتلها الانتظار و الخوف و الترقب

عفوا انها امرأة وصلت بتعلقها به الي درجة رفض الحياة في غيابه

هل توجد مثل هذه المرأة الان ؟؟

هل يوجد مثل هذا الرجل الان ؟؟



و اخيرا يا تري من قتل من ؟؟!!

.... قتلهما الحب معااااااااااا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
DoDo 2009
مشرفه اقسام الحب
مشرفه اقسام الحب
DoDo 2009


الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Ebda4e_4
انثى
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 14430
العمر : 35
المهنه : الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Collec10
النقاط : 72509

الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏   الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏ - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:04 pm

منقول


للقصص والروايات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/عفوا-فأنا-انثى-لن-يشبهنى-احد/1542
 
الحب القاتل (قصة أبكتنى)‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» كيف عرف القاتل ؟
» القاتل البطيء
» الوهم القاتل ؟؟؟؟؟؟؟
» حمل ( هدف الزمالك القاتل فى مرمى المنصورة )
» فياريال يسقط باير ليفركوزن في الوقت القاتل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تربية المنصورة  :: مكتبه تربيه :: روايات وقصص مكتوبة-
انتقل الى: