من وحي استفتاء نجم العقد : كيف اختارت الجماهير نجومها؟؟

اختتم zamalek.tv تصويته الرائع عن لاعب العقد الاخير والذي حسمه النجم تامر عبد الحميد وسط منافسة كبيرة من حازم امام وتوزع باقي الاصوات بين النجوم الرائعة التي احببناها حسام وحليم وحليم ووحيد وشيكابالا ومدحت عبد الهادي

هذا التصويت دفعني لاكتب عن نجوم احببناها جميعا انقسمت بينهم اصوات جماهير الزمالك مع كامل التقدير لهم جميعا

لمحات بسيطة اكتبها عن نجوم احبتها الجماهير لنفهم معا جميعا كيف اختارت الجماهير هولاء ولماذا صوتت الجماهير الوفية لتلك الاسماء اللامعة موضحين قيمة كل نجم فيهم والاسباب التي دفعت محبيه للتصويت له دون غيره

تامر عبد الحميد ( قلب الزمالك )

اذا كان لفريق الزمالك الذهبي في بداية الالفية قلبا كان ليكون تامر عبد الحميد

لم يكن تامر فقط الرئة التي يتنفس بها الفريق بل كان الجهاز التنفسي كله للفريق وقلبه النابض

تامر عبد الحميد الذي اختارته جماهير الزمالك نجما للعقد رغم ان نجوما اصحاب جماهيرية كبيرة وسجل تهديفي كبير كحازم وحسام وحليم كانوا ينافسوه لكن وعي جماهير الزمالك الفني دفعها للتصويت لتامر عبد الحميد

اثبتت جماهير الزمالك في هذا التصويت ان من كانوا يطلقون علي تامر عبد الحميد لقب الجندي المجهول قاصدين ان الخبراء والمدربين فقط من يحسون به بينما لا يشعر به الجماهير مخطئين.

فهم لا يقدرون جماهير الزمالك حق قدرها التي كانت تعلم دور تامر عبد الحميد وكان بالنسبة لها نجما معلوما يعرفون دوره وجهده ويقدرونه

اختيار تامر من قبل جماهير الزمالك وسام علي صدر تلك الجماهير قبل ان يكون وسام علي صدر تامر لانه عكس وعيها الفني وقدرتها علي التميز والاختيار .

عوامل كثيرة دفعت جماهير الزمالك التي صوتت لتامر عبد الحميد لان تختاره دون غيره اهمها العامل الفني

حيث ان فريق الزمالك في بداية الالفية كان من الممكن ان يعتبر فريق اخر تماما اذا انتزعت تامر عبد الحميد من الملعب والمرات النادرة التي غاب فيها تامر عبد الحميد شهدت مستوي مغاير تاما للزمالك الذي كان يمثل تامر عبد الحميد له الكثير

تامر امتاز بقدرة هائلة علي الضغط والاستخلاص وارقامه عند التحليل الرقمي لمباراة الزمالك والرجاء شهدت ارقام مذهلة تعادل لاعبي الوسط في اوروبا بل ان عدد المرات التي استخلص فيها تامر عبد الحميدالكرة من الخصم اتت اكبر من عدد مرات استخلاص الكرة لوسط الزمالك الحالي كله المكون من اربعة لاعبين.

لم يكن تامر مميزا فقط في الضغط والاستخلاص فقد كان تامر عبد الحميد حلا ذهبيا لكل زملاؤه دائم الظهور لهم والاستلام منهم في اي موقف وقدرة علي المحافظة علي الكرة والتمرير السليم فقد كان تامر الحل السحري وقت ضغط الخصوم فهو يستلم الكرة في موقف صعب من زملائه ليسلم الكرة في موقف سهل لزميل اخر مستفيد من قدرته العالية علي الاستلام والتسليم مما كان يضفي علي اداء جيل بداية الالفية سلاسة وجمال بجنب القوة التي كان يضفيها بالطبع علي خط الوسط بادائه الدفاعي المذهل .

ويكفي تامر اذا تحدثنا عن دوره الهجومي ان نتحدث عن هدف الرجاء

البعض يقضي عمره داخل الملاعب يقوم بدور هجومي ويسجل الكثير من اجل لحظة مثل التي سدد فيها تامر كرته في الرجاء

رغم ان تامر لم يكن من ابطال المشهد الهجومي لكن يكفيه ان الهدف الاغلي في تاريخ الزمالك في العقد الاخير كان لتامر رغم ان الملعب كان مليئا بكتيبه هجوميه اعتادت زيارة الشباك لكن الله اختار تامر وقتها ربما منحة له علي قناعته ورضاه بنصيبه القليل من الاضواء والشهرة فاعطاه الله لقطة الضوء الاكبر في تاريخ الزمالك الحديث ..

بل ان الاجمل ان اخر اهداف تامر عبد الحميد النادرة كان في شباك النادي الاهلي في الدور الثاني موسم 2007 في اللقاء الذي انتهي بفوز الزمالك بهدفين نظيفين ليكون تامر رغم ندرة اهدافة صاحب مشهدين جميلين في الذاكرة البيضاء منهم مشهد الرجاء وهو المشهد الاروع للزمالك في العقد الاخير

بجانب حسم لتامر اللقب فنيا بالضربة القاضية الا ان عددا من المصوتين لتامر ارادوا تكريم تامر عبد الحميد الذي يرونه مظلوما لم ياخذ ما يستحقه من النجومية والشهرة حتي من داخل النادي وتقديرا لاحترامه لنفسه وناديه واعتزاله الكرة بعد الزمالك واجترامه لاسم الزمالك وعدم قيامه بالحديث باي صورة غير لائقة عن النادي

فكان فارسا نبيلا خارج الملعب كما كان فارسا نبيلا داخله لذا صوت الكثيرين لتامر رغبة منهم ان تصل نتيجة الاستفتاء لتامر وتامل الجماهير ان يشعر تامر انها تقول له شكرا تامر

ويشعرونه بكم الحب والتقدير الذي يكنونه له خاصة مع افتقاد الجماهير للاعب مثله في السنين الاخيرة حيث انطبقت مقولة في الليلة الظلماء يفتقد البدر علي تامر عبد الحميد تماما.

وما زالت جماهير الزمالك تحلم بلاعب يملا الفارغ الذي تركه تامر في قلب الزمالك

فقد كان تامر قلبا كبيرا وما زالت قلوب الجماهير تتوجع بعده

حازم امام ( للزمالك عنوان )

اذا كان للزمالك عنوانا فان اسم حازم امام وقميصه 14 سيكونا عنوان للزمالك

فلم يتربط اسم بالزمالك كما ارتبط اسم حازم امام بالزمالك

حازم امام اكثر من مجرد لاعب كرة بالنسبة لجماهير الزمالك هو اجمل ما في النادي تختلف جماهير الزمالك في كل شيء ولكنها تتفق علي حب حازم امام وتقديره

حازم امام باسمه وتاريخه وعائلته بالنسبة لجماهير الزمالك شيء لا ينفصل عن النادي هو رامي القوس في الشعار هو الخطين الحمر في القميص هو صفاء اللون الابيض ونقاوته هو رقي الزمالك وجماهيره هو لاعب الصفوة في نادي الصفوة

لو ان الزمالك مملكة لكان حازم اول ملك يختاره شعبه بكل ايمان فهو نسل العائلة العريقة في الزمالك الذي يحبه شعبه ويعطوه حصانة الملوك

حازم لم يقتصر دوره في الزمالك علي الدور الفني فقط فدور حازم في الزمالك اعمق من هذا فاذا كان لكل نادي ثروة وراس مال هي الجماهير المتابعه له التي من المفترض ان تحولها الادارة الي وسيلة لدخل ثابت للنادي

فما يحصل عليه النادي من الرعاية الاعلانية و البث التليفزيوني يتناسب طرديا مع شعبية النادي وجماهيريته ويبقي ان تضيف الادارة لمسات تقنية لجلب المزيد من الثروات للنادي عن طريق الجماهير

لذا اذا كان للزمالك رأس مال فهو الجماهير لذا يكون الرهان دوما ان الزمالك قادر علي العودة مهما ابتعد لفترة مثله مثل الاندية الجماهيرية الكبري في كل العالم التي يثق الجميع في عودتها بسبب جماهيرتها

لذا عندما نتحدث عن قيمة حازم امام فاننا لن نكتفي فقط بالحديث عن قدراته الفذة في التمرير التي تعد الاكبر في تاريخ ملاعب مصر او مراوغاته التي كان يفعلها بقدميه ولا نجد افضل ما كتبه عنه الاستاذ حسن المستكاوي عندما تحدث عن حازم امام راسما بورتريه جميل لمهارته واصفا اياه حازم امام مهارة بالقدمين

لاننا لو توقفنا عند فنياته فلن تكفينا صفحات ولكن لابد ان ندرك ان حازم كان مصدرا لراس المال الزملكاوي عن طريق الجماهير التي اجتذبها .

حازم كان صورة مضيئة جميلة في النصف الاول من العقد اجتذبت الجماهير للزمالك بسحره ونجوميته فحازم يلمع وحده اذا كان للانسان صفات مثل الشكل والاسم والسيرة الذاتية والقدرات فان حازم كان نجما في كل هذا

حازم ولد وهو يحمل كل صفات النجومية اسما وشكلا وصوتا وتاريخا واكتسب قدرات فنية وسيرة ذاتية عالية لذا كان اشبه بضوء مبهر يخطف الابصار

لذا كان مروره من ميت عقبة مرور ليس عادي فشعبية حازم الكبري اعطت ولم تأخذ من الزمالك فقلائل هم من تتجاوز شعبيتهم ناديهم وحازم كان واحدا من هولاء

نجما يعطي بريقا وشعبية للقميص الذي يرتديه

ما فعلة حازم في بداية الالفية يظل باقيا للزمالك ورصيدا دائما في حساباته وثروة ستظل الادارات القادمة تترجمها لاموال كلما استطاعت ان تستثمر جماهيرية النادي الذي كان لحازم دور مؤثر فيها في بداية الالفية

من صوتوا لحازم صوتوا لاسم الزمالك لشخص يحمل طعم النادي تستطيع ان تتتذوق طعم الزمالك عندما تردد اسمه

تستطيع اذا اردت ان تتحدث عن الزمالك ان تذكر اسم حازم امام ليعلم الجميع انك ستتحدث عن الزمالك فحازم امام هو عنوان البيت الابيض

حسام حسن ( ملهم الزمالك )

عندما قامت مجموعة u.w.k بالدخلة الاروع في تاريخ الملاعب المصرية في لقاء القمة الاخير لم تكن تقوم بدخلة عادية قدر ما كانت تلخص شخصية حسام حسن

لم تكن الدخلة تغازل حسام بقدر ما كانت تغوص في اعماقه واعماق الجماهير البيضاء الواعية التي تري حسام حسن بمثابة الملهم فشبهوه برمز التمرد والثورة جاي فوكس من حاول تغير الواقع السياسي في الدولة بالقوة

فحسام حسن لا يمكن توصيف دوره علي جانب فني او اداري او تنظيمي او حماسي

دور حسام حسن اعمق من هذا فحسام بمثابة ملهم للنادي

حسام هو العنصر الذي يستطيع تغير الجميع لا يقتصر دوره علي اعطاء حماس لزملاؤه فالمسالة اعمق حسام يغير من شخصية النادي هو الشخصية الاكثر قدرة علي التغير

عندما يتواجد حسام حسن في ميت عقبة فالشخصية الزملكاوية نفسها تتغير المشجع واللاعب والادارة يصبح الزملكاوي اكثر حماسا وقتالا وعداءا للمنافسين

حسام اشبه بملهم يأتي برسالة يغير بها قومه اشبه باصحاب الثورات والافكار التي تغير المجتمع

حسام لا يحاول ان يغير من شخصيات زملاؤه فقط بل انه يصلح عيوب الشخصية الزملكاوية التاريخيه

عيوب تاريخية تتواجد في الشخصية الزملكاوية بالطبيعة يحاربها حسام وينجح في تغيرها

لذا لا يمكن توصيف دور حسام وتحجيمه في مربع انه لاعب او مدرب هو قائد حقيقي اشبه ببطل اسطوري يمسك بالحبال ويحاول ان يشد النادي للامام ويعطيه من شخصيته وسماته

اذا كان حازم اعطي للنادي شعبية غير في بداية الالفية فان حسام اعطي للزمالك شخصية غير في بداية الالفية وهاهو يعيد الكرة في نهاية الالفية

رغم قيمة حسام حسن الفنية العالية كالمهاجم الابرز في تاريخ مصر ورغم كل اهدافه الحاسمة مع الزمالك بل وتطوره فنيا مع الزمالك ويكفي ان تشاهده في موسم 2002-2003 وهو يمرر بالكعب لجمال وحازم ويلعب معهم بكل تناغم علي الارض

ولكن من صوتوا لحسام صوتوا لمن غيرهم لمن يعطيهم الامل حتي اخر لحظه لمن استطاعوا ان يراهنوا عليه ولم يخذلهم ابدا لمن علمهم تجدد الاهداف وتحفيز الذات دوما نجو اهداف جديدة وعدم التوقف في مشوار النجاح

هولاء صوتوا للقيمة والفكرة والالهام الذي يمثله حسام تصويتهم لهم كان تعبيرا له عن الايمان بافكاره ومطالبتهم بالمضي قدما في محاولته المضنية في تغير الواقع

عبد الحليم علي ( صديق الزمالك الذي ينساه الافيش )

لو ان الاختيار كان رقميا لتضاعفت اصوات حليم كثيرا ولربما حسب اللقب

فحليم صاحب ال12 بطولة وهداف الزمالك التاريخي في كل البطولات كان يستحق ارقام مضاعفه عما ناله لكنه قدر حليم وهدوءه

فرغم ان حليم لعب للزمالك عندما بلغ من العمر 26 عاما وكانت اول سنواته في الممتاز الا انه استطاع ان يحقق المستحيل ويحقق ارقام عجز عن تحقيقها من بدأوا مشوارهم مبكرا

وحليم كان مهاجما يمتلك السرعة والقوة ومهارة الانطلاق والاستفادة من المساحات والتسديد بقوة من اطراف الصندوق كان له اهداف لا يسجلها الا هو

اما هدفه التاريخي في الحضري في 2003 عندما احرز اول لوب في تاريخ لقاءات القمة فمن هذا المهاجم الذي يفكر في ان يضع الكورة لوب في مبارا قمة حيث اعتاد الجميع ان يسدد بكل قوة

ولكن حليم احرز هدفه التاريخي وهدف الزمالك الاجمل في لقاءات القمة ليظل جمهور الزمالك يذكره في اي استفتاء قادم عندما يتحدثون عن الهدف الاجمل في تاريخ الزمالك فالهدف اللوب لحليم لن يمحي من ذاكرة الجماهير

من اختاروا حليم اختاروه لان هناك من يستخدم لغة الارقام ومزجها بلغة الانتماء والاخلاص فاختار حليم

كل من اختار حليم اراد ان يعبر عن امتنانه لارقام واخلاق حليم الذين امتزجا في نسيج واحد

فحليم اشبه بشخصية صديق البطل في افلامنا العربية الذي يكون مثاليا ونبيلا يقف بجانب البطل للنهاية ويساعده علي تحقيق احلامه المستحيلة حتي لو كان ابن البستاني الذي يرغب في الزاوج من اميرة القصر

يظل المشاهدين يحبونه طوال احداث الفيلم لكن ينسونه في النهاية عندما يتحدثون عن الفيلم ولا يضع المنتجين صورته علي الافيش

ولكن يبقي دوما حليم وان لم يختاره البعض الافضل الا اني متأكد ن حليم كان سينال مائة في المائة من نسبة التصويت لو تم السماح لكل عضو باختيار اكثر من لاعب فلم يكن احد ليمنع صوته عن حليم

حليم تشعر بانه صديق الزمالك الشهم الذي يخلص له ويساعده دون ان ينتظر اي تقدير

امتلك كل الصفات الجميلة ووقف جوار ناديه للنهاية دون ان ينتظر شيئا من النادي

في توقيتات ما كان وحده يقاتل ورفعت له جماهير الزمالك الواعية في الاسكندرية لافته تحمل رسالة تقدير وكانت اللحظة الاولي التي تقد جماهير النادي رسالة شكر وتقدير الي لاعب .

حليم اعطي الزمالك اغلي مالديه ولا اعتقد ان الرجل منا يمتلك ما هو اغلي من دموعه ولكن دموع حليم كانت دوما قريبه من اجل الزمالك

انزلها من اجل الزمالك وهو يحتفل باهدافه وهو يتلقي غضب الجماهير اذا عاندته الكرة ولم يكن يجد حليم ردا سوي ان يسجل هدفا ويسكب دموعه لجماهير الزمالك

دموع حليم في السوبر امام الوداد ودموع حليم امام الشرطة الموسم الماضي ورغم الفارق الزمني وفارق الحالة الفنية للفريق الا انها تظل تعكس مشاعر واحدة معبرة عن اخلاص وحب وانتماء حليم للزمالك

اعتزال حليم بين جدران الزمالك رغم ارتفاع قيمة العروض المادية للاعبين مؤخرا ولكنه حليم ..

ولان الجياد لا تباع في السوبر ماركت فقد اعتزل حليم بين جدران الزمالك فمثله لم يكن ليباع ويشتري ..

و اكد للجميع انهم لم يكونوا مخظئين عندما شعروا ان حليم صديق الزمالك الذي يقف جانبه للنهاية ويختار دوما جانبه ولا يبيعه باموال الدنيا

عبد الواحد السيد ( الحارس التاريخي للزمالك )

ما يميز عبد الواحد السيد عن كل زملاؤه في الاستفتاء انه وحده يستطيع حسم استفتاء افضل لاعب ف مركزه طوال تاريخ الزمالك بسهولة

فهو يستحق لقب الحارسي التاريخي للزمالك ويستطيع بسهولة حسم مكانه في تشكيلة الزمالك المثالية تاريخيا

فوحيد لم يكن حارس العقد قدر ما كان الحارس التاريخي للزمالك

فالزمالك الذي انجب العديد من المواهب في كل مراكز الملعب ظل عقيما في مركز حراسة المرمي

ارهاصات حراس كبار مروا سريعا من ميت عقبة لكن لم يكن للزمالك التفوق التاريخي في هذا المركز الذي كان لغزا كبيرا في الزمالك ومثل عقدة لجماهير الزمالك

عبد الواحد هو نقطة انقلاب في تاريخ حراسة مرمي الزمالك فطوال تاريخ الزمالك الحديث لم يمتلك الزمالك التفوق التاريخي في مركز حراسة المرمي علي المنافس التقليدي

وحدها سنوات تالق وحيد بداية الالفية كانت انقلابا في المعادلة التاريخية التي كانت تشهد ضعف مركز حراسة المرمي في الزمالك

عبد الواحد هو الحارس الاول الذي كان الزمالك يخوض معه لقاءات القمة في بداية الالفية وهو يتفوق علي منافسة التقليدي في مركز حراسة المرمي

سيظل عبد الواحد السيد برقمة الغريب 16 تاريخا في الزمالك فهو الحارس الذي لم يكن كاقرانه سببا في ضياع بطولات بل انه كان سببا رئيسيا في اقتناص بطولات

من ينسي درع 2003-2004 والسوبر المصري السعودي وهي بطولات كان وحيد فيها يترك دور الكومبارس الذي اجاد حراس الزمالك التاريخين لعبه ليلعب دور البطولة المطلقة ويكون النجم الاول والسبب الرئيسي في اللقب

حتي في سنوات الانكسار اواخر الالفية اتربطت الفترات التي لعبها وحيد باستفاقه نسبية للزمالك ومع كل غياب لوحيد بسبب الاصابة كانت نتائج الزمالك تغيب كانها ارتبطت به

وحيد لعشاقة الذين اختاروه علامة مميزة ولا يرونه كحارس العقد بل يرونه كالحارس التاريخي للزمالك

رغم كل الصعاب التي واجهته وكل الاصابات الكبيرة التي نالها الا ان مكانه يظل فارغا ينتظره ويرتاح الجمهور فور عودته لحراسة مرمي الزمالك فهو الحارس الذي صنع قيمة للمركز الذي لعب فيه ...

شيكابالا( ابن الزمالك )

لو ان الزمالك بشرا من لحم ودم تزوج وانجب لكان ابنه شيكابالا

أن يتواجد شيكابالا في الاستفتاء عن نجم العقد الاخير وان يحصل علي اصوات من الجماهير حتي لو كانت اصوات قليلة ولكنه في النهاية صوت له البعض

بل ان هولاء اعطوه اصوات اكثر مما اعطوا لاعبا كمدحت عبد الهادي الذي يعد رقميا مع الغندور اكثر لاعب حصل علي بطولات في تاريخ الزمالك

لكن شيكابالا استطاع ان ينال حفنة اصوات مكنته من تخطي اسم كبير كمدحت عبد الهادي

ان يختار البعض شيكابالا وسط اسماء كتامر وحسام وحازم وحليم وعبد الواحد ومدحت امر كان يحتاج لوقفه

فمن اختاروه وسط هولاء كانوا علي استعداد لاختياره حتي لو تواجد في الاستفتاء اسماء كميسي ورونالدو وكاكا

هولاء اشبه بمن يحب ابنه ويتمناه دوما الافضل

فكلمة ابن النادي التي فقدت معناها لم تكن تنطبق علي احد كما تنطبق علي شيكابالا

فشيكابالا الذي فقد والده ووهبته والدته للزمالك ليربيه صغيرا اسفل مدرجاته لا يمكن وصفه الا انه ابن فعلي للزمالك رباه الزمالك فشربه بمزاياه بعيوبه اخذ منه الصفات الطيبة والسيئه اخذ منه جماله وفنياته وطيبته وتعرضه للظلم واخذ منه ايضا عدم الالتزام والاستهتار و عدم القدرة علي تحويل القدرات لنتائج وارقام

ارتبط مع الزمالك بعلاقه تحمل كل تفاصيل علاقة الاب بالابن عندما يقسو الاب علي ابنه بينه وبينه لانه يريد ان يراه افضل انسان في الدنيا

وعندما يحنو عليه امام الاخرين

وعندما يغضب الابن احيانا من قسوة والده ثم يعود ويبكي دما من اجل والده

علاقة الابوه بين شيكابالا والزمالك تجعل بعض مدرجات الزمالك لا تري الا شيكابالا

فالهتاف له بكل قوة اذا احسن ثم الانقلاب عليه اذا اساء يتحمل كل النتائج السلبية وحده كما تتغني به الجماهير وتعتبره سببا للانتصارات اذا اتت

فهم مهما امتلا الملعب باللاعبين الا ان عيونهم عليه دوما كعيون الاب الذي يراقب ابنه ويريده دوما الافضل

ربما في احيان لا يفهم شيكابالا جماهير الاميرة البيضاء ولكنه يحبها ويلعنها ويبكي من اجلها

شيكابالا الذي كان يتلقي الموسم الماضي لعنات الجماهير في لقاء المحلة وتم ايقافه بسبب دخوله مع الجماهير في مشادة هو نفسه في اللقاء التالي من بكي دما عندما اهان جمهور الاتحاد السكندري كرامة ناديه وهو خارج الملعب عاجز عن المشاركة ...

شيكابالا موهبة متكاملة ولاعب من طراز خاص ظلمه القدر بالتواجد مع مجموعة من اللاعبين بعضها لا يجد الان ناديا يلعب له في الممتاز بعدما استغني عنهم الاتحاد السكندري والترسانة ولكنه ايضا ظلم نفسه باهمال جوانب فنية مثل الايجابية علي المرمي وتسجيل الاهداف

ولكنه يبقي علي علاقة خاصة بجماهير الزمالك التي مشكلتها انها تراه دوما كبيرا وتنتظر منه دوما الكثير فهي تري في شيكابالا ربما ما لا يتواجد فيه

لذا في احيان تشعر معه بخيبة الامل

ولكنها مهما قست عليه في احيان الا ان خلف تلك القسوة حب كبير وامل كبير

الجماهير التي اختارت شيكابالا كافضل لاعب في العقد رغم انه فعليا لم يلعب في هذا العقد اي موسم كامل ولعب اربعة انصاف فبعد مشاركات خفيفة في اول موسمين مع كابرال وفينجادا شارك شيكابالا فعليا في النصف الاول من موسم 2004-2005 وذهب بعدها الي باوك

ثم عاد ليشارك النصف الثاني من موسم 2006-2007

ليتم ايقافه في منتصف موسم 2007-2008 ليعود في نصف الدور الثاني ويحقق كاس مصر مع الزمالك

ثم يعود ليتم ايقافه موسم 2008-2009 ويبدا في المشاركة من نصف الموسم

فاتورة استعادة شيكابالا من باوك دفع شيكا ثمنها غاليا ايقافه اكثر من مرة واضاعة نصفي موسم عليه

لكن جماهير الزمالك التي صوتت لشيكا لم تهتم ان نجمها لم يشارك الا في اربعة انصاف مواسم واختارته نجما للعقد !!!!

لن يستطيع احد فهم نفسيتها الا لو اقمنا استفتاء عن افضل رائد فضاء ووضعنا اسم شيكابالا في الاستفتاء

وقتها سيصوتون له ايضا فهولاء عندهم استعداد لان يختاروا اسم شيكابالا كلما شاهدوه مهما كان نوعية الاستفتاء ومهما كانت اسماء المنافسين له فهم يكفيهم ان يروا اسم شيكابالا ليقوما باختياره اوتامتيكيا

في النهاية تبقي كلمة

لم يكن الاستفتاء الا محاولة من جماهير الزمالك للعودة بالذاكرة الي بداية الالفية حيث كان هناك جيل ذهبي للزمالك حلق بالزمالك بعيدا ووضع الزمالك في مكانه الطبيعي كسيد لافريقيا

ولهذا السبب ذهبت كل الاصوات تقريبا لنجوم بداية الالفية

حتي انا انتهزت الفرصة من اجل ان اجد فرصة للكتابة عن نجوم احببناها جميعا

ونتمني ان يعي النجوم الحالين الدرس وكيف ان الجماهير لا تنسي النجوم المخلصة التي تعطي للفانلة البيضاء قدر قيمتها فالاصوات التي ذهبت لتامر وحازم وحسام وحليم ووحيد ومدحت هي اصوات ذهبت لفريق بداية الالفية الذي ما زالت ذكراه تداعب جماهير الزمالك التي تتمني اعادة تكوين فريق مثلة يحمل نفس شخصية البطل التي حملها فريق بداية العقد

محمد خليفة

Zamalek.tv

ياااااااااااااااااااااه
مهما قولت والله ميدو مش هقدر اقولك التوبيك ده جميل اد ايه
ميرسي كتييييييييييييييييييييير

ميرسى ليكى انتى
مرورك وردك الجميل ده هو اللى خلى التوبيك اجمل واحلى
نورتى والله
تسلمى

تقرير اكتر من ممتاز

ورغم انى مش زمالكاوى ورغم انى عصبى جدا فى حبى للأهلى
ورغم ورغم ورغم ... وانت عارف ان اللى فى القلب فى القلب
لازم اقولك انه تحفه
ولو انا بعد الشر يعنى زمالكاوى .. كنت هدى صوتى لواحد من اتنين

لو بالانجازات مع النادى او حتى بالاداء هدى طبعا لحازم امام كابتن محترم

لكن لو بالحب والعشق .. من غير تفكير شيكابالا
اللاعب الوحيد فى كل تاريخ الزمالك اللى مش عارف ما احبوش
انا بعشق شيكابالا رغم انه زمالكاوى ورغم انه لسه ما عملش اى حاجه لا للزمالك ولا المنتخب
لكن يبقى اكتر لاعب حبيته فى حياتى بعد ابوتريكه

تسلم ايدك يا ميدو

ميرسى يا حبيب قلبى
نورت والله التوبيك
وان كان التوبيك ممتاز فانت دايما الاميز والمميز دائما
تسلملى على مرورك وردك الجميل

توبيك رائع والله مع الرغم انى اهلاوى انا بقدر النجوم دول اوى

ميرسي يا استاذ
نورتني اكيد
واهلاوى وزملكاوى كلنا مصريين
وبنحب اللاعيبة دى
وبنحب كل لاعيبة مصر
ميرسى ليك جدا

» ليبي: نهائي دوري الأبطال يجمع بين أهم فريقين في العقد.. ومانشستر الأقرب للقب
» استفتاء هام جدا
» استفتاء مهم جدا
» شريف اكرامى بيسخن الجماهير.........
» استفتاء