أولا الســـــــــــــــلام عليكم
ما سأحكيه لكم اليوم قصة حقيقية حدثت اليوم الخميس في الظهر الموافق 7/5/2009
وهذا ماقد سمعته بأذني والله على مااقول شهيد اسأل الله العفو والمغفرة
في عصر هذا اليوم دخلت المسجد لصلاة العصر وأقيمة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام
قال الإمام سنذهب بعد صلاة العصر لتغسيل ميت فسأله الناس أين فقال سأقول لكم
بعد الصلاة أتممنا الصلاة بحمد الله
وبعد ذالك
امسك الإمام الميكرفون أو مكبر الصوت وقال
سنذهب اليوم إلى تغسيل احد الشباب ولكن دعوني أولا أحكى لكم ما قصة هذا الشاب
قال الإمام اتصل منذ قليل بي أبى هذا الشاب لكي يبلغني بخبر الوفاة وحكى لي قصة الوفاة فماذا قال
قال كنت ذاهب لصلاة الظهر وقبل أن اذهب طرقت الباب على ابني فإذا بالباب مغلق وأنا أنادى عليه وأقول له قم لصلاة الظهر فلم ينطق بكلمه فنزلت للصلاة وعدت بعد فراغي من صلاة الظهر وبمجرد دخولي المنزل قابلت زوجتي وسألتها عن ابني هل نزل لصلاة الظهر قالت لا اعلم الم ينزل معك قال لا فتجه إلى غرفة ابنه ليطرق الباب عليه مره ثانيه فلم يجيب ولم ينطق بكلمه وغضب الأب من هذا كل هذا ولا يرد على فقال سأتركه نصف ساعة لعله يكون تعب من المذاكرة طوال الليل لان الشاب في السنة الثانية من ألجامعه فتركه نصف ساعة وقال لأخت الشاب اذهبي فأيقذى أخاكى فذهبت البنت وطرقت على الباب فلم يجيبها احد وما إن سمع هذا الأب إلا واتجه إلى الغرفة هو والأم وقاموا بالطرق على الباب وبعد فترة من الطرق قاموا بكسر الباب فماذا وجدوا فماذا وجدوا فماذا وجدوا...................
وجدوا ابنهم ميت ورأسه على الكيبورد والجهاز مفتوح على موقع إباحي فقام الأب بصرف الأم والبنت من ألغرفه وقام بكسر الجهاز وجلس يبكى بجوار ابنه الذي مات على سوء الخاتمة
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم انا نعوذ بك من سوء الخاتمة ونسألك حسن الخاتمة
والله إن لساني ليتلعثم من كتابة هذه الكلمات ولكني أسئل الله أن تكون هذه القصه عظه وعبره لمن لم يعتبر
من أراد واعظا فالموت يكفيه
كاتب هذه ألقصه/مصطفى عبده
من واقع الحياة قصه حدثت اليوم
واخيرا اقول اتمنى من كل من يقراء هذه القصه ان ينشرها حتى تكون عظه للاخرن وأسئلكم الدعاء لى لعل الله يكون عونن لى فى أمتحاناتى