السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قرات هذا الموضوع واحب ان تستمتعوا ايضا بقراته
لسبب شخصي او لعدة أسباب سألت اليوم نفسي هل يخاف الرجل ... ؟
الخوف سلوك طبيعي يشعر به الجميع
تحدث عنه القرآن بأسهاب ووردت كثير من الايات لوصفة
للخوف انواع منها
الخوف الإيماني والروحي تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون
الخوف الإيجابي .. .. أي الحذر من المكروه .
ذكر القرآن في حق موسى عليه السلام
فخرج منها خائفاً يترقب قال ربِ نجني من القوم الظالمين
الخوف من المجهول أو المفاجيء
أيضاً ذكر القرآن من حق موسى عليه السلام
والق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدىَّ المرسلون
الخوف من الوعيد
يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار
الخوف من الموت ومن الأعداء .
ذكر القرآن الكريم على لسان موسى عليه السلام :
قالَ رَبِ إِني قَتَلتُ مِنهُم نَفْساً فَأَخافُ أَن يَقتلونِ
6) الخوف من نقصان الرزق إِلى حد قتل الأولاد
وَلا تَقتلوا أَولادَكُم خَشِيَةَ إِملاقٍ نَحْنُ نَرزقهم وإِياكُم
ُيعرَف علماء النفس بأن الخوف هو الحالة النفسية التي يشعر فيها الفرد بأن هنالك شيء ما خطر وضار أو غير سار سوف يحدث له .
وهذه الحالة النفسية يصاحبها استجابة أي حيلة دفاعية لا شعورية يحاول الفرد أثناءها عزل القلق الناشئ من فكرة أو موضوع أو موقف معين في حياته اليومية وتحويله لفكرة أو موضوع أو موقف رمزي ليس له علاقة مباشرة بالسبب الأصلي. ومن هنا ينشأ الخوف الذي يعلم الفرد عدم جدواه وأنه لا يوجد أي خطر عليه من تعرضه لهذا المثير . ولكن على الرغم من إدراكه ومعرفته لذلك إلا أنه لا يستطيع التحكم والسيطرة على هذا الخوف .
الخوف أحساس طبيعي كاالحب والكره والغيره فلماذا يُحرم على الرجل
ولماذا يقولون هذا رجال المفروض مايخاف
وتقول الابحاث الطبية ان الرجال يخافون وكل منهكم له مخاوفه التي تعنيه هو فقط وقد لايستطيع التصريح بها وعنها خوفآ من انتقاص الاخرين له .
كيف نستطيع أنشاء توازن بين ماتقولة الابحاث والحقيقة والواقع
دمتم فى طاعه الله:king:
وبين المجتمع الذي يحرم الرجل من التعبير عن شعوره واحساسه الطبيعي بالخوف