في عصر
الحريات والمناداه الملحة لممارسة الانسان مايريده
دون قيد
او شرط
بدأت
تتداخل الامور عند البعض ولم يفرق بين المستحب والمحرم
وبين ما
هو من شرع رب العباد وماهو من فعل العباد
فتحدثت
الالسن في كل شيء
ولم يعد
هناك ما هو فوق النقد والاعتراض
اصبح
الاشخاص ينقدون كل شىء و يعترضون على اى شىء تحت مسمى الحرية الشخصية
فمتى تقف
حريتنا الكلاميه ؟
والى أي
مدى نستطيع ممارستها في الامور الشرعيه و بطريقة صحيحة لا تسىء لاى شخص و
لاى دين ؟
وهل صحيح
ان التسليم المطلق يعد خللا في العقليه و عجزا عن التفكير ؟
أمن
الحريه القفز على النصوص الدينيه والقضايا المسلم بها
من علماء
الامه وايجاد منافذ لمعارضتها و لاستباحة اشياء محرمة ؟
حيث اصبح
كل فرد يجد لنفسة مبررات تبيح لة فكرة ما او موقف معين تجاة مشكلة او امر
من امور الحياة
اصبحت
الحرية فى مجتمعنا شىء يساء استخدامة دون اى اعتراض من اى شخص و من اى جهة
و ليس
معنى كلامى ان انكر الحرية و ارفضها بل انى اريد ان يعاد استخدامها بطريقة
صحيحة حيث انها كنز يجب ان نشعر بة و نصلح استخدامة
لكم
المساحه احبتي فأنيروها بأرائكم الزكيه