"الحلقة السادسة عشر...قبل الاخيرة"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]علي الجانب الاخر
كلام سيف ضايق واثر في خالد
حاتم:اية يابني رايح فين
خالد:رايح فى داهية تاخدني
ومشي خالد في ضيق وعصبية
قعد يلف بعربيته شوية ....
استقر بيه التفكير علي انه يروح لاخته جيهان ...
زياد:خالو خالو...
خالد"بضيق":فين ماما يا زياد
زياد:جوة ...ادخلها
دخل خالد لجيجي ...
خالد"عصبية":ممكن تسيبي الغسيل دلوقتي
وتكلميني
جيجي:ها يا خالد ...اتخانقت لية ...
خالد"باستغراب":وانتي عرفتي منين اني اتخانقت
جيجي:عيب عليك ..دة انا افهمك من عينيك
اية اللي حصل ...احكي
تنهد خالد قليلا ...ثم قال
خالد:انا مخنوق اوي ...مبقتش عارف انا غلطان ولا ظالم ولا اية بالظبط...
جيجي:في اية يابني لكل دة ...
خالد:انا اتخانقت مع ريم .....ومش خناقة عادية ...
جيجي:احكي بهدوء كدة خليني افهم
وبدأ خالد يقص علي اخته ما حدث .....
ورد فعله عند رؤيتها ....
جيجي :اية يا بني ...دي تصرفات واحد عاقل .....
دلوقتي انت اتسببت في مشكلة اكيد كبيرة...
مهما كان خطأها ماينفعش تعمل كدة ...
تجرها من ايديها ...ورزع علي الابواب ....
دي بنت يا خالد .....لازم تحافظ علي منظرها قدام الكل ...
وبعدين انت مش لسة صغير علي الكلام دة ...
كذا مرة نبهتك .....اندفاعك وعصبيتك نتيجتهم مش هتبقي كويسة ...
خالد"بحزن":اة .....
"ثم بدأ صوته يعلو من جديد"
هي كمان غلطت ...وتصرفاتها زفت
وكذا مرة قولتلها
"ثم عاود الي خفض صوته ثانية ..وتحدث بحزن"
ياجيجي انا مااستحملتش اشوفها مع اتنين زي دول ..
ياجيجي دول ...دول ...دول محششين
جيجي:انا فاهماك ..وعذراك ...بس مينفعش اللي عملته دة ...
طيب ومشفتهاش النهاردة
خالد:شفتها ....
كانت عمالة تعييط ...وكدة
بس بجد ..اول مرة ماضعفش قدام دموعها دي ...
جيجي:طيب ومكلمتهاش
خالد:انا كنت زبالة اوي النهاردة معاها ...
هاقولك علي اللي حصل .....
.............
..............................
جيجي:اية دة يابني ....
انت اتجننت يا خالد.......دي كلمة تقولها
اشبع بيها .....
لية كدة ....,بعدين مسبتلهاش فرصة تفهمك لية ...
خالد"بعصبية":انتي مالك معاها كدة لية ....
جيجي:بطل عصبية واهدي ....
انت طول عمرك فاكر ان كل البنات مش كويسين
ولا زي شوية الصيع اللي كنت عارفهم ....
فوق يا خالد ....فوق
مش كل الناس كدة .......
في بنات اهاليهم ربوهم احسن تربية ....وحافظوا عليهم ...
وريم دي بنت ناس بجد ....
انا صحيح معرفهاش كويس ....
بس لما قعدت معاها حسيت انها محترمة ..ومتربية
واهم حاجة ..بتحبك بجد ...
وبعدين انت سوسة ...واكيد اختبرتها طول الفترة اللي فاتت
ومش مرة ...كذا مرة ...
خالد:اة ...اختبرتها فى حاجات كتير ...
بس انا اية يضمن لي انها مش بتمثل ......
جيجي:بتمثل.....!!
انت يبني دماغك دي لاغيها خالص ...
الواحد بيمثل يوم ...اتنين ...
مش هيمثل سنة كاملة ..........
هي غلطت ...وانت ردة فعلك كانت غلط ....
يعني انت لما شفتها في موقف زي دة ...وها اقول انك كنت عصبي
لكن برضه الصبح ...بنفس التصرفات
مسألتهاش مين دول ...ولا كانت بتعمل معاهم اية
مخلتهاش تدافع عن نفسها ....
عملت روحك قاضي ...وسجان ..وجلاد ....
كل القرارات اخدتها بنفسك .....
من غير حتى ما تديها دقيقة واحدة ..تقول فيها حاجة ...
خالد:انا اعمل اية بقي ....الدم غلي فعروقي ...
جيجي:برضه ....
وبعدين ..تعالى هنا
طول الفترة اللي فاتت ...
كام موقف حلو عملته معاك ......
خالد:كتيــــــر
جيجي:وقام موقف وحش عملته
خالد:مفيش ...هو بس مرتين كدة خبت عليا
جيجي:طيب وكل الحاجات الحلوة
ماشفعتلهاش عندك ...تسيب لها فرصة ..
انا مش باقولك سامحها ...او بدافع حتي عنها
لكن انا عاوزاك تسيب لها فرصة
روح كلمها بهدوء ...
اعرف اية اللي وقفها مع الناس دي..
اية اللي خلاها تعمل كدة ....
واهم شيء ..تبطل عصبيتك دي ....
خالد:انتي رايك كدة ....؟؟
جيجي:دة الصح
خالد:طيب ...انا هاكلمها دلوقتي
جيجي:لا ...الكلام دة ماينفعش في التليفون
استني بكرة في الجامعة ...
خالد:طيب ....
حل الصمت لحظات
جيجي:يلا ...اهي فرصة
اتغدى معاك النهاردة ...
خالد:لا ...مليش نفس...سلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اقتنع خالد بكلام اخته ....
راح تاني يوم الجامعة ......نوى انه يتكلم مع ريم بهدوء ..
ويفهم اللي حصل ....
قعد يدور عليها في كل حتة مش لاقييها ...
خالد:مشفتش ريم النهاردة ...
حاتم:احنا لحقنا نحن ..
خالد:اخلص ..شفتها
حاتم:لا ...
اسئل اماني ....
انتظر خالد اماني امام قاعة المحاضرات ....
خالد:اماني ..اماني ...
اماني:نعم يا خالد ..في حاجة
خالد:هي ريم فين ..
اماني:ريم مشيت ...
خالد"باستغراب.":مشيت ...مشيت اية ..
اماني:حصل مشكلة كبيرة بسببك في بيت الطالبات
واستدعوا اهلها ...وخدوها ومشيت ...
نزل الخبر كالصاعقة علي خالد....
احس خالد بفقدان ريم ....وعدم المقدرة حتي علي التحدث والتفاهم معها
حل الصمت لحظات ...
ثم اكملت اماني حديثها قائلة
اماني:ريم دي اكبر جوهرة خسرتها في حياتك ياخالد....
عمرك ما هاتعوضها ابدا ......
انت مش هتقدر تتصور قهرتها وحزنها بسببك
صدم خالد من كلام اماني ...حتي ان عدم استيعابه صور له انها مجرد اكاذيب او كلام غير حقيقي
*ريم تمشي ...تسبني من غير ما اشرح لها حاجة ..
معقول الموضوع يكون وصل لكدة ....
لالا اكيد اماني مش فاهمة ...*
واتصل خالد باميرة..
خالد:الو ..ايوة يا اميرة
اميرة:خالد ...
خالد"بحزن":ايوة ..ريم فين يا اميرة.
قولي لها لو كانت بتختبر غلاوتها عندي ...هي غالية
بس قولي لها تيجي ....
هانتفاهم وهانحل الموضوع....
اميرة:ريم مشيت يا خالد ........
انت اتسببت ليها في مشكلة كبيرة قدام اهلها والناس كلها ...
خالد:هو اية اللي حصل يا اميرة ...
هما عرفوا حاجة ...
اميرة:هو في حد معرفش حاجة ......
وقصت اميرة ما حدث بالكامل وما سمعته ....
اميرة:انا مش قادرة اقولك انهيارها كان قد اية ....
مش قادرة اوصفلك دموعها وبكاها كان عامل ازاي .....
الضربات كلها كانت ورا بعضها ...انت وبعدين اهلها والمشكلة دي ...
البنت ماا استحملتش ...انهارت
تجمعت الدموع في عين خالد ....وملا الحزن نفسه
والبكاء في قلبه ....
احس بوجع وذنب كبير داخله ...
ورد بصوت متحشرج:انا حيوان ..انا زبالة
انا السبب في كل اللي حصل لها دة ...
هيعملوا فيها اية دلوقتي....
اميرة:اهدي .خلينا نفكر
انت لازم تحاول تصلح اللي افسدته ده ...
انت لية عملت كدة يا خالد ...
انت ازاي تصدق دة عليها ......
انت يا خالد ...انت ..
دي ريم ...حبيبتك .
دة انا كنت بااستمد الامل منكم ومن حبكم ....
كلمات اميرة كانت مثل الخناجر ..تطعن قلب خالد ...
انهي الحديث مع اميرة...
فضل يلف بعربيته في البلد كلها ....استمع للاغاني الحزينة ...
بداخله الم وحزن وخوف علي ريم يكاد يكفي اهل الارض كلهم ويفيض......
*غبي غبي ...كل تصرفاتك غبية ومندفعة ....
ادي النهاية ....عملت فيها لية كدة .....
ارتحت دلوقتي لما اهنتها قدام اهلها والناس كلها ....
"واخذ يدب سيارته بيده في عنف"
غبي غبي ...سيف كان عنده حق ..
ماقدرتش تحافظ عليها ولا تحميها ....*
واخذ يتذكر كل ذكري جميلة بينهم .....
وماذا تعلم من ريم ....
ازاي خلته يصلي ...ويبطل حاجات غلط كتير كان بيعملها ..
ازاي خلته يذاكر ويبقي انسان بجد ......
واخذ يتذكر كلامها ومواقفهم الجميلة
"هههههه ،انت بتحب تتهزا كتير .....
خالد:انتي ازاي بتكلميني كدة ....انتي مش شايفة الباقي بيعاملوني ازاي ...
*ثم ابتسم ..عندما تذكر مواقفهم في الرحلة ....
واحترمها لذاتها ...
وازاي اعترف لها ....وبكائها...
حنيتها عليه لما اتعور ..ودموعها ...*
واستمر في التذكر ...
*قد اية زعل لما سابته في الاجازة ...ووحدته ....
وفرحته لما رجعت *
ثم بدا يستعيد ذكري خناقتهم الاولي ...
في موقف حسام ....
قد اية كان زعلان يومها ...وقد اية كلمة "احنا لسة بنتعرف علي طباع بعض"
حيرته وشتت عقله وتفكيره ....
ثم بدأت ملامح الحزن والاسي تتجمع ..
في تذكر ما قبل اسوأ لحظات حياته .......
ازاي وعدوا بعض ...وعيد ميلادها ....
ثم بدأ قلبه ينبض في عنف من جديد
عندما استعاد موقفه معها ...وعنفه .....
وازداد حزنه عندما تذكر قسوته معها ثاني يوم فى الجامعة ....
ازاي مسابلوهاش فرصة تدافع عن نفسها *
واخذ يتذكر وتدمع عينيه ...والخوف يكاد يقتله عليها ...وعلي ما سيحدث من اهلها معها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في اثناء هذة الاحداث ..وصلت شريفة الي بيت الطالبات
وضبت هدومها ..وطلعت تسلم علي ريم ....
قعدت تخبط الاوضة مقفولة......
التفتت الي صوت اميرة
اميرة:مش هنا ياشريفة
شريفة:اية ..سافرت؟؟
اميرة:تعالي الاوضة وانا هافهمك ....
وحكت اميرة كل ما حدث لشريفة
شريفة:طيب وهي ريم كانت واقفة مع مين ..
صمتت اميرة قليلا ...ثم ردت بخجل
اميرة:طارق
شريفة"باستغراب":طارق ....طارق بتاعي ...
اميرة:اة ...
شريفة:وريم هتعمل اية معاه ...
"ثم ارتفع صوتها"
وريم هتعمل اية معاه ....
ردي عليا
"صمتت اميرة ،ولم تقدر علي مواصلة الكلام"
تناولت شريفة هاتفها في عنف
واتصلت بطارق
روقة:خد يا عم انسة شريفة بتتصل ...
طارق:هات ياخويا ...
الو ..ايوة يا حبيبتي
شريفة:بلا حبيبتي بلا زفت ...
انت كنت بتعمل اية مع ريم
طارق:ريم مين ...
شريفة"بعصبية":ريم ياطارق ماتستعبطش ...
طارق:اة صحبتك...
دي ياشيخة دماغها ضاربة ..
جت تقولي تجوز شريفة رسمي ...وشريفة بنت كويسة..ونعملها مفاجأة ...
وتعيشوا في النور والضلمة ...
وحاجات مفهمتش منها حاجة خالص ...
دي حتي مارضتش تربط مع روقة ...
وفي الاخر ابن البحيري جه شدها من ايديها وجرها
بس كان منظرهم مسخرة .....ههههههههههه
*صمتت شريفة لحظات ..حاولت خلالها تفهم كلام طارق
"يااه ياريم...قد كدة انتي انسانة اوي ...
بتحاولي تساعديني ....وتخلي جوازي في النور*
طارق:وحشتيني يا شوشو ...مش هانتقابل بقي ...
شريفة:انت مقلتليش لية يازفت ..
طارق:ياستي فكك ..وبعدين هي اللي قالتلي ماقولكيش ..*
اغلقت شريفة الهاتف في وجه طارق ...
اخذت تفكر وتفكر ..كيف ستكون مساعدتها لريم ....
حتي استقرت علي مقابلة خالد ....
فلا يمكن ان تخفي سبب ذهاب ريم اكثر من هذا ..
فريم حاولت مساندتها ....
فيجب عليها ..تبرئتها....
تناولت هاتفها ..واتصلت بخالد...
خالد:مين معايا
شريفة:انا شريفة يا خالد ...
خالد"بعصبية":انتي تاني ..عاوزة مننا اية
كفاية اللي عملتيه بقي....
شريفة:اهدي ياخالد ...انا عاوزة اقابلك بخصوص ريم....
اشوفك بعد نص ساعة في الجامعة ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وصل خالد الجامعة ...لقي شريفة منتظراه ...
خالد:في اية ...
شريفة :اهدي ..وتعالى نقعد خلينا نعرف نتكلم ...
ثم بدأت حديثها بهدوء واسي قائلة...
شريفة:طبعا انت عرفت اللي حصل لريم ...
خالد:للأسف ..وكله بسببك
شريفة:ماتتعصبش واهدي ...
خالد:اهدى اية ...انتي السبب في كل دة
انتي اللي عرفتيها علي الصيع دول .....
وانتي اللي خلتيها تكلمهم ...
شريفة:ريم مابتكلمش حد غيرك ...
خالد"بعصبية":كانت ..لحد ما عرفتك ..
شريفة"بعنف":قلتلك مابتكلمهومش ....
افهم بقي ....ريم متعرفهمش اساسا
خالد:امال كانت واقفة معاهم لية ...
فهميني ...
*صمتت شريفة للحظات...تذكرت مواقف ريم
واستجمعت شجاعتها وقالت في خجل ..لم تعرفه من قبل*
شريفة:انا مجوزة طارق ...عرفي ...
*صدم خالد من كلمتها ...ثم رد بصوت منخفض*
خالد:مجوزاه ..عرفي ...!!
شريفة:ايوة مجوزاه ...و ريم كانت عارفة ...
وعلشان كدة راحت له من ورايا ...
كانت عاوزة تساعدني ...وتخليه يجوزني رسمي ...
*واكملت كلامها بسخرية مؤثرة*
كانت فاكرة ان الحياة سهلة اوي ...ولا هو انسان محترم ...
خالد:يعنـــــــي هي راحت له علشانك ...
شريفة:اة ...راحت علشاني ...علشان تخليني اعيش مستقرة وحياتي تبقي هادية ....
صعبت عليها ...في الوقت اللي محدش في الحياة اهتم بامري ...حتي اهلي ...
*واكملت حديثها بصوت حزين*
من اول يوم جت وهي بتتصرف بطيبة و حب للناس ....
وقفت جنبي يومين كنت بين الحياة والموت فيهم ...
لما اجهضت ....
...ماشافتش فيهم طعم النوم ........
كانت قاعدة تحت رجلي تخدمني وتسهر عليا ...
حتي الفترة اللي منعتها تكلمني فيها ..عمرها ما قالتلي علشان ماتزعلنيش ...
اكتفت انها تبعد في هدوء بدون ما تجرح شعوري ...
واتعللت بالمذاكرة
*وارتفع صوتها قليلا*
اية يا اخي ...كلكم استكترتوا ان حد يقف جنبي ويساعدني ....
كلكم اهانتوها وجرحتوها ....
حتي انت ....
محاولتش تفهم ....كل الفترة دي معرفتش ريم دي اية..
ولا بتحبك ازاي ...ولا اخلاقها اية ....
كل اللي همك ازاي تهاجمها علي مواقفها الجدعة معايا
وازاي هي تصاحبني او حتي تكلمني ....
خالد"بحرج":انا مش كان قصدي ...
بس انا كنت خايف عليها ....
ونهي كانت بتقولي انكم دايما خارجين مع بعض ومابترجعوش غير بالليل خالص
ردت شريفة بعنف :نهي دي زبالة
عاوزة تسوأ سمعة ريم وخلاص ....
خالد:بس انتي عديتي عليها فعلا ...
شريفة:دي كانت اول مرة اعدي عليها ...لكن عمري ما خرجت معاها برة ...
حتي هي ماكانتش بتخرج اي حتة غير باذنك ...
مع ان ياما قلنالها مش هيعرف انك خرجتي
بس كانت حافظاك في غيابك اكتر من وجودك .......
ولما رجعت بيت الطالبات ....وقلتلها اني شوفتك
اتخضت ...وحاولت تخفي عليا انك مانعها تكلمني ....
وقعدت ابكي واعيط .....يمكن ساعتها صعبت عليها وحاولت تساعدني...
خالد:طيب وهي عرفت طارق منين ...
شريفة:كنت ادتها رقمه يوم العملية ....علشان لو جرى ليا حاجة تقوله ...
وبعد كدة اتصلت بيه علشان تقوله يجوزني رسمي ....
بس ماقلتليش ....يارتها كانت قالتلي ...
كنت فهمتها ان اللي زي طارق دة لا كلامها ولا كلام عشرة زيها ينفع معاه ...
دة انسان زبالة ....
*ثم حاولت اخذ انفاسها ..واكملت حديثها*
انت عارف يا خالد ..مشكلة ريم انها جت من بيت محترم ....
وفاكرة ان الناس كلهم كويسين ..او ممكن يتصلحوا ...
*احس خالد بالذنب الرهيب داخله وهو يستمع لكلام شريفة ...*
ريم دي نعمة يا خالد ...مابتجيش غير مرة واحدة في العمر ....
انت ازاي تسبها ..
خالد"بعصبية وندم":غبي ..غبي وستين غبي ...
نظرت شريفة لخالد بحزن وقالت له
شريفة:رجعلها كرامتها يا خالد ....اعمل اي حاجة
بس رجعلها كرامتها قدام الناس دي كلها ......ريم دي اشرف واطهر واحدة انت عرفتها فى حياتك ...
متخسرهاش .....
همت شريفة بالقيام
وناداها خالد بحزن
خالد:انا اسف ياشريفة ....
اسف علي نظرتي الغلط فيكي....
بس تصرفاتك هي اللي خلت الناس تبصلك كدة ...
انا متأسف بجد ...
ولو احتجتي اي شيء ...قوليلي
انا زي اخوكي ....
لو قبلتي طبعا ...
*ابتسمت شريفة في حزن ..*
شريفة:ريم غيرتك اوي يا خالد .....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مشيت شريفة ..فضل خالد في مكانه
حزين وفرحان في نفس الوقت
حزين ....علي حال ريم واللي اتسبب فيه ...
وفرحان .....بكلام شريفة
ثقته طلعت في محلها ..وريم بتحبه وعمرها ما خانته ....
قعد يحاول يتصل بريم ...ولكن الموبايل مغلق ...
جت نهي بعدها بخمس دقائق ...
وهزت كتفه من الخلف ....برفق
نهي"بدلع":بلاش التكشيرة دي علشان خاطري ...
انتفض خالد من مكانه ...
ونظرلها بابتسامة ماكرة ...
خالد"بسخرية": حبيبتي جيتي فى وقتك .....
نهي:وحشتك ...
خالد:وحشتيني بس ....
دة انا نفسي اقولك كلام وكلام ......
نهي:بجد ياحبيبي ....قول بقي ...
خالد:انتي ....انتي ...
نهي:انا اية ...
خالد:انتي زبالة ياروحي ...منحلة ياحياتي
اقل كلمة اقولهالك ان اهلك ماربوكيش ولا دقتي طعم التربية ...
*تغيرت ملامح وجه نهي ...صدمت من رده....واكمل خالد حديثه*
خالد"بصوت عالي":تعالوا كلكم .....تعالوا شوفوا الانسانة المحترمة عاوزة اية مني ...
افترت علي صاحبتها ......ووقعت بيني وبينها
*تجمع الجميع حولهم ...،وامسك خالد يد نهي في عنف*
وتحدث بصوت عالي :بتعملي فيها كدة لية ...........
عملت فيكي اية علشان كل دة ........
كلكم ماطقتوش ان واحدة شريفة ومحترمة تبقي بينكم ........
غيرتم لما اخترتها هي .......وسبتكم .....
*والتقط خالد انفاسه..واكمل حديثه بعصبية*
خالد:عارفين اخترتها لية .....
علشان اشرف منكم كلكم ...........علشان انسانة نضيفة بجد ......
عمرها ما مشيت مع واحد .....ولا طمعت فى فلوس ولا هدايا...ولا قالت كلمة واحدة تغضب ربنا .....ولا تخون اهلها .....
لكن انتم كلكم زبالة ............وانتي اولهم
بتغيري منها لية وبتحقدي عليها لية........عملتلك اية لكل دة
علشان اجمل واحسن منك ...
*تنهد قليلا ثم قال*
اوعي تفتكري اني ممكن ابصلك ولا ابص لاي واحدة فيكم ....
انا يوم ما ابص ...ابص لانسانة محترمة
تحافظ عليا وعلي اسمي ....
ثم ضغط علي يدها بعنف اكتر ....
"انتي عارفة لو قلتي كلمة واحدة عليها تاني .....هاقتلك ...عارفة يعني هاقتلك ...
ريم دي اطهر وانضف واشرف من انكم تتكلموا عليها ولا تجيبوا سيرتها علي لسانكم.."
ودفع خالد نهي بعنف علي الكرسي
ومشي .......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] علي الجانب الاخر ..... .
انتظرت والدة ريم ...حتي تهدأ ابنتها
واوقظتها بعد نوم عميق ...
الام"برفق":ريم ...قومي يا حبيبتي كفاية كدة ...
استيقظت ريم في فزع ....ثم اطمئنت لوجود والدتها بجانبها .....
اخذت تنظر لغرفتها ...كانها تستعيد ذكرياتها القديمة داخلها ....
واحست بالامان ....
الام:يلا ياريم .... ..يلاقومي افطري ....
واشربي النسكافيه بتاعك ....
ريم:لاا ..ياماما ...
مليش نفس ...اكل حاجة ...
الام:لا ياريم ..لازم تأكلي ..ولو حاجة بسيطة ...
تناولت ريم الخبز برفق ...رفعته الي فمها ...
ثم تذكرت الاحداث ...وانزلت الطعام من علي فمها بحزن ...
وبدأت تتجمع الدموع في عيونها ...
ونظرت لامها بخوف:هو احمد ولا بابا حسوا بحاجة ...؟؟
الام:لا متخافيش ...انا قلتلهم انك تعبانة ..ولازم تقعدي تذاكري الاسبوع اللي فاضل ...
وقلت لاحمد يوصلك ..كل يوم الامتحانات ...علشان مش هاتقدري تخدمي نفسك هناك ..
ردت ريم بخجل:شكرا ياماما
حل الصمت لحظات ....
الام:مش جه الوقت اللي تفهميني وتحكيلي علي اللي حصل ..
ولا لسة مش هديتي ....
ريم:لا .ياماما ...
انا محتاجة احكيلك واقولك علي كل حاجة بصراحة ...
محتاجة افضفضلك واشكيلك .....
الام"برفق":ايوة كدة ...
اهدي بقي ....وقوليلي اللي حصل بالتفصيل ....
وبدأت ريم تقص علي والدتها كل ما حدث ...
ما بين بيت الطالبات ...
وتبكي وهي تقص وتحكي علي علاقتها بخالد ....
كيف احبته .....وكيف استعاضت به عن الكون باكمله ....
كيف كانت صدمتها وحزنها منه ...
استمعت الام للابنة بحكمة وهدوء ...
وبدأت الرد علي ابنتها في رفق:...
ها ياريم .....انتي رايك اية ....شايفة انك غلطتي ....
ريم:لا ...انا مقتنعة باللي عملته ...ومساعدتي للناس ...
يمكن الطريقة كانت غلط .....بس نيتي كانت كويسة
الام:لا ياريم ...انتي طبعا غلطتي
وغلطك ماكنش هين .....
انتي اه نيتك كانت خير ....بس مينفعش اللي عملتيه
ناس زي دول مينفعش كنتي تروحي ولا تقابليهم .......
دة انسان مش محترم .....
صحيح انتي كنت عاوزة تساعدي صحبتك ....
بس هي غلطانة .....
انت التمستى لها العذر ..واعتبرتي فقدان اهلها مبرر ...لكن لا ياريم
ياما ناس فقدوا اهلهم ..وناس اتولدوا بدون اب وام ....لكن حافظوا علي نفسهم ...
مشيوا في الطريق الصح .....
ياما ناس ظروفهم اسوأ منها ......لكن حالهم احسن منها ......
وبعدين انتي مش هاتكوني احن عليها من اللي خالقها ....
ربنا خلق كل نفس والهمها فجورها وتقواها
كل واحد بيختار عاوز يمشي نفسه ازاي
كل واحد بيهيأ لها اما الفجور واما التقوى ....
ريم:طيب وحسام واميرة ...كمان انا كنت غلطانة ....
ما هما نفوسهم كويسة ....
الام:طبعا غلطانة ياريم ....
ماسئلتيش نفسك سنتين مش كفاية لواحد انه يصارح حد لو بيحبه ....
انتي اة حاولتي تساعدي صاحبتك ..ودة كويس ..
لكن هو مش بيحبها وكان لازم تفهمي كدة ....
هي بكرة ربنا هايرزقها ابن الحلال اللي يسعدها ويقدرها ...
وهو كمان ...ممكن يكون مظلوم ..وملوش اي ذنب
ريم:لا يا ماما ...كان بيعاملها كويس
الام:ولية يعاملها وحش يابنتي ....الولد محترم
وبيعاملها زى اختة .....
وبعدين انتي دلوقتي بوظتيله علاقته بالانسانة اللي بيحبها ...
واتسببتيى له في مشكلة كبيرة .......
ريم:تفتكري ياماما ......
*ثم التقطت ريم انفاسها ....واستكملت كلامها في حزن*
ريم:والناس كلها بتشهد زور وبتكدب ليه ياماما .....
لية مش بيخافوا من ربنا .....
ليه الكل بيظلم ....
الام:يابنتي انا ربيتك علي الاستقامة ..والاستقلالية في نفس الوقت ...
اسستك علي الصح...لكن بعد كدة مش هاكون معاكي في كل حاجة ...
لازم تعرفي ان زي ما فيه الكويس فيه الوحش ....
ومش لازم تحكمي علي الناس من اول مرة ....
واول غلطتك كانت فى نهي ....
*استائت ريم لسماع هذا الاسم*
ريم:نهي دي مش انسانة ابدا ...دي كدابة
وكل تصرفاتها غلط وسيئة ....
الام:بس انتي كمان غلطانة ...كان لازم تفهمي من تصرفاتها الاولي انها لاتصلح كارفيقة .....
وزي ما عملت مع امال والباقي ...هتعمل معاكي ....
حل الصمت لحظات ...ثم عاودت الام استكمال كلامها في ابتسامة بسيطة ...
الام:لكن انتي عجبتيني .....
دافعتي عن نفسك ....وفهمتي كل واحد حقيقته .....
امتنعت ريم عن الكلام للحظات ....تذكرت خلالها لحظاتها الاخيرة الموجعة مع خالد
ثم نظرت لامها بخجل ...وسألتها بحياء :وخالد ياماما ....انا عملتله اية غلط
علشان كل دة ......
الام:خالد ..دة موضوع ماينفعش نتناقش ولا نتكلم فيه دلوقتي ....
انتي طالبة والامتحنات خلاص كمان كام يوم ....
لازم تركزي في مذاكرتك ....
واجلي الموضوع دة لبعد الامتحانات .......
يلا بقي قومي شوفي ورقك وحاجتك ....معدش فيه وقت ياريم ....
ماتضيعيش مجهودنا طول السنة .....
مشيت ام ريم ......
وسابتها بعد اقناعها بانها. لازم تذاكر ومش تلتفت لحاجة الا بعد امتحاناتها .....
بدأت ريم تحضير اوراقها .....
بحثت عن هاتفها .....
*دة مقفول .....
اما نفتح نشوف في حاجة ولا لا ...*
فتحت ريم موبايلها ....لقت كذا مكالمة مفقودة من خالد ...
ورسالة ..
"حبيبتي ....انا اسف ...ولو قعدت اعتذر طول عمري مش هايكفي ...
انا لسة عارف الموضوع دلوقتي من شريفة واميرة .....
سامحيني ياعمري كله .....
واللي تؤمري بيه انا هااعملة ......
طمنيني عليكي ياريم ....حد عملك حاجة ..ولا في حاجة حصلت ...
اول ما تفتحي الموبايل طمنيني علشان خاطري "
القت ريم بهاتفها علي المكتب
*بعد اية ....بعد ما كرامتي اتهانت بسببك *
واغلقت هاتفها في حزن ..وغضب ....