الشهيد ميكى ماوس عضو ماسى
عدد المساهمات : 3050 العمر : 37 المزاج : أهلاوى الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 61367
| موضوع: كلام عن الزمالك الجمعة ديسمبر 11, 2009 4:46 pm | |
| لم يتعلم أبناء النادي الأبيض من الخطايا التي تقترفها أيديهم تجاه ناديهم الذي يتشدقون بحبه مرارا وتكرارا إلا إن ثمة أمر نأخذه من تعليقات عمرو أديب الإعلامي الزملكاوي وهو حدوث خطيئة تحول بين الزمالك والانتصارات وهي في الحقيقة مجموعة من الخطايا لا يلتفت إليها عشاق النادي الأبيض جعلت الأمور كادت أن تصل الى مرحلة اللا عودة عندما كان الزمالك يصارع شبح الهبوط الموسم الماضي وانتهى الموسم بالمركز السادس فأبتهل عشاق الأبيض الى الله شكرا وقالوا إنها العودة الأكيدة لمنصات التتويج وسقطوا في الفخ من جديد بمسكنات تهدأ من الآلام لكن لا تقتلع المرض من جذوره !!! وهذه الخطايا تتمثل في التالي
الزمالك ندا ومنافسا للاهلى وهو الأمر الذي ينغص على عشاق الأبيض عيشتهم ويحولها الى جحيم في بعض الأوقات فبطولات الاهلى تعد ضعف بطولات الزمالك فرصيد الاهلى 104 بطوله والزمالك لديه 59 بطولة وان كان الزمالك يأتي ثانيا بعد الاهلى في عدد البطولات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الزمالك ندا للاهلى وان يقوم الإعلام بكل هذا الضجيج عن فريق ربما يكون أحسن حالا إذا ما لم يقارن بالاهلى والابتعاد عن لعبة التوازنات التي أفسدت الزمالك وحده دون غيره فقد رأى عشاق الأبيض أنهم قوى عظمى حقيقية في كرة القدم المصرية ربما أقوى من الاهلى وما انتصارات الاهلى إلا لتدخل قوى خارجية وهو ما رسخ نظرية المؤامرة في عقول الزملكاوية فوجدنا اصواتا تتحدث عن أن الاهلى نادي الحكومة وفي الحقيقة ان الزمالك ما تأسس تحت اسم المختلط إلا لإيقاف شعبية الاهلى الذي استمد قوته من الشعب فقد ترعرع الزمالك برعاية أجنبية تبعها رعاية ملك مصر والسودان فاروق حتى أن تم تغيير اسم النادي ليحمل اسم فاروق !!! ثم جاءت ثورة يوليو ليكون الرجل الثاني في مصر المشير عامر راعي الزمالك ويمكن الرجوع لأقوال الفريق عبد المحسن كامل مرتجي في هذه الجزئية وعن الاهتمام البالغ للمشير بنادي الزمالك ! وبالرغم من كل هذا الدعم الهائل كانت انتصارات وبطولات الزمالك لا تأتي إلا على استحياء ويكفي أن الزمالك لم يحقق بطولة الدوري إلا بعد إن احتفظ به الاهلى تسع مرات متتالية في رقم قياسي غير مسبوق لم يقترب منه إلا الاهلى في حقبة التسعينات بالاحتفاظ باللقب سبع مرات متتالية وفي الألفية الجديدة بخمس مرات وفي طريقة للسادسة هذا الموسم
غياب الشخصيات القيادية في الزمالك بعد وفاة الراحل حلمي زامورا فطوال هذه السنوات اخفق الزمالك في العثور على زامورا وترك المهمة للإعلام في تضخيم شخصيات لم تكن يوما على قدر المسؤولية لتتوالى السقطات وشاهدنا الزمالك ساحة للبلطجة والضرب والسحل والمدهش أن هؤلاء اتو للزمالك بتأييد جماعي من الجمعية العمومية ومعهم الجماهير !!! فوجدنا الدرع والسيف هيرو الزملكاوية والخديوي صاحب الخزينة المنتعشة وعامر وجلال فكانت المحصلة صفر كبير فيما عدا مرحلة كمال درويش
غياب مفهوم البطولة عن الفريق أو بمعنى أخر الطموح عادة ما يكون اكبر بكثير من الإمكانيات في بعض الأوقات كما يحدث ألان أو يصل الأمر الى ما يسمى بالتشبع والرضا بالقليل من منصات التتويج وهو ما ندلل علية بفترة بداية التسعينات عندما حقق الزمالك الدوري مرتين متتاليتين في انجاز أقام له الجميع الأفراح والليالي الملاح لم تنتهي هذه الأفراح إلا بعد سبع مواسم متتالية اخفق فيها الزمالك في انتزاع اللقب من الاهلى والفترة الثانية بداية الألفية الجديدة عندما حقق الزمالك بطولة الدوري ثلاث مرات في أربع مواسم ليتوقف الأمر عند هذا الحد أعقبها حالة من الصيام التام عن البطولات
الزمالك يمتلك أفضل اللاعبين !! هذه المقولة من أهم أسباب إخفاقات الزمالك فإذا كان الأفضل لم يحقق بطولة فأين هي هذه الأفضلية ! إذا لو افترضنا أن عشاق الأبيض ذواقة ويقدرون المهارات فلماذا يتباكون على ضياع البطولات؟؟؟ وكذلك ما الذي يدفع المسئولين أن ينسبون لفريقهم بطولات من وحي الخيال لزيادة رصيد البطولات !!! هذه المقولة دفعت النجوم التي صنعتها الصدفة الى التمرد والد لع وفرض طلباتهم بالرغم من عدم تحقيقهم البطولات والغريب أن المسئولين يحققون لهم ما يريدون بداعي أنهم نجوم
تضخيم الذات لدى الفريق والجماهير فوجدنا أحكاما تطلق جزافا من عينة أن قلة عدد جماهير الأبيض ليس عيبا في الفريق أو لأنه بعيدا عن البطولات إنما لان الزمالك هو نادي الملوك والصفوة لأنه مدرسة الفن والهندسة فلا يليق بأي شخص من عامة الشعب أن يشجع ويتابع الملوك فوجدنا غالب عناصر الجمهور الأبيض من عينة عزيز بك القليط هذه الشخصية الكوميدية التي رسمها مصطفى حسين شخص لا يكاد يملك ثمن وجبة الغذاء ويرتدي ملابس قديمة مهلهلة إلا انه يملك إصرارا غريبا على تدخين السيجار !!! فوجدنا دفاعا مستميتا من عشاق الأبيض تجاه أي نقد موجه للفريق بداعي إننا عامة الشعب ونفرح ونهلل للانتصارات والغالب منا لا يعلم حقيقة الأمور المتعلقة بكرة القدم.
تعجل العودة التي باتت بمثابة الحلم الذي يراود الجميع بالرغم من أن عناصر العودة لم تأتي بعد ووجدنا مع كل انتصار عارض حالة من الفرحة المبالغ فيها من الجميع لاعبين وجهاز فني ومجلس الإدارة مما ينعكس على الجمهور !!! وهي في حقيقة الأمر عودة الى اللا عودة فإذا كان البعض يعتقد أن تحقيق بطولة هو العودة فلا فائدة من كل هذا فالزمالك طوال تاريخه لم يكن له ما يسمى بالعصر الذهبي الذي يشتاق إليه الجمهور والمسؤلين وكل ألقاب الزمالك لا تتحقق إلا نتيجة طفرة مؤقتة في الوقت الذي يكون فيه الاهلى بعيدا عن مستواه المعهود بعد انجازات متتالية ويكون الفريق في حاجة لعملية إحلال وتجديد عندها نشاهد الزمالك مع باقي الفرق !! وهي الحقيقة التي يتجاهلها الكثير من الإعلاميين فلا عجب إذا قرأت عن قطبي الكرة المصرية بالرغم من أن الكرة المصرية تعيش القطب الأوحد !!! منذ انطلاق المسابقات الكروية ! والزمالك يناوش من بعيد
المعارك الوهمية عبر وسائل الإعلام لإيجاد الزمالك على الساحة الإعلامية فوجدنا البعض يتوج الزمالك بطلا للقرن وهي المسألة المحسومة منذ استلام الراحل العظيم صالح سليم جائزة نادي القرن في الاحتفال الذي أقامه الاتحاد الإفريقي في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا في بداية القرن الجديد !! ولا عجب أن تستمع الى نقد الاهلى في كافة وسائل الإعلام بالرغم مما يحققه من انجازات أبهرت العالم إلا أن الكفة لا تتساوى في هذه الحالة فيجب أن يتم الهجوم على الاهلى وان نسمع عن نجومية وإبداع وعالمية لاعبي الزمالك !! ولا عجب أن تقرأ عن بطوله في حب مصر يجب أن تضاف لرصيد الزمالك من الألقاب حققها في عصر ما قبل توحيد القطرين !! أو أن أبناء الزمالك لا يهتمون بالإدارة ويصبون اهتمامهم بعالم التدريب لذا سمعنا عن عباقرة التدريب بالرغم من أن واحد من هؤلاء العباقرة لم يفلح في أن يحقق شيئا يذكر للزمالك !!!
التفريط فيما تبقى من منافسة عملية على ارض الواقع بين الاهلى والزمالك بأيدي مسؤلي وجمهور الزمالك لصالح أندية مثل الاسماعيلي فبدلا من تصحيح الأوضاع والعمل على إبقاء الوضع على ما هو علية طيلة هذه السنوات إلا أن الزملكاوية في طريقهم للتنازل عن المركز الثاني ولو استمرت الأمور على ما هو علية ألان فالزمالك سيفقد مركز الوصيف بشكل كامل وهو ما بدأ في التنازل عنه بشكل جزئي عندما سمعنا أصوات الزملكاوية تنادي نموت نعيش الدوري للدراويش ووجدنا هذا عمليا في الملعب عندما شاهدنا تسهيلا للاسماعيلي في المبارة !!
في ظل تغير خريطة الكرة المصرية بتواجد أندية المؤسسات والهيئات العسكرية والتي خطت خطوات كبيرة في قليل من الوقت في ظل إصرار الزمالك على تكرار أخطاء الماضي وانتظار طفرات فالزمالك بعد مواسم قليلة سيتحول من نادي بطولات وصاحب مركز الوصيف ستكون اسمي الأمنيات هو الاستمرار في الدوري
الموسم الماضي كان للزمالك تجربة غاية في الأهمية وهي الدفع بعدد كبير من قطاع الناشئين واستطاعوا أن يقيلوا الزمالك من عثرته وهو ما جدد الأمل في النفوس لكن لغة شراء الأسماء الكبيرة التي تلعب لأسمائها وسيطرة المادة على الفريق وإحساس الصغار بعدم التقدير هو ما دفع الزمالك لحافة الهاوية !! هذه الأشياء وغيرها الكثير تسببت في ما يحدث ألان وإذا لم يتم تدارك الأمور فالقادم أسوء بكثير !!! كفوا عن التوازن بين فريق يخطط ويعمل وأخر يتخبط بين نجوم تحصد الذهب وآخرين يحصدون المرارة بين جماهير ترقص فرحا وأخرى تعيش على الأمل الذي لم يتواجد إلا على صفحات الجرائد والمجلات وشاشات التلفزيون قد يكون الزمالك كبيرا لكن بعيدا عن الاهلى !! اعيدو تخطيط زمالك قادر على منافسة الاهلى بعيدا عن المتاجرة بجماهير الملوك التي لا وجود لها في مصر منذ عام 1952 وعن صفوة المجتمع التي تلاشت مع الأوضاع الاقتصادية المرعبة ولا يعيبكم التعلم من الاهلى فالانتصارات لا تأتى بأقلام أمثال ابوعايد وطارق رضوان وكلمات ترضية من مقدمي البرامج الرياضية بل نتاج عمل متكامل عندما تتقنوه سيعود الزمالك وإلا ستحقق تصورات الزملكاوي فؤاد فواز ويكون عمرو أديب صادقا أن الزمالك ليس مصروفا له الانتصار. | |
|