بدا المستوى الذي ظهر به الحارس
المتألق شريف اكرامي أمام الزمالك في المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف
لكل فريق وكأنه رسالة واضحة المعالم موجهة لادارة النادي الأهلي وبالتحديد لجنة
الكرة .
فالتألق غير العادي لحارس الأهلي
وفاينورد الهولندي السابق لم يكن مجرد رغبة في الظهور بصورة مشرفة وإنما ظهر وكأنه
رسالة لمن يهمه الأمر في القلعة الحمراء بوجود لاعب وابن مخلص للنادي الأهلي يمكنه
حل الأزمة التي يمر بها الفريق في أهم مراكز الملعب وهو مركز حراسة المرمى
.
شريف اكرامي يبدو في الوقت الحالي أنه
الحل السحري لأزمة حراسة المرمى بالنادي الأهلي منذ النهاية المأسوية التي اختارها
عصام الحضري لنفسه لينهي أسطورته بيده داخل القلعة الحمراء . و يملك الحارس الشاب
ما يفتقده العديد من الحراس الذين يتم تسويقهم للمنتخب الوطني أو للإنضمام للأهلي،
و هي الشخصية و الثقة و الموهبة و أساسيات الحراسة و قدرته على قيادة خط دفاعه و
ليس العكس.
ويبلغ شريف اكرامي من العمر 26 عاماً
أي أنه يعد بحق مستقبل حراسة المرمى في الكرة المصرية والنادي الأهلي خاصة وأنه
يمتلك رغبة قوية للعودة للقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية اذا ما أراد
له النادي الأهلي ذلك في ظل عدم ممانعة ادارة نادي الجونة بعدما أبدى مسئولو النادي
استعدادهم لتلبية رغبة اللاعب اذا ما أراد العودة لبيته الأول
.
والسؤال الذي يدور في أذهان الجمهور
الأهلاوي الأن هو هل نرى شريف اكرامي يعود ليخلف والده أسطورة حراسة المرمى بالنادي
الأهلي ووحش أفريقيا لننهي أزمة حراسة المرمى بالقلعة الحمراء ؟